TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

بوادر تعافٍ تطل برأسها على أسواق الخليج

بوادر تعافٍ تطل برأسها على أسواق الخليج
متعامل يتابع أسعار الأسهم السعودية

من: محمود جمال 

مباشر: ظهرت بأسواق الخليج بوادر تعافٍ جديدة بنهاية جلسة أمس الاثنين، مع دخول سيولة شرائية للأسهم الكبرى وفي مقدمتها المالية، والتي استطاعت من خلالها محو أغلب خسائر تعاملات يوم الأحد الماضي.

وقال محللون لـ"مباشر" إن الأسواق الخليجية شهدت في جلسة أمس الاثنين قفزة بالسيولة الشرائية من المحافظ الأجانب؛ مما يعد مؤشراً لاقتناص الفرص بالأسهم التي وصلت إلى مستويات مغرية وتتأهب لاستقبال موسم جيد من النتائج النصفية.

5 عوامل

وحدد المحللون 5 عوامل تتحكم بأداء الأسواق الخليجية خلال جلسات الأسبوع الجاري وبمقدمتها محضر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي تترقبه الاسواق العالمية والذي سيوضح التوجهات بشأن أسعار الفائدة ومن ثم يؤثر على أداء الأسهم العقارية والبنكية في أسواق الخليج.

وخلال يومي الثلاثاء والأربعاء تترقب أسواق المال العالمية محضر الفيدرالي بخصوص الفائدة وشهادة محافظ المركزي الأمريكي أمام الكونجرس والتي ستظهر التوجهات بشأن أسعار الفائدة.

وقال المدير التنفيذي لشركة "vi markets - مصر" إن الآمال بشأن انخفاض الفائدة في مقابل ارتفاع الوظائف الأمريكية يبدد الآمال بشأن انخفاض أسعار الفائدة في الوقت القريب وبالطبع سيخفض شهية المستثمرين للمخاطرة بأسواق المال. 

وتوقع أحمد معطي أن يستمر الفيدرالي الأمريكي في تثبيت الفائدة وذلك سيؤدي إلى المزيد من النمو الملحوظ في نتائج وأداء أسهم قطاع البنوك، موضحاً أن ذلك القرار المتوقع سيسهم في تحفيز الطلب على الإقراض، ما يعزز من قدرة البنوك على مواصلة تحقيق أرباح إيجابية.

وفي المقابل، أكد أن تلك القرارت ستبقي قطاع العقارات معرضاً لضغوط حالة عدم التوازن بين العرض والطلب ووفرة المخزون في السوق رغم المحفزات والعروض التي يطرحها المطورون.

ورجح استمرار الأداء المتباين بين مؤشرات الأسواق الخليجية في خلال الفترة القادمة، مؤكداً أن الاعلان عن النتائج النصفية سيكون له دور في تحديد توجهات بعض المتعاملين خلال الفترة القادمة. 

وأكد معطي أنه على الرغم من ارتفاع معدلات السيولة في جلسة أمس الاثنين فإن المستويات الحالية التي نشهدها بالأسواق ما زالت ضعيفة، وتشير إلى حالة الهدوء التي تعيشها الأسواق حالياً وسط مراقبة التوترات بالمنطقة بخصوص الحرب مع إيران.

Related image

"السعودي" يتألق 

أما بالنسبة لسوق الأسهم السعودية، أوضح أحمد معطي أن السوق السعودي ارتفع في جلسة الأمس؛ حيث إنه يحمل عدة عوامل قوية أبرزها التأكيد على طرح أرامكو وهو أكبر طرح لشركة بالعالم وسط السعي البريطاني لضم ذلك الطرح.

