مباشر: أكد رئيس دولة الجزائر المؤقت، عبد القادر بن صالح، اليوم الاربعاء، خلال خطاب موجه للشعب بمناسبة الاحتفال بالذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب، أن مسار الحوار الوطني ستقوده شخصيات مستقلة.
وقال عبد القادر بن صالح، اليوم الأربعاء، إن الحوار الذي "سيتم إطلاقه من الآن"، ستقوده شخصيات وطنية مستقلة تحظى بالشرعية، مؤكدا الالتزام بأن الدولة "بجميع مكوناتها، بما فيها المؤسسة العسكرية" لن تكون طرفا فيه، وفقاً لوكالة أنباء الجزائر.
وصرح صالح: "الحوار أضحى أمرا مستعجلا يتعين على بلادنا اللجوء إليه وفي أسرع وقت ممكن لاستعادة سجيتها السياسية والمؤسساتية".
وتابع، ستكون هذه الشخصيات المعنية بتسيير مسار الحوار،"بلا انتماء حزبي أو طموح انتخابي شخصي"، كما إنها "تتمتع بسلطة معنوية مؤكدة وتحظى بشرعية تاريخية أو سياسية أو مهنية تؤهلها لتحمل هذه المسؤولية النبيلة وتساعدها على حسن قيادة هذا الحوار".
وأشار صالح، إلى أن المشاركين في هذا الحوار سيكون لهم حرية مناقشة كافة الشروط الواجب توفيرها لضمان مصداقية الاستحقاق الرئاسي المقبل والتطرق لكل الجوانب التشريعية والقانونية والتنظيمية المتعلقة به، بما في ذلك تحديد الموعد الانتخابي والإشراف عليها.
وتضمن خطاب رئيس الدولة الإشارة إلى جملة من المستجدات التي سيفضي إليها إنشاء الهيئة التي سيعهد إليها تنظيم ومراقبة العملية الانتخابية المقبلة.
ونوه، إلى أن السلطة أو الهيئة التي ستوكل إليها مهمة تنظيم العملية الانتخابية ومراقبتها عبر كافة مراحلها ستكون في صلب هذه النقاشات، من خلال تحديد كيفية تسييرها ومهامها وصلاحياتها واختيار الشخصيات التوافقية التي ستسيرها.
وألمح، إلى إعادة النظر في تشكيلة الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات التي ينص عليها الدستور، من أجل التوفيق بينها وبين السلطة التي سيتم إنشاؤها.
ترشيحات
