TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

المؤشرات الكويتية تتراجع جماعياً لثاني جلسة على التوالي

المؤشرات الكويتية تتراجع جماعياً لثاني جلسة على التوالي
قاعة التداول ببورصة الكويت

من: محمد فاروق

الكويت - مباشر: تراجعت المؤشرات الكويتية جماعياً اليوم الاثنين، للجلسة الثانية على التوالي، بالتزامن مع التراجع الملحوظ في وتيرة التداولات.

وهبط المؤشر العام للبورصة الكويتية عند الإغلاق 0.39 بالمائة عند مستوى 6039.1 نقطة خاسراً 23.38 نقطة، كما تراجع المؤشران الأول والرئيسي بنسبة 0.04 بالمائة و1.37 بالمائة الترتيب.

وتقلصت سيولة البورصة اليوم 22.4 بالمائة لتصل إلى 23.31 مليون دينار مقابل 30.05 مليون دينار بالأمس، كما انخفضت أحجام التداول 34.4 بالمائة إلى 133.66 مليون سهم مقابل 203.58 مليون سهم بجلسة الأحد.

وسجلت مؤشرات 6 قطاعات انخفاضاَ اليوم بصدارة النفط والغاز بنحو 1.12 بالمائة، بينما ارتفعت مؤشرات 4 قطاعات أخرى يتصدرها المواد الأساسية بنسبة 0.14 بالمائة.

وجاء سهم "إيفــا" على رأس القائمة الحمراء للأسهم المُدرجة بانخفاض نسبته 12.61 بالمائة، فيما تصدر سهم "الديرة" القائمة الخضراء مُرتفعاً بنحو 13.27 بالمائة.

وحقق سهم "بنك الخليج" نشاط السيولة بقيمة 4.36 مليون دينار مُتراجعاً 0.64 بالمائة، بينما تصدر سهم "أعيان للإجارة" نشاط الكميات بتداول 18.54 مليون سهم مُتراجعاً 0.77 بالمائة.

محلل: التوترات السياسية تُلقي بظلالها السلبية على أسواق المنطقة

وتعليقاً على جلسة اليوم، قال المُحلل الفني لسوق المال مراد الدمغي لـ"مباشر"، إن التوترات السياسية بالمنطقة تُلقي بظلالها السلبية على الأسواق بشكل عام، والسوق الكويتي على الأخص.

وقال الدمغي إن الحرب الكلامية الدائرة بين الولايات المتحدة وحلفائها من جهة وإيران وداعميها من جهة أخرى، تؤثر بشكل كبير على أداء بورصات المنطقة، وخاصة مع تطور الحرب الكلامية إلى أفعال وقرائن يتم ترجمتها في مياه الخليج وأراضيه.

وأوضح أن مضيق هرمز ممر ملاحي هام جداً لعبور ناقلات النفط والتجارة الدولية من وإلى الخليج، وبالتالي فإن أي تهديد للمياه الإقليمية في هذا المرفق الحيوي يُعد تهديداً مباشراً لمصالح وأمن دول المنطقة والتجارة الخارجية للدول المستفيدة بشكل مباشر وغير مباشر.

وبالنسبة للكويت، قال الدمغي إنها ليست بمعزل عما يدور حولها من صراعات سياسية واقتصادية وبالتالي فإن البورصة تتأثر بشكل مباشر بتسارع تلك الأحداث وزيادة حدة التوترات بالمنطقة، مُشيراً إلى إمكانية إسقاط تبعات الأحداث على أداء البورصة من حيث زيادة حدتها أو تقلصها وأثر ذلك على الوضع العام للسوق.

فنياً، أوضح الدمغي أن الإشارات الفنية منذ الأسبوع الماضي وأول جلستين من هذا الأسبوع تُعطي حركة سلبية انعكست على مؤشرات السوق الثلاثة، هذا بالإضافة إلى التراجع الملحوظ في حركة التداولات وهبوط مستويات السيولة لتقترب من الـ 20 مليون دينار للمرة الأولى منذ فترة.

وأشار إلى أن المؤشر العام لا يزال أعلى المقاومة الرئيسية عند 6000 نقطة وهو أمر إيجابي نوعاً ما، موضحاً بأن كسر هذا المستوى سيؤكد المسار الهابط الذي قد يصل بالمؤشر إلى ما دون الـ 5800 نقطة في المدى القصير.

ترشيحات:

التوترات تتصاعد بالخليج.. والنقل البحري في أزمة

المؤشرات الكويتية تتباين صباحاً.. وقطاع الصناعة يتصدر الارتفاعات

الكويت والنفط .. رحلة 85 عاماً بدأت من برقان

"هيومن سوفت": لا يوجد تطور على صعيد عمليات الاندماج حالياً

69 ألف عامل منزلي دخلوا الكويت منذ بداية 2019

"الاتصالات" الكويتية تكشف آلية عمل "المُشغل الافتراضي"

19 مليار دولار أرباح الهيئة العامة للاستثمار في 12 شركة