TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

580 مليون دينار خسائر البورصة الكويتية بثلاث جلسات

580 مليون دينار خسائر البورصة الكويتية بثلاث جلسات
مستثمر يتابع شاشة التداول ببورصة الكويت

من: محمد فاروق

الكويت - مباشر: تكبدت بورصة الكويت خسائر سوقية بنحو 580 مليون دينار (1.91 مليار دولار) في الثلاث جلسات المنصرمة من الأسبوع الجاري، بعد هبوط متواصل شهدته المؤشرات الكويتية بشكل جماعي طوال تلك الجلسات.

وهبطت المؤشرات الكويتية جماعياً في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء، حيث سجل المؤشر العام انخفاضاً بنحو 0.25 بالمائة، وهبط المؤشران الرئيسي والأول بنسبة 0.06 و 0.32 بالمائة على الترتيب.

وبلغت القيمة السوقية للبورصة الكويتية عند الإغلاق 34.86 مليار دينار (114.84 مليار دولار)، مقارنة بنحو 35.44 مليار دينار (116.75 مليار دولار) يوم الخميس الماضي، لتتراجع تلك القيمة بواقع 1.6 بالمائة.

وتُعد القيمة السوقية التي وصلت إليها البورصة الكويتية اليوم الأقل لها منذ جلسة الاثنين 8 يوليو/تموز 2019، والتي بلغت بنهايتها 24.73 مليار دينار.

وبعد مرور 17 جلسة من تداولات يوليو/تموز الجاري، سجلت البورصة الكويتية مكاسب سوقية بنحو 1.2 مليار دينار شكلت نمواً بنسبة 3.6 بالمائة، حيث بلغت تلك القيمة نهاية يونيو/حزيران الماضي 33.66 مليار دينار.

على صعيد أداءها في العام الجاري، حققت البورصة الكويتية مكاسب بقيمة 2.85 مليار دينار، مقارنة بـ 29.01 مليار دينار في عام 2018، مُحققة ارتفاعاً معدله 20.2 بالمائة.

محلل: هبوط البورصة "طبيعي".. وعودة الأرباح قريباً

وقال المُحلل الفني لسوق المال، بدار البدر لـ"مباشر"، إن تدني القيمة السوقية للبورصة الكويتية في الآونة الأخيرة يأتي بشكل رئيسي متأثراً من الهبوط المستمر في الأداء والتداولات ومستويات السيولة وخاصة في السوق الأول.

وأوضح البدر أن الأسهم القيادية والتشغيلية في السوق الأول شهدت قفزات جيدة جداً في نهاية الشهر الماضي ومطلع يوليو/تموز الجاري، وكان من الطبيعي حدوث عمليات جني أرباح على تلك الأسهم وهو ما أثر بشكل مباشر على مستوياتها السعري في الجلسات الأخيرة.

وأشار إلى أن أسهم البنوك الكبرى مثل "وطني" وبيتك"، وعقب إعلان نتائجها المالية للربع الثاني من 2019، شهدت حالة من جني الأرباح من قبل المتعاملين والمستثمرين بالبورصة وخاصة على مستوى الصناديق والمحافظ، وهو ما ساهم بقوة في تراجع مؤشر السوق الأول ومستويات السيولة به.

وبين البدر أن السوق الرئيسي هو الآخر لم يكن بمنأى عن عمليات جني الأرباح والمُضاربات السريعة، خاصة على أسهم تشغيلية مُدرجة بالسوق تحظى هي الأخرى باهتمام المتداولين على الرغم من كونها أسهم غير مُدرجة بالسوق الأول.

ونوه بأن السوق الرئيسي شهد في النصف الأول من الشهر تزايد السيولة بشكل واضح حتى أن الأسهم المكونة للمؤشر استحوذت في بعض الجلسات على أكثر من 30 بالمائة من سيولة البورصة، وهي نسبة لم تكن مُعتادة في السابق، وهو ما يُفسر حدوث عمليات تجميع على بعض الأسهم النشيطة بالمؤشر.

وقال البدر إن البورصة الكويتية بصفتها من أكبر البورصات في المنطقة لم تكن بمنأى عن الأحداث السياسية الدائرة حالياً على المستويين الإقليمي والمحلي، ومن ثم فإن تداعيات أي توتر أو صراع سياسي بالمنطقة تنعكس بالتبعية على أداء الأسواق بشكل عام والبورصة الكويتية على وجه الخصوص.

ولفت بأن البورصة الكويتية باتت تحظى بثقة العديد من المؤسسات المالية العالمية ومستثمرين في شتى بلدان العالم بعد الترقية في "فوتسي" و"مورغن ستانلي"، كما أنها من أكثر البورصات تحقيقاً للمكاسب في العام الجاري، وهو ما يؤسس إلى عودة الأرباح قريباً خاصة مع توالي النتائج المالية للشركات وتحسن الأوضاع بالمنطقة حتى وإن كان الأخير يصعب تحقيقه في القريب العاجل.

ترشيحات:

"بيتك" يوقع اتفاقية لبيع حصته بـ"عارف الاستثمارية"

الأداء السلبي يُخيم على البورصة الكويتية.. والبُعد السياسي مؤثر رئيسي

"تجارة" تحقق 105 آلاف دينار من بيع حق انتفاع عقاري

سهم بنك وربة يرضخ لضغوط السوق ويتراجع متجاهلاً النتائج الإيجابية

المركزي الكويتي: تغطية إصدار سندات التورق 11 مرة

تحول إيجابي بنتائج التعمير للاستثمار العقاري في الربع الثاني

ترسية مناقصة من نفط الكويت على "لوجستيك" بـ12 مليون دينار

أرباح بنك وربة ترتفع 18% بالربع الثاني بفضل المحفظة التمويلية