TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

بورصات الخليج تعول على النتائج

بورصات الخليج تعول على النتائج
متعاملون يتابعون أسعار الأسهم السعودية

من: محمود جمال

دبي - مباشر: تعول أسواق المال الخليجية على نتائج الشركات الفصلية لاستمرار زخم النشاط ومواصلة مسارها الصاعد خلال الجلسات القادمة، إلى جانب ترقب محفزات جديدة تفتح شهية المستثمرين على المتاجرة بالأسهم.

وبنهاية جلسة أمس الاثنين، تباين أداء الأسواق الخليجية فيما ارتفعت البورصة السعودية للجلسة السادسة على التوالي لتعزز من مكاسبها فوق مستوى 9000 نقطة بدعم من توقعات بموسم جيد للنتائج مع توالي الشركات الكشف عنها.

وقال محللون لـ"مباشر" إن الأسواق الخليجية تمر حالياً بفترة جيدة من الانتعاش ولا سيما السعودية التي تجاوزت مستوى مهماً يؤهلها لاستكمال الصعود، مشيرين إلى أن بدء ماراثون نتائج الشركات ببعض الأسواق ولا سيما بالإمارات سيكون عاملاً محفزاً لأداء الأسهم والمؤشرات.

ويجتمع اليوم مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي ومصرف الإمارات الإسلامي والإمارات دبي الوطني وذلك لإقرار نتائج الربع الثاني من العام الجاري.

وأكد إبراهيم الفيلكاوي المستشار الاقتصادي لـ"مباشر" أن المستثمرين بأسواق الأسهم بالمنطقة ينتظرون موسم إعلان النتائج المالية للربع الثاني لتتضح لهم الصورة كاملة بخصوص اتجاهات الشركات بمسارها التشغيلي.

وأشار إلى أن النتائج أيضاً تكشف عن الشركات التي استطاعت أن تتوافق مع التحديات التي تواجه القطاع المدرجة به وخصوصاً بالبنوك والعقار الذي شهد بعض الركود مؤخراً.

وأوضح أن الأسواق تتأثر حالياً بانخفاض أحجام التداول في فصل الصيف إلى حد ما. متوقعاً أن تكون نتائج الشركات عاملاً محفزاً للأسواق في الفترة المقبلة خصوصاً في ظل التوقعات بتحقيق أرباح قوية لا سيما بعد صعود النفط مؤخراً.

وبين أن أسعار الأسهم المحلية تعد مغرية وجاذبة أمام الأجانب والمحافظ الاستثمارية وهو ما زاد من وتيرة مشترياتهم خلال الأسبوعين الماضيين.

وعلى الجانب الفني لمؤشرات الأسواق، لفت إلى أن سوق السعودية السوق القائد بالمنطقة استفاد من الأجواء الإيجابية بالأسواق العالمية، إلى جانب التوقعات بارتفاع نتائج القطاع المصرفي بنسبة تتجاوز 10 بالمائة.

وأضاف أن مؤشر السوق السعودي بعد تجاوزه مستوى 9000 نقطة فإن يتأهب لمواجهة مستوى 9100 نقطة الذي في حال تجاوزه سيعزز الإيجابية إلى 9400 نقطة، أما في حالة بدء جني الأرباح فالتوجه سيكون للمستوى 8485 نقطة وكسرها يعزز الهبوط إلى 8200 نقطة .

وأما عن المؤشر الكويتي الذي هبط بالأمس بعد 11 جلسة من الصعود، قال الفيلكاوي إن المؤشر تمكن من تجاوز مستويات 6000 و6050 نقطة وذلك بدعم من عمليات المضاربة والبيانات المالية وكذلك بارتفاع أسعار النفط والأسواق الأمريكية.

ولا يزال المؤشر العام للسوق الكويتي مرتفعاً أكثر من 27 بالمائة منذ بداية العام، متفوقاً في أدائه على أداء نظرائه في الخليج.

تحليل.. الأسهم الخليجية وقطار الفرص الواعدة

موجة ارتفاعات

وبدوره، قال محمد رضوان، عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين، لـ"مباشر": إن الأسواق ستشهد موجه ارتفاعات جيدة على المدى الطويل ومتوسط الأجل، مشيراً إلى أن المؤشر العام الكويتي يتجه صوب مستوى 7000 نقطة الذي يعد مستوى جني أرباح مؤقتاً بالوقت الحالي.

وأضاف أن المؤشر الكويتي عامة يتحرك في اتجاه عام عرضي والارتفاعات الحالية لها 3 مبررات فقط.

وبين أن أول تلك المبررات قرار إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق بترقية أسهم كويتية إلى مؤشرها الرئيسي للأسواق الناشئة في 2020، وارتفاع أسعار النفط لمستويات لم يشهدها منذ عدة أشهر، إضافة إلى الإصلاحات الاقتصادية التي تتجه صوبها الدولة.

أما السوق السعودي، قال رضوان إن المؤشر العام بدافع من قطاع البنوك يستمر في الارتفاعات ويواجه حالياً مستوى 9050 نقطة الهام الذي بتجاوزه لأعلى سيواصل الارتفاعات بالأسابيع القادمة متجهاً صوب مستويات 9300/9350 نقطة.

ترشيحات:

مستشفيات السعودي الألماني: إنشاء مدينة طبية بدبي بـ200 مليون دولار

إعفاء مرافقي السياح من رسوم يتصدر نشرة أخبار الإمارات اليوم

ثالث أكبر صندوق سيادي بالعالم.. تعديلات إدارية وتوسعات خارجية

توقعات بتعافي بعض عقارات الإمارات قبل 2020