وارتفع اليوم مؤشر تاسي عند 8827 نقطة؛ فيما قام وزير المالية البريطاني، فيليب هامون أمس بزيارة رسمية إلى السعودية برفقة كل من الرئيس التنفيذي لبورصة لندن ديفيد شويمر، ووزير الاستثمار البريطاني غراهام ستورا والتقى خادم الحرمين الشريفين واستعرضوا خلال اللقاء سبل التعاون الاقتصادي تزامناً مع تأكيد المملكة على طرح شركة أرامكو للاكتتاب العام.

وأكد معطي أن زيارة الوفد البريطاني امس كان لها تأثير كبير وإعطاء نظرة قوية للمستثمرين بالعالم على قوة اقتصاد المملكة.

وكانت السعودية قد قررت الطرح المزدوج لأسهم أرامكو في بورصة الأوراق المالية السعودية (تداول)، وفي بورصة دولية عام 2018 مع تنافس أسواق الأسهم في نيويورك ولندن وآسيا على هذا الطرح.

وقال ان من اهم العوامل أيضا حصول السعودية على تصنيف (A+ مستقر) من وكالة موديز، وصنفت ايضا (A1 مستقر) من وكالة فيتش واصدار السعودية لسندات مقومة باليورو وذلك يزيد من شهية المخاطرة من قبل الأجانب بشكل ملحوظ.

ومؤشر البورصة مرتفع بنحو 13 في المئة منذ بداية العام، في موجة صعود قادها المستثمرون الأجانب. وزاد إجمالي ملكية المستثمرين الأجانب من الأسهم السعودية إلى 7.47 % في 30 يونيو/ حزيران من 4.67 بالمائة في نهاية ديسمبر/ كانون الأول. 

ومستهل أغسطس/ آب القادم، مع بدء مؤسسة إم.إس.سي.آي المرحلة الثانية من إدراج أسهم سعودية إلى مؤشرها للأسواق الناشئة.

وفنيا، قال محللون إن ارتفاع "تداول" بالأمس إشارة جيدة لاستمرار الموجة الشرائية والاقتراب من تجاوز من 8900 نقطة والذي سيمثل حافزا قويا لعودة شهية المخاطرة ويمهد الطريق إلى مستويات 9000 نقطة.

Related image

أداء متميز

وأما بورصة الكويت فقد واصلت مكاسبها للجلسة الثامنة على التوالي في أعقاب قرار إدراجها على مؤشر إم.إس.سي.آي الرئيسي للأسواق الناشئة في خطوة ربما تجذب تدفقات بمليارات الدولارات. 

وحقق المؤشر الكويتي أداء أفضل من سائر مؤشرات الأسهم الخليجية في ظل ترقب خطوة إم.إس.سي.آي، وصعد حوالي 26 في المئة منذ بداية العام.

وتخطط صناديق الشرق الأوسط لمواصلة زيادة استثماراتها في الكويت على مدى الأشهر الثلاثة القادمة، بحسب استطلاع سابق لـ"رويترز".

قال علي السلمي المحلل الفني لسوق المال،  لـ"مباشر"، إن تداولات البورصة الكويتية سجلت أداءً متميزاً في النهاية الربع الثاني من العام الجاري، لتحتل المرتبة الرابعة بين أكثر بورصات العالم ربحاً خلال العام.

وتوقع السلمي أن تسير البورصة الكويتية على نفس المنوال خلال الربع الثالث من 2019 وخاصة مع الدخول في فترة إفصاحات الشركات عن البيانات المالية.

وأوضح السلمي أن النشاط المحموم على تلك الأسهم صاحبه ارتفاعاً في الأداء وقفزات في أسعار معظمها الأمر الذي ألقى بظلاله الإيجابية على أداء مؤشرات السوق الرئيسية التي أصبحت تسير باتجاه صاعد في الجلسات الأخيرة.

 

ترشيحات:

التقاعد السعودية: برنامج "مساكن" يمول حتى عمر 75 سنة

الموانئ السعودية: مناولة 21 مليون طن من البضائع خلال يونيو

"هيئة الاتصالات":أكثر من 29 مليون اشتراك بخدمات النطاق العريض بالسعودية