القاهرة- مباشر: انتهت الشركة المصرية للاتصالات، من رفع الحد الأقصى لباقات الإنترنت فائق السرعة لتبدأ من 30 ميجابيت في الثانية بدلاً من 5 ميجابيت في الثانية خلال المرحلة الأولى من مشروع التطوير المنتهي في يونيو/ حزيران 2019 .

وقالت الشركة في بيان اليوم الاثنين، إن الهدف من رفع الحد الأقصى للخدمة هو تمكين العملاء من الاستمتاع بأقصى سرعة تتيحها الشبكة على الفور، موضحة أن الخطوة جاءت دون زيادة في الأسعار.

وأوضحت الشركة، أنها قامت بزيادة سعة الباقات المقدمة للعملاء لتتماشى مع السرعات والجودة الجديدة لخدمات الإنترنت، وتلبي الزيادة المستمرة في معدلات الاستخدام الناتجة عن زيادة السرعة.

وأكدت المصرية للاتصالات، أنه تم  وضع خطة عمل متكاملة لتطوير البنية التحتية على مستوى جميع محافظات الجمهورية من خلال تطوير وتوسيع كلا من الشبكة الدولية والشبكة الرئيسية وشبكات التراسل وكذلك الشبكة الفقرية.

وأشارت إلى أن خطة التطوير تتضمن التوسع بقوة في نشر وحدات التجميع الذكية MSAN وكابلات الألياف الضوئية وذلك بالتوازي مع رفع كفاءة الشبكة الأرضية لجميع العملاء الحاليين تدريجيا.

وكانت الشركة المصرية للاتصالات قد أطلقت خطة عمل مكثفة لضغط زمن تنفيذ مشروع تطوير كفاءة البنية التحتية وتحسين الشبكات لعامين بدلاَ من أربعة أعوام، وذلك للانتهاء منه في 2020. حيث رصدت الشركة استثمارات بنحو 17 مليار جنيه لعامي 2019 و2020.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة، إن التطورات التي شهدتها البنية التحتية ورفع كفاءة الشبكات الرئيسية خلال العام الماضي تعكس التزامنا بتحسين جودة الخدمة والشبكة في وقت قياسي.

وأوضح عادل حامد، أن التطوير يحقق رضا عملاء المصرية للاتصالات، وهي عملية صعبة ارتكزت على مجهود سنوات لتطوير البنية التحتية للشركة. وقد ساهمت النقلة النوعية الأخيرة في زيادة السرعات لقطاع كبير من العملاء.

وأضاف حامد أن نجاح الشركة في تحقيق تلك الطفرة الهائلة في مجال خدمات الإنترنت يعزز قيادتها وريادتها لسوق الاتصالات في مصر والمنطقة، بما يساهم في تغيير حياة عملائها بشكل خاص والمجتمع المصري بشكل عام. 

 ترشيحات.. 

وكالة: اتفاق سعودي روسي على مواصلة الالتزام بخفض إنتاج النفط

تحليل.. تباطؤ الاقتصاد العالمي يهدد فقراء العالم

تويوتا اليابانية تعرض مشروعاتها المستقبلية بمصر على السيسي