TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

بورصات الخليج تتأهب لمرحلة جديدة من الانتعاش.. وهذه الأسباب

بورصات الخليج تتأهب لمرحلة جديدة من الانتعاش.. وهذه الأسباب
متعاملون يتابعون أسعار الأسهم السعودية

من: محمود جمال

مباشر: توقع محللون لـ"مباشر" أن تواصل الأسواق الخليجية سلسلة المكاسب خلال شهر يوليو/تموز القادم مع الأنباء عن اقتراب انتهاء الحرب التجارية والتأهب إلى انطلاق موسم النتائج نصف السنوية التي من المرجح أن تكون إيجابية.

وبنهاية جلسة الخميس الماضي، ارتفعت معظم بورصات الخليج وفي صدارتها السوق السعودي الذي قفز بنسبة 1.3%، تلاه سوقا أبوظبي والكويت إضافة إلى قطر ودبي.

وعلى صعيد اقتراب انتهاء الحرب التجارية، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال تصريحات له بمؤتمر مجموعة العشرين أن المفاوضات التجارية مع الصين مستمرة وأنه لن يزيد الرسوم الجمركية على السلع الصينية، لافتاً إلى أن استجابة الصين كانت إيجابية بالمحادثات التجارية مع الولايات المتحدة.

6 مزايا بين سوقي أبوظبي و

الحرب التجارية

وقال مدير إدارة الأصول لدى شركة مينا كورب، لـ"مباشر"، إن التوقعات التي تتزايد حيال انتهاء الحرب التجارية سيكون لها انعكاس إيجابي على تحركات بعض المحافظ بالأسهم الخليجية خلال مطلع الشهر الجديد.

وأكد طارق قاقيش، أن الارتفاعات القوية التي سجلتها الأسواق الأمريكية في الأسبوع الماضي ستكون دافعاً قوياً لتحقيق بورصات الخليج لمكاسب في ظل اندفاع الأجانب والمؤسسات للشراء.

وأغلقت بورصة وول ستريت مرتفعة الجمعة الماضية وسجل المؤشران داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز500 أفضل أداء لشهر يونيو حزيران منذ عامي 1938 و1955 على الترتيب.

وتوقع أن تشهد الأسواق زخماً خلال الفترة المقبلة، مع تحركها الإيجابي مدعوماً بالسيولة الأجنبية المتجه إلى أسهم الشركات القيادية وسط سعي الكثير من المستثمرين بإعادة الشراء الانتقائي القوي للأسهم الكبرى التي وصلت منذ فترة لمستويات مغرية.

ولفت إلى أن التوقعات الإيجابية لنتائج الشركات وفي مقدمتها العقارية والبنكية خلال الربع الثاني من العام الجاري ستكون حافزاً نحو ارتفاع وتيرة السيولة والاستثمار المؤسساتي.

ورجح أن يشهد القطاع المصرفي أداءً متفوقاً وسط تقديم الدعم للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم وهو الأمر الذي سيحسن هوامش الفوائد الصافية وبالتالي تحقيق أرباح أفضل.

ما هو القطاع الأفضل للاستثمار ببورصات الخليج في 2019؟

9000 نقطة

وعلى ذات الصعيد، قال محمد الشميمري، المحلل الاقتصادي لـ"مباشر": إلى أن أهم العوامل، التي قد تكون مؤثرة في الربع الثالث من العام الجاري، تتمثل في النتائج المالية الإيجابية المتوقعة لأغلب الشركات للربع الثاني 2019، وكذلك بدء حل الإرباك بشأن الحرب التجارية.

وأشار إلى أن السوق السعودي من المتوقع أن يبدأ مراحل جديدة تؤهل المؤشر العام إلى مستويات تتجاوز 9000 نقطة وذلك بعد أن خففت إدارة السوق المالية "تداول" قيداً على تملك المستثمرين الأجانب لأسهم الشركات؛ بهدف جذب أموال خارجية.

ولفت إلى أن تلك القرارات التاريخية والمهمة ستعزز من مكانة المملكة انفتاح بورصتها وهي الأكبر في المنطقة.

