4 أسباب تقود "أميانتيت" لتكبدها خسائر بالربع الثاني

مقر تابع لشركة أميانتيت العربية السعودية

01 أغسطس 2019 04:59 م

-1.07% 37.00 -0.40

الرياض- مباشر: عمقت شركة "أميانتيت العربية السعودية" من خسائرها خلال الربع الثاني من العام 2019.

ووفقا لبيان الشركة على "تداول" اليوم الخميس، بلغت الخسائر نحو 262.03 مليون ريال مقابل 53.65 مليون ريال خسائر الربع الثاني من العام 2018.

وعزت الشركة تسجيلها خسارة لعدة عوامل منها تكبدها تكاليف استثنائية قدرها 78.1 مليون ريال سعودي لم تكن متوقعة ضمن المشاريع الحالية.

وتابعت: من ضمن أسباب الخسائر هبوط في قيمة الأصول الثابتة، وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي رقم 36 " بسبب الهبوط في قيمة الأصول" لثلاث وحدات محلية للتدفق النقدي بمبلغ 125.73 مليون ريال وذلك لتراجع أداء هذه الوحدات مقارنة بموازنة العام 2019م مما اضطر الإدارة إلى إعادة اختبار الهبوط في القيمة بناءاً على المعطيات الراهنة.

وتابع البيان أن الشركة تحملت مخصص ضمان بمبلغ 2.132 مليون ريال وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي رقم 37 "المخصصات والإلتزامات المحتملة والأصول المحتملة" مما أثر على أرباحها.

وأثر تخفيض تكلفة المخزون وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي 2 "المخزون" إلى صافي القيمة القابلة للتحقق، بقيمة 9.955 مليون ريال على النتائج المالية للشركة.

وعلى مستوى خسائر النصف الأول منيت الشركة بخسارة قدرها 303.36 مليون ريال، مقابل 92.44 مليون ريال بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وبلغت خسائر الشركة في الربع الأول من العام الجاري نحو 41.33 مليون ريال.

وأشارت الشركة إلى أن الخسائر المتراكمة تجاوزت 70 بالمائة من رأس المال لتصل الى 810.5 مليون ريال.

وبدأت الشركة بتكبد الخسائر اعتباراً من شهر يونيو 2016 بسبب إلغاء ترسية بعض المشاريع و البطؤ في الطلبات الجديدة، والذي أدى بدوره إلى انخفاض المبيعات وبالتالي انخفاض الإنتاج.

و يُعزى السبب في هبوط المبيعات إلى إنخفاض أنشطة قطاع الإنشاء والتشييد عامةً وخاصةً في المملكة العربية السعودية حيث تم إلغاء أو تأجيل بعض المشاريع الأمر الذي حذى بالمقاولين إلى طلب تأجيل تسليم الطلبيات.

وأشار بيان الشركة إلى أن انخفاض الإنتاج أدى إلى إرتفاع كلفة المواد، وانخفاض هامش الربح، ومما زاد في حدة الموقف خسائر نتجت عن هبوط الأصول الثابتة بقيمة 150.9 مليون ريال سعودي، والتي تتكون من مخصصات المخزون والديون المعدومة.

وتابعت: الربع الرابع من عام 2016 نتج عنه خسائر بقيمة 194 مليون ريال وانتهى عام 2016 بخسائر قدرها 250.795 مليون ريال.

وأضافت: استمرت النتائج السلبية لعام 2017 بسبب انخفاض هوامش الربح بخسائر قدرها 91.546 مليون ريال سعودي عن كامل عام 2017. إن السبب الرئيسي الذي ساهم في خسائر 2017 هو الهبوط الحاد في المبيعات إلى 547 مليون ريال سعودي مقارنة بمبيعات قدرها 1.116 مليار ريال سعودي لعام 2016.

وتابعت: في عام 2018 كان لدى الشركة مخصصات غير عادية، وهبوط في قيمة الأصول الثابتة بقيمة 97.1 مليون ريال سعودي، وأخذ مخصصات للديون وفقا للمعيار الدولي رقم 9 و مخصصات المخزون، وفي نفس العام كان هناك إغلاق لكل من شركة أميرون و شركة ساكوب والذي أثر في نتائج المجموعة، مما نتج عنه مجموع خسائر لعام 2018، نحو 230.285 مليون ريال.

وأضافت أنه في عام 2019 كانت الخسائر العادية في الربع الأول 41 مليون ريال في حين بلغت خسائر الربع الثاني لنفس العام 46 مليون ريال.

وأرجعت ذلك إلى الضغط المتواصل على هامش الربح، وانخفاض المبيعات.