مباشر: قال عضو بالاحتياطي الفيدرالي إن صانعي السياسة بحاجة إلى التحرك بسرعة وبقوة لخفض الفائدة الأمريكية عندما يكون معدل التضخم منخفضاً ويتباطأ النمو الاقتصادي.

وأضاف "جون ويليامز" رئيس الفيدرالي في نيويورك خلال خطاب أمام جمعية أبحاث البنك المركزي، اليوم الخميس:"من الأفضل اتخاذ تدابير وقائية بدلاً من انتظار حدوث كارثة اقتصادية".

وأوضح "ويليامز" أن الخطوة الصحيحة ليست البقاء في موقف مراقبة الوضع، مشيراً إلى أن بقاء معدل الفائدة كما هو لن يمنح صناع السياسة مجالاً للتخفيض في مواجهة الأزمات.

وتابع عضو الفيدرالي: "عندما يكون لديك الكثير من الأدوات التحفيزية تحت تصرفك، فإنه من المفيد أن تتصرف بسرعة لخفض الفائدة عند أول علامة على حدوث أزمة اقتصادية".

وتأتي تصريحات "ويليامز" مع توقعات الأسواق باحتمالية 100 بالمائة أن يقوم الفيدرالي بخفض معدل الفائدة خلال اجتماع 30-31 يوليو/تموز الجاري مع استمرار تباطؤ معدل التضخم  ومخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي.

وذكر "ويليامز": "أتوقع أن انخفاض معدل الفائدة في المستقبل يؤدي إلى تراجع العوائد على السندات وبالتالي تعزيز الظروف المالية المواتية بشكل عام، كما سيسمح هذا بدعم النمو الاقتصادي على المدى المتوسط​​، والسماح أيضاً بتسارع التضخم ".