TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مؤسس أكبر صندوق تحوط:الذهب سيكون الاستثمار الأفضل خلال تحولات الأسواق

مؤسس أكبر صندوق تحوط:الذهب سيكون الاستثمار الأفضل خلال تحولات الأسواق

مباشر: يرى مؤسس أكبر صندوق تحوط في العالم أن الذهب سيكون الفئة الاستثمارية الأفضل من بين كافة الأصول الأخرى في فترة تحول الأسواق العالمية.

وقال "راي داليو" في مدونة نشرها على صفحته الشخصية بموقع "لينكد إن"، اليوم الأربعاء، إن البنوك المركزية أصبحت أكثر تشدداً من خلال السياسات التي تخفض قيمة العملات ما يدفع المستثمرين نحو الأصول التي تشبه النقد (الكاش) أكثر.

وأوضح داليو أن المستثمرين تدافعوا على الأسهم وغيرها من الأصول الأخرى التي تحقق عوائد تشبه تلك التي توفرها الأسهم.

وقال: "اعتقد أنه من غير المحتمل أن تكون هذه الاستثمارات ذات عائد حقيقي جيد لكن هناك استثمارات أخرى من المرجح بشدة أن تؤدي بشكل أفضل عندما يتم تخفيض قيمة العملات وعندما تكون النزاعات المحلية والدولية كبيرة مثل الذهب".

وأوضح مؤسس صندوق التحوط "بريدج وتر" أن غالبية المستثمرين يقللون الوزن هذه الأصول في المحفظة الاستثمارية، ما يعني أن الذهب هو الأصل المناسب للحد من المخاطر وتعزيز العوائد وتنويع المحافظ الاستثمارية.

وتحولت أسعار الذهب بعد تعليقات مؤسس أكبر صندوق تحوط بالعالم إلى الصعود القوي ليربح نحو 16 دولاراً للأوقية قبل أن تقلص تلك المكاسب قليلاً في وقت لاحق.

وتأتي تعليقات "داليو" قبل أقل من أسبوعين من اجتماع صناع السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي وسط توقعات بخفض معدل الفائدة 25 نقطة أساس على الأقل.

تغييرات معدل الفائدة وبرنامج التيسير الكمي في الولايات المتحدة منذ عام 1920

ووصف مؤسس صندوق التحوط الاتجاهات الجديدة في الأسواق بـالتحول النموذجي" والذي يأتي بعد التغيير الأخير خلال فترة الأزمة المالية العالمية.

وقال داليو إن المستثمرين بحاجة إلى تغيير طريقة تفكيرهم بشأن ما الذي سينجح بعد الوصول لأطول سوق صاعد "سوق الثيران" في تاريخ وول ستريت.

وكتب: "في التحولات النموذجية، يتجه الغالبية العظمى إلى المبالغة في استثمارات شعبية للغاية لكنهم يتعرضون للضرر حقاً".

وتابع: من ناحية أخرى، إذا كنت ذكياً بما يكفي لفهم هذه التحولات فيمكنك التنقل بينها جيداً أو حماية نفسك منها على الأقل.

وأضاف: بالنسبة لي، يبدو بشكل واضح أن البنوك المركزية يجب أن تساعد المدينين مقارنة بالدائنين.

وأوضح: لهذه الأسباب، اعتقد أن تسييل الديون وانخفاض قيمة العملة سوف يتسارع في نهاية المطاف ما يقلل من قيمة الأموال والعوائد الحقيقية للدائنين ويختبر مدى قدرة الدائنين على تحمل عوائد سالبة من قبل البنوك المركزية قبل الانتقال إلى غيرها الأصول.