من: محمود جمال
دبي - مباشر: أنهى مؤشر سوق دبي تعاملات الربع الثاني من العام الجاري على ارتفاع؛ ليواصل مسيرة صعوده ويفوق التوقعات بالتزامن مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم القيادية ولاسيما البنوك رغم تصاعد بعض التوترات الجيوسياسية.
وقفز المؤشر العام 0.90 بالمائة، رابحاً 23.77 نقطة، صعد بها إلى 2658.63 نقطة، متوافقاً مع ارتفاعات الربع الأول من العام الجاري.
ومع ارتفاع المؤشر ربح رأس المال السوقي لأسهم دبي نحو 3.49 مليار درهم بالغاً 353.16 مليار درهم مقارنة بـ349.66 مليار درهم.
وقال محللون لـ"مباشر" إن استمرار إقبال المستثمرين على شراء الأسهم البنكية مع تصنيفها بشكل مستقر من قبل المؤسسات العالمية أهل أسهم دبي لأداء أفضل بالربع الثاني رغم تصاعد وتيرة الأحداث الجيوسياسية.
وكان قطاع البنوك من أبرز المرتفعين بـ 8 بالمائة، مع صعود سهم الإمارات دبي الوطني 13.9 بالمائة مع إتمام صفقة شراء أسهم أكبر مصارف تركيا "دينز بنك"، إضافة إلى ارتفاع سهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 5.6 بالمائة.
وتصدر قطاعا التأمين والصناعة قائمة الارتفاعات بنسبة 15.14 بالمائة، و16.51 بالمائة تزامناً مع ارتفاع سهم الشركة الإسلامية للتأمين "سلامة" بنسبة 29.1 بالمائة، ودبي للتأمين 11.11 بالمائة، ودار التكافل 10.69 بالمائة، والإسمنت الوطنية 16.5 بالمائة.
وارتفع قطاع الخدمات 1.6 بالمائة، مع صعود سهم الوطنية للتبريد "تبريد" بنسبة 10.13 بالمائة.
وقال نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في شركة كامكو لـ"مباشر"، إن قرارات بشأن الحرب التجارية الأخيرة إذا تم استكمالها ستكون محفزة للأسواق وسترفع مكاسبها في مطلع الشهر المقبل.
وأوضح رائد دياب، أن من أحد القرارات الجيدة هو قرار الفيدرالي الأخير بإبقاء الفائدة دون تغيير مع تلميح بخفضها في حالة تباطؤ النشاط الاقتصادي أثر بعض الشيء على المعنويات وذلك لأهمية بقاء سعر الفائدة عند مستويات منخفضة لما له من أهمية على عملية الانتعاش وخاصة على القطاع العقاري في الدولة.
وأشار إلى أنه تتجه الأنظار في الفترة المقبلة إلى قرب موسم الإعلانات عن نتائج الشركات عن النصف الأول من العام الحالي، والتطورات الجيوسياسية بالمنطقة وخصوصاً ما يحدث بين الولايات المتحدة وإيران.
وفي المقابل، طالت عمليات البيع قطاع السلع الذي تراجع بنسبة 18.6 بالمائة تزامناً مع انخفاض سهم دي إكس بي 19.9 بالمائة.
وانخفض قطاع العقارات بنسبة 6.02 بالمائة مع تراجع سهم أرابتك القابضة 27.7 بالمائة بعد تحقيقها نتائج دون التوقعات بالربع الأول، إضافة إلى هبوط سهم داماك العقارية 30.15 بالمائة والتي خرج مؤشرها من مؤشر إم إس سي آي وهبطت أرباحها الفصلية بنسبة 94 بالمائة.
وشدد فادي الغطيس، الرئيس التنفيذي لشركة مايندكرافت للاستشارات على أن الأسواق مهيأة في الوقت الحالي لحركة إيجابية تتزامن مع توالي إعلانات الشركات عن نتائج أعمال الربع الثاني والتي يرجح أن تدعم وضع الأسواق وحركة المؤشرات وأسعار الأسهم خلال الفترة القادمة.
وارتفعت أحجام التداول في الربع الثاني من العام الجاري إلى 7.8 مليار سهم مقابل 6.7 مليار سهم بالربع الأول، وزادت السيولة إلى 11.36 مليار درهم مقابل 9.93 مليار درهم في الشهر السابق.
وعلى مستوى النصف الأول، قفز مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 5.1 بالمائة ليربح 128.88 نقطة بدعم عمليات الشراء لأسهم قيادية في مقدمتها سهم الإمارات دبي الوطني ودبي الإسلامي وإعمار العقراية وإعمار مولز.
وخلال شهر يونيو/حزيران، اندفع المستثمرون لشراء الأسهم تزامناً مع قرارات تحفيزية بشأن تأشيرات المستثمرين والرخص التجارية وهو ما دفع المؤشر العام للتحول إلى الأخضر والارتفاع 1.46 بالمائة رابحاً 38.3 نقطة بكميات بلغت 1.88 مليار سهم محققة ما قيمته 2.59 مليار درهم.
ترشحيات:
أسواق الإمارات بالربع الأول.. مكاسب سوقية تصل لـ19 مليار درهم
السيسي وولي العهد السعودي بقمة العشرين..مشاركة فعالة ولقاءات مكثفة
أبرز محطات استحواذ الإمارات دبي الوطني على "دينيز التركي"
التوترات الجيوسياسية ترتفع بتداولات بورصة دبي للذهب في يونيو
