TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

في سطور.. قصة الأقمار الصناعية بالإمارات وغزو الفضاء

في سطور.. قصة الأقمار الصناعية بالإمارات وغزو الفضاء
قمر صناعي في الفضاء

من: إيناس بهجت

أبوظبي – مباشر: انطلاقاً من مرور 5 سنوات على تأسيس وكالة الإمارات للفضاء، يأتي الاهتمام الإماراتي الأول عربياً بالفضاء والوصول إليه والاستفادة منه في كافة الأغراض الحياتية.

ويركز "مباشر" على رحلة الإمارات مع الوصول إلى الفضاء خلال سنوات عمل الوكالة الإماراتية للفضاء منذ انطلاق عملها.

10 أقمار صناعية

قال مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، إن الإمارات تمتلك 10 أقمار صناعية في المدار بحلول 2024 بالإضافة إلى 8 أقمار صناعية في مرحلة التصنيع والتجهيز للإطلاق.

وأشار، محمد ناصر الأحبابي، إلى أن الإمارات على موعد مع إطلاق "مسبار الأمل" العام المقبل بالإضافة إلى قمرين هما "مزن سات" و "دي إم سات" للمراقبة الفضائية العلمية.

وتسجل الدولة الإماراتية معدل إطلاق الأقمار الصناعية الإماراتية يتراوح بين قمرين إلى ثلاثة أقمار سنوياً وذلك على مدى السنوات الخمس المقبلة.

حكاية "عين صقر"

نتيجة بحث الصور عن عين صقر1 الإماراتي

كانت آخر الخطوات الفضائية، إطلاق القمر الصناعي "عين صقر 1" والذي كان يعد الأول من نوعه للأغراض العسكرية والبيئية، إذ كان من المقرر أن يوفر تغطية عالمية لمدة 10 سنوات قادمة للاستخدام العسكري والمدني.

ويتميز بأنه مزود بنظام تصوير عالي الوضوح والدقة وبمجرد دخوله إلى مداره المنخفض حول الأرض على ارتفاع 611 كم تقريباً.

ويمتلك "عين الصقر" محطة متنقلة قادرة على إرسال واستقبال الصور من أي منطقة في العالم وسيتم استخدام صور القمر في مجالات المسح الخرائطي، والرصد الزراعي، والتخطيط المدني، والتنظيم الحضري والعمراني، والوقاية من الكوارث الطبيعية وإدارتها.

لكن لأسباب غير معلنة حتى الآن، ربما تكون لعطل فني وفقاً للتكهنات غير الرسمية، كانت عملية الإطلاق غير ناجحة للقمر الصناعي الأخير، وما زال الفحص جارياً حتى الآن عن الأسباب التي حالت دون انطلاقه بنجاح.

وتأجل إطلاقه مرتين نظراً لسوء الأحوال الجوية وارتفاع الرياح فوق مركز "غيانا" الفضائي على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية، والتي كان من المقرر أن ينطلق من خلالها، بعد مراحل مختلفة من تصميمه.

وبعد ذلك أفادت وكالة الإمارات للفضاء، بأن القمر الصناعي "عين الصقر2" سينطلق مجددا قبل نهاية عام 2019، بعد أن بلغت قيمة التأمين على القمر الصناعي الإماراتي نحو 415.6 مليون دولار، وهي القيمة الأكبر في قطاع تأمينات الفضاء عالمياً.

خليفة سات.. والمريخ

وتشهد صناعة الأقمار الصناعية تطوراً كبيراً في الإمارات خاصة تلك التي تستهدف مراقبة الأرض.

كان أولها تصنيع قمر خليفة سات داخل الدولة بأيد إماراتية مائة بالمئة ما يمثل قفزة نوعية في مجال العلوم وهندسة التقنيات الفضائية.

وسيتم خلال شهر أغسطس/آب إرسال فريق لبحث عملية إطلاق "مسبار الأمل"، وهو الأمر الذي كان حلماً قبل 5 سنوات.

وتعد تلك المرحلة سابقة إماراتية عربية جعلت الإمارات عنواناً بارزاً لاستكشاف المريخ، حيث سيتم إطلاقه خلال العام المقبل 2020 ووصوله في عام 2021 بالتزامن مع احتفالات الدولة بمرور 50 عاماً على قيام الدولة.

لأول مرة.. الوصول للفضاء

واستعداداً للوصول العربي الأول عبر الإمارات إلى الفضاء والذي تفصلنا عليه أقل من شهرين تحديداً 25 سبتمبر 2019، خاض رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، تجربة ارتداء بدلة "السوكول" وكرسي مركبة "السويوزو"، لمدة ساعتين والإبلاغ عن أي ملاحظات للخبراء في مصنع زفيزدا.

وأكد في تجربته الأخيرة أن البدلة تعمل على حماية رواد الفضاء في حالة حدوث انخفاض في الضغط على متن المركبة.

