TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

ولي عهد السعودية: مواجهة آثار التغيّر المناخي مطلبٌ عالمي

ولي عهد السعودية: مواجهة آثار التغيّر