من:أحمد شوقي

مباشر: هيمنت مكاسب النفط وتحذيرات بشأن الركود الاقتصادي على اهتمامات الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الإثنين.

ومع التوترات الجيوسياسية والتي زادت مخاوف نقص الإمدادات، ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1 بالمائة عند تسوية تعاملات اليوم.

وجاءت هذه المكاسب جراء المخاوف من أن يؤدي استيلاء إيران في الأسبوع الماضي على ناقلة نفط بريطانية إلى انقطاع الإمدادات في الشرق الأوسط.

وفي سياق منفصل، ارتفعت أسعار الذهب عند تسوية التعاملات مع التوترات الجيوسياسية وترقب اجتماعات السياسة النقدية.

تحذيرات الركود

توقع محللو "مورجان ستانلي" احتمالية 20 بالمائة لحدوث ركود في الاقتصاد الأمريكي خلال العام المقبل مع تزايد التوترات التجارية والتي سوف تؤدي إلى تراجع إنفاق المستهلكين.

ويرى المحللون أن خفض الفائدة قد لا يكون له فائدة في حماية الاقتصاد الأمريكي من الوقوع تحث براثن الركود نتيجة لزيادة ضغوط التعريفات الجمركية.

كما حذرت إليزابيث وورن مرشحة الديمقراطيين لانتخابات الرئاسة الأمريكية من أن الأزمة المالية المقبلة على وشك الحدوث، مع ارتفاع احتمالات الدورة الهبوطية الاقتصادية.

وأشارت إلى أن ديون الشركات والأسر تسبب في اقتصاد محفوف بالمخاطر.

كما استبعد بنك "جولدمان ساكس" أن تُسجل الأسهم الأمريكية مزيداً من المكاسب، مشيراُ إلى أن مؤشر "ستاندرد آند بورز" قريب من قيمته الحقيقية.

مؤشرات الأسهم العالمية

أغلقت مؤشرات "وول ستريت" جلسة اليوم على ارتفاع  بقيادة قطاع التكنولوجيا مع صعود سهم "آبل" بأكثر من 2 بالمائة.

وأعلنت شركة "هاليبرتون" تراجع الأرباح بنحو 85 بالمائة في الربع الثاني من العام الجاري، لكنها تجاوزت توقعات المحللين مع زيادة الطلب العالمي.

كما صعدت الأسهم الأوروبية في نهاية تعاملات اليوم مع تركير المستثمرين على الأداء المالي للشركات.

في حين تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية في نهاية التعاملات مع ترقب اجتماعات السياسية النقدية ونتائج أعمال.

وفي سياق آخر، واصل الرئيس الأمريكي الضغط على الفيدرالي من أجل خفض قوي لمعدلات الفائدة قبل اجتماعه هذا الشهر، في الوقت الذي قلص فيه المستثمرون احتمالات خفض الفائدة 0.5 بالمائة.