قانون للفضاء

أكد مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، أن قانون الفضاء الإماراتي الجديد في مرحله الإصدار النهائية حيث تم اعتماده من مجلس الوزراء والمجلس الوطني الاتحادي والجهات المختصة في الدولة.

وقال محمد الأحبابي، إن قانون الفضاء الإماراتي الجديد يعد من أفضل القوانين وأحدثها كونه يوفر بيئة تشريعية جاذبة من خلال تنظيم الأنشطة الفضائية المستقبلية من حيث التراخيص واستقطاب الاستثمارات.

ويساهم القانون الجديد في تعزيز الاستثمار الفضائي كتنظيم الرحلات الفضائية المأهولة بما في ذلك السياحة الفضائية ودعم مبادئ تنظيم الحركة الفضائية بالإضافة إلى أنشطة استكشاف الموارد الفضائية والاستفادة منها، هذا إلى جانب منح التراخيص للاستثمار.

وتوجد أكثر من 50 شركة ومؤسسة ومنشأة فضائية داخل الدولة بعضها يملك أقمارا صناعية وبعضها يقدم خدمات واستشارات وتمويل.

التعليم الفضائي

ووفقاً للبيانات الرسمية، يصل عدد العاملين في الوكالة حالياً إلى نحو 60 شخصاً من المهندسين والخبراء، فيما يبلغ عدد العاملين في قطاع الفضاء الإماراتي ككل نحو 1500 من بينهم أكثر من 50 بالمائة مواطنين يمثلون شباب وشابات الإمارات.

وتجري الإمارات دراسة علوم وتقنيات الفضاء، إذ تشهد إقبالاً كبيراً من طلبة الإمارات خاصة التخصصات الهندسية مثل هندسة الطيران والكهربائية والكمبيوتر والفيزياء والكيمياء.

ولدى وكالة الإمارات للفضاء برنامج تعليمي لابتعاث طلاب الإمارات للالتحاق بالجامعات خارج الدولة لدراسة التخصصات العلمية المطلوبة في قطاع الفضاء الإماراتي.

تزامناً مع ذلك يوجد برنامج رعاية الطلبة داخل الدولة من خلال استقطاب أفضل الخريجين وتشجيعهم لدراسة علوم الفضاء وتوفير التدريب داخل الوكالة والمؤسسات التي تعمل في القطاع.

وفيما يخص استعدادات الفريق العلمي لمشروع استكشاف المريخ، فتسيرالاستعدادات تسير وفق الجدول الزمني المحدد في محورين الأول هو "المحور التقني" الخاص بالمركبة الفضائية وعملية إطلاقها والتحكم فيها ومراقبتها.

 كذلك المحور الثاني هو "الاستعداد لاستقبال البيانات التي تأتي من المريخ".

خطط ومبادرات مستقبلية

نتيجة بحث الصور عن عين صقر1 الإماراتي

وأوضح الأحبابي أن وكالة الإمارات للفضاء تبني خططها المستقبلية وفق أفضل الأسس والمعايير العالمية حيث عملت الوكالة على استراتيجية وطنية لقطاع الفضاء مدتها 10 سنوات.

وتحدد الاستراتيجية الوطنية للفضاء المبادرات والمشاريع الفضائية التي تحقق رؤية الإمارات.

وتتكون من 6 أهداف و20 برنامجاً و80 مبادرة تسهم في تحقيق طموحات الدولة الفضائية على مدى السنوات العشر القادمة.

وتهدف الإمارات إلى بناء الكوادر الوطنية في هذا القطاع الحيوي يعد من أهم الإنجازات، حيث إن العمل داخل الوكالة هو عمل مؤسسي يسير وفق استراتيجيات وأنظمة حديثة.

 والآن جاري العمل على البناء المؤسسي لمجموعة من الدول العربية، بالإضافة إلى بدء التجهيزات لبناء القمر الصناعي العربي"813"  الذي تعمل الإمارات على تمويله وتطويره بمشاركة كوكبة من المهندسين والعلماء العرب.

وهناك حالياً حديث مع 4 دول عربية أخرى للانضمام للمجموعة والذين أبدوا استعدادهم للدخول في هذا التكتل الفضائي العربي والذي من شأنه إنجاز برامج فضائية تنهض بمستقبل الأمة العربية.

ترشيحات:

فيديوجرافيك.. أيام معدودة تفصل الإمارات عن الوصول العربي الأول للفضاء

إنفوجراف.. "خليفة سات" أيقونة إماراتية هندسية فائقة التطور

"عين الصقر1" الإماراتي يُلحق أكبر خسارة بتأمينات الفضاء عالمياً

الإمارات تمتلك 10 أقمار صناعية وتخطط لإطلاق 3سنوياً حتى 2024

الإمارات.. تجربة غير ناجحة لإطلاق القمر الصناعي "عين الصقر"