TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

أسواق الخليج تترقب قرارات حاسمة

أسواق الخليج تترقب قرارات حاسمة
متعاملون يتابعون أسعار الأسهم السعودية

من: محمود جمال

مباشر: قال محللون لـ"مباشر" إن الأسواق الخليجية خلال تداولات الأسبوع الجاري ونهاية شهر يوليو/تموز الجاري من المنتظر أن تواجه أحداثاً حاسمة ترسم مسار مؤشراتها بمطلع الشهر المقبل.

وأوضح المحللون أن هناك 5 عوامل رئيسية هي التي سترسم ذلك المسار للأسواق وفي مقدمتها قرار الفيدرالي الأمريكي، والمتوقع أن تجه إلى إقرار أول تخفيض للفائدة بعد 4 سنوات من الرفع شبه المتواصل.

ويحظى اجتماع الفيدرالي بأهمية بالغة هذه المرة وسط توقعات أن يخفض البنك معدل الفائدة، للمرة الأولى في عقد. حيث يعقد المركزي الأمريكي اجتماع سياسته النقدية يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الجاري.

بوصلة الاتجاهات

وتوقع إيهاب رشاد خبير أسواق المال أن تستكمل أسواق الخليج أداءها المتباين خلال جلسة اليوم الاثنين وجلسة الغد الثلاثاء على وقع النتائج النصفية التي تعتبر البوصلة لاتجاهات الأسهم بالوقت الحالي.

وتأثرت بعض الأسهم الكبرى الخليجية بإعلان نتائجها بجلسة الأمس وفي مقدمتها سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" الذي تراجع بنسبة 0.7 بالمائة، بعدما سجلت تراجع بأرباح الربع الثاني وذلك بسبب هبوط متوسط أسعار بيع المنتجات وانخفاض حصة الشركة في نتائج شركات زميلة ومشاريع مشتركة

وبين أن السوق السعودي استطاع بالأمس التماسك فوق مستويات 8800 نقطة وهو ما يؤهله لاستكمال الصعود وذلك على الرغم من النتائج الغير متوقعة لـ"سابك".

ورجح أن يسعى مؤشر السوق إلى زيادة وتيرة الارتفاع واستعادة مستويات 8900 نقطة وصولاً إلى مستويات 9090 نقطة، في ظل استمرار النشاط الشرائي للمستثمرين الأجانب. مؤكداً أن مستويات ستبقى 8800 نقطة مستويات الدعم الهامة للحفاظ على المسار التصاعدي.

وأوضح رشاد أن قرار الفيدرالي هذا الأسبوع سيكون بمثابة محدد رئيسي لأداء الأسهم العقارية التي يعتمد نشاطها على الاقتراض لتنفيذ المشاريع وفي المقابل، كذلك سيحدد مسار الأسهم البنكية التي هي مصدر القروض لذلك القطاع الكبير باقتصاديات دول الخليج.

ولفت إلى أن سوق دبي المالي من أكثر الأسواق الخليجية جاذبية إلى الآن وفقاً لبيانات الشهر الجاري من حيث نسب الارتفاع والسيولة. وبنهاية الشهر الجاري وبالمقارنة بـالأسواق المجاورة يتجه مؤشر دبي لتحقيق زيادة 7 بالمائة ليسجل أفضل أداء شهري في عامين.

وأوضح أن جاذبية سوق دبي تكمن في الأسعار المغرية التي وصلت إليها الأسهم ولا سيما العقارية، مشيراً إلى أن الاستقرار الاقتصادي التي تتميز به البلاد، إضافة إلى سعي الحكومة الحثيث في جذب الأجانب من خلال خفض الرسوم الحكومية وإلغاء بعضها الآخر.

وشدد على أن الأسواق الإماراتية والسعودية توفر فرص استثمار طويلة الأجل جيدة ولا سيما في القطاعات الخدمية والعقارية والمصرفية.

ورجح أن تشهد الأسواق الخليجية بشكل عام مرحلة صعود بعد مرور فترة الصيف والإجازات السنوية في ظل وجود اتجاه من المؤسسات العالمية لاستكمال ترقية بعضها على مؤشراتها للأسواق الناشئة.

وستطلق مؤسسة إم.إس.سي.آي في الشهر المقبل المرحلة الثانية من إدراج أسهم سعودية إلى مؤشرها للأسواق الناشئة؛ وهو ما قد يضيف تدفقات أخرى من الأموال الأجنبية بما يتراوح بين 6.3 - 8.2 مليار دولار.
Image result for ‫أسواق الأسهم الكويتية‬‎

وتخطط صناديق الشرق الأوسط لمواصلة زيادة استثماراتها في بورصة الكويت على مدى الأشهر الثلاثة القادمة، وذلك منذ قالت إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق إنها ستنقل أسهماً كويتية لمؤشرها الرئيسي للأسواق الناشئة في 2020، بحسب استطلاع سابق لـ"رويترز".

توقعات النتائج

وبدوره، أكد رائد دياب نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في شركة كامكو، لـ"مباشر" أن الانتعاشات التي تشهدها بعض الأسواق الخليجية في الوقت الحالي تأتي تجاوباً مع التوقعات بنتائج جيدة للنصف الأول من العام الحالي، خاصة للقطاع المصرفي.

ووفقاً لتقارير صحفية، توقعت مؤسسات مالية عالمية ومنها مؤسسة "هيرميس" بنمو أرباح قطاع البنوك بالشرق الأوسط ولا سيما بمنطقة الخليج بنسبة 10 بالمائة بالربع الثاني من العام الجاري.

وأكد دياب على أن الأسواق تراهن على خفض الفائدة في الأسبوع القادم، وما يترتب عليها من اثار إيجابية على القطاع العقاري بشكل خاص.

ورجح أن تستمر الأجواء الإيجابية للأسواق وفي مقدمتها الإماراتية التي تشهد أداءً مميزاً في الفترة القادمة بانتظار المزيد من نتائج الشركات.

Image result for ‫سوق الاسهم الإماراتية‬‎

ترشيحات:

الاحتياطي العام للحكومة السعودية يرتفع 20.6 مليار ريال بنهاية يونيو

موجودات "ساما" ترتفع 1.3% خلال يونيو بأساس سنوي

السعودية والبحرين تنشئان مجلساً تنسيقياً لتعزيز العلاقات الثنائية