TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الكهرباء والماء البحرينية توضح أسباب ارتفاع فواتير الاستهلاك

الكهرباء والماء البحرينية توضح أسباب ارتفاع فواتير الاستهلاك
الكهرباء والماء البحرينية

المنامة – مباشر: أفادت هيئة الكهرباء والماء البحرينية، بأن ارتفاع فواتير الكهرباء والماء جاء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز من هذا العام مقارنة بالعام الماضي.

وأشارت الهيئة إلى أن متوسط درجات الحرارة خلال يونيو/حزيران العام الماضي بلغ 39 درجة مئوية سيليزية وبلغ متوسط درجات الحرارة في شهر يونيو/حزيران من هذا العام 41 ومن المتوقع أن يكون متوسط درجات الحرارة لشهر يوليو /تموز من هذا العام 40 درجة سيليزية وهنا ملاحظة يجب أخذها في الاعتبار.

وأوضحت أن السبب الرئيسي لازدياد الطلب على الطاقة الكهربائية هذا العام هو ارتفاع درجات الحرارة وبالتالي تشغيل مكيفات تبريد الهواء التي تستهلك الجزء الأكبر من الطاقة الكهربائية لدى المشترك ومع ارتفاع درجات الحرارة الخارجية تقل نسبة تبريد المكيفات وبالتالي زيادة استهلاك المكيفات للطاقة الكهربائية للوصول الى درجة الحرارة المناسبة للمشترك.

وأشارت إلى التناسب العكسي بين تبريد المكيف وارتفاع درجات الحرارة الخارجية فكلما زادت درجة الحرارة الخارجية انخفض نسبة تبريد المكيفات وللتعويض عن ذلك تستهلك المكيفات طاقة كهربائية أعلى من أجل التبريد حسب درجة الحرارة المحددة من قبل المستهلك.

وقالت إنه بالرغم من أن برنامج التوازن المالي يتطلب أن تحقق هيئة الكهرباء والماء التوازن بين ايراداتها ومصروفاتها وأن التمويل الذاتي هو ايرادرات الهيئة إلا أنه تم إستمرار دعم المواطن في مسكنه الأول بما يحصل عليه من دعم لهذا الحساب.

وأكدت أن تعرفة الكهرباء والماء لم تتغير على الحساب الأول للمواطن في سكناه ومازالت كما هي حيث يتم بيع الكهرباء للاستخدام المنزلي بثلاثة فئات سعرية موحدة للمواطنين في المسكن الأول بموجب القرار الوزاري رقم 1 لسنة 2016 بشأن تعرفة الكهرباء والماء.

وجاءت تلك التعرفة بسعر 3 فلس/ كيلووات للشريحة الأولى للاستهلاك حتى 3000 كيلووات، وسعر 9 فلس/كيلووات للشريحة الثانية من 3001 إلى 5000 كيلووات، وسعر 16 فلس/كيلووات للشريحة الثالثة من 5001 كيلووات فأكثر.

ويتم بيع الماء للاستخدام المنزلي بثلاثة فئات سعرية موحدة للمواطنين والمقيمين، وذلك بسعر 25 فلس/ متر مكعب للشريحة الأولى للاستهلاك حتى 60 متر مكعب، وسعر 80 فلس/متر مكعب للشريحة الثانية من 61 الى 100 متر مكعب، وسعر 200 فلس/متر مكعب للشريحة الثالثة من 101 متر مكعب فأكثر.

وبموجب القرار الوزاري رقم (1) لسنة 2016 تم آخر تعديل لتعرفة الكهرباء والماء للحسابات الأخرى للمواطنين وحسابات غير المواطنين والحسابات التجارية حيث تباع وحدة الكهرباء بـ29 فلس لكل كيلو وات ووحدة الماء تباع بتعرفة 750 فلس لكل متر مكعب في حين أن تعرفة الكهرباء والماء لم تتغير على المواطن البحريني في سكناه الأول.

ويتحصل الحسابات غير المنزلية على دعم لأول 5000 وحدة كهرباء بواقع 16 فلس لكل كيلوات.

ومن الجدير بالذكر انه فضلا عن ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف فهناك هناك عدة عوامل تؤدي الى زيادة الاستهلاك في خدمتي الكهرباء والماء بشكل ملحوظ مما يسهم ذلك في ارتفاع الفواتير منها عدم وجود عزل حراري للمنزل وعدم الإلتزام بضوابط العزل الحراري طبقاً لقرار وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني رقم (149) لسنة 2018 بشأن لائحة العَزْل الحراري في المباني والمنشآت. وكذلك عدد افراد الاسرة القاطنين بالمنزل، فكلما زاد عدد الاشخاص زاد الاستهلاك كما أن عدم احكام إغلاق الاماكن المراد تبريدها يؤدي ايضاً الى زيادة استهلاك الطاقة الكهربائية من أجل تبريد تلك الاماكن بدرجة الحرارة المطلوبة.

ونوهت الهيئة بأن كل هذه العوامل وهى عوامل متغيره لا تتسم بالثبات بالضرورة تجعل من الصعب الاستناد إلى الظرف الزمني في كل سنة ليقاس عليه السنة الأخرى .

وأظهرت دراسة للهيئة الكهرباء والماء ازدياد الطلب على الطاقة في شهر يونيو/حزيران بسبب ارتفاع درجات الحرارة في هذا الشهر وهذا يؤكده أن الحمل الأقصى للطلب على الطاقة الكهربائية والمياه وصل إلى ذروته القصوى بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة الخارجية.

وتؤكد الهيئة أن احتساب استهلاك الكهرباء والماء يكون من خلال عدادات الكهرباء والماء التي تقوم الهيئة بشرائها هي عدادات ذات دقة عالية سيما العدادات الذكية وما يتوافر فيها من مواصفات عالمية من دقة القراءة عن بعد وتفادي الخطأ البشري ومن شركات عالمية عريقة مؤهلة في البحرين ودول الخليج.

وأضافت أنه وبين فترة واخرى تقوم الهيئة بمعايرة هذه العدادات للتأكد من دقتها وعملها لصورة صحيحة وفي حال اكتشفت ان العداد لا يقراً بصورة صحيحة تقوم باستبداله وتركيب عداد آخر جديد واذا كان لدى المشترك أي شك في صحة قراءة العداد فيمكنه التقدم بطلب للهيئة للتأكد من العدادات او تركيب عداد جديد.

وتابعت: "من ثم فإن احتمالية أن يكون الاستهلاك غير صحيح بالنسبة للعدادات تكون ضئيلة جداً، وأن حصل ذلك يتم اكتشافها فوراً وتصحيحها".

وبالنسبة للقراءات المقدرة أوضحت الهيئة أنها ضئيلة جداً حيث ان القراءات الحقيقية المقروءة من قبل قارئي العدادات للبحريني في سكناه الأول تجاوزت 95 بالمائة من جميع العدادات في مملكة البحرين.

وأكدت أنه لا يتم اللجوء الى القطع في حال عدم التزام المشترك بتسديد الفواتير الشهرية لاستهلاك الكهرباء والماء إلا بعد إشعارات عديدة للمشترك واذا لم يستجب للإشعارات او في حال الاخلال باتفاقيات التقسيط الموقعة مع الهيئة، وتراعي هيئة الكهرباء والماء الأسر المسجلة لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وتقدم لهم كافة العون والمساعدة وتساعدهم على تقسيط ما هو مستحق عليهم بموجب الأنظمة والقوانين المعمول بها. واذا كان هناك مريض في البيت فان الهيئة تراعي ذلك

كما اكدت أن جميع قنوات التواصل مع المشتركين مفتوحة لدراسة جميع الاقتراحات والشكاوي التي ترد إليها منهم وتعميم الحل اذا كانت الشكوى أو المقترح له صفة العموم ونعمل على ايجاد الحلول المناسبة لكل حالة إذا كانت الشكوى فردية، والاخذ من الاقتراحات والشكاوي ما يساهم في تطوير العمل بالهيئة وتقديم خدمة ذات جودة لجميع المشتركين في الختام.

ترشيحات

الهبوط يخيم على 5 أسواق خليجية.. ومسقط وأبوظبي يخالفان الاتجاه

تقرير: توقعات باستمرار السياسات المالية التوسعية بالخليج في 2019

مناقشات حكومية بالبحرين حول مشروع تطبيق عقد الزواج الإلكتروني