اتجاه صاعد 

ومن جانبه، قال محمود الميموني المحلل الاقتصادي لـ"مباشر" أن تلك النظرة الصاعدة المؤقتة تدعمها وجود القوة الشرائية الذي تزيد فرصه خاصة في ظل وجود مراحل للانضمام لمختلف المؤشرات الدولية، وعلى رأسها مؤشر مورجان ستانلي الذي جذب نحو 20 مليار في المرحلة الأولى.

وارتفع المؤشر السعودي 12.5 بالمائة منذ بداية العام، محققاً مكاسب قادها المستثمرون الأجانب الذين اشتروا أسهماً سعودية أكثر مما باعوا على مدار الأشهر القليلة الماضية، بمشتريات بلغت 51.2 مليار ريال (13.65 مليار دولار) حتى 30 مايو.

وتم إدراج أسهم سعودية في مؤشر "فوتسي راسل" للأسواق الناشئة في مارس، وفي مؤشر "إم.إس.سي.آي" للأسواق الناشئة في مايو.

وأكد الميموني أن محافظة السوق على أداء فني جيد حتى الآن يبقي فرص إمكانية الوصول إلى مستويات تسعة آلاف نقطة وسط ترقب المستثمرين لموسم النتائج.

وفي الأسبوع المقبل سيبدأ موسم الإفصاح عن نتائج الشركات، التي ستنتهي في أواخر أغسطس المقبل، وطول الفترة قد يعرض السوق لتقلبات طويلة، وعادة ما تتركز الإفصاحات في نهاية مهلة النشر.

مخاوف جيوسياسية

وقال رائد دياب نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في شركة كامكو لـ"مباشر"، إن هناك ترقباً للأسواق المالية بالمنقطة في الآونة الأخيرة بانتظار تطورات جديدة تحدد اتجاهها المقبل، مشيراً إلى أن المخاوف الجيوسياسية والأزمة بين الولايات المتحدة وإيران في المنطقة تعد من العوامل التي تؤثر على معنويات المستثمرين.

محللون يكشفون العوامل المؤثرة على أسواق الخليج
 

مسيرة الصعود

بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لشركة "مايندكرافت" للاستشارات، لـ"مباشر" أن الأسهم الخليجية استرجعت مسيرتها الصاعدة خلال جلستي نهاية الأسبوع بعدما تعرضت لعمليات جني أرباح؛ نتيجة تحسن العامل النفسي لدى قطاع عريض من المستثمرين، بالتزامن مع أنباء إيجابية عن إنهاء الحرب التجارية.

وأشار فادي الغطيس، إلى أن ذلك سينتج عنه مزيد من الفرص، ويجعل المؤسسات والمحافظ تتجه نحو اقتناص المزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة، مؤكداً أن وصول أسعار الأسهم القيادية إلى هذه المستويات أصبح عاملاً محورياً في جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي.

Image result for ‫أسواق الخليج‬‎

تحركات إيجابية

وتوقع إبراهيم الفيلكاوي المحلل الفني بأسواق المال عودة التحركات الإيجابية للأسهم الكبرى خلال الجلسات المقبلة، خصوصاً أن القوى البيعية التي استهدفت الأسهم خلال الجلسة جاءت ضعيفة، فضلاً عن اتجاه معظم المؤسسات لبناء مراكز مالية جديدة تستطيع من خلالها الاستفادة من النتائج الإيجابية التي ستعلن عنها الشركات الكبرى.

ورجح أن تستقبل الأسواق مزيداً من السيولة النقدية المتدفقة من توزيعات الشركات، مستبعداً تعرض الأسهم لمزيد من حركات التصحيح، خصوصاً في ظل استمرار الشراء المؤسسي، والتوقعات بعودة الشراء الأجنبي من جديد الأسابيع المقبلة، وتركيزهم على الأسهم القيادية.

ترشيحات:

تحليل.. تباطؤ الاقتصاد العالمي يهدد فقراء العالم

ترامب يعلن استئناف المحادثات التجارية مع الصين وإلغاء حظر هواوي

بوتين يؤكد لولي العهد السعودي أهمية التعاون التجاري والاستثماري المشترك

السعودية وروسيا يناقشان خيارات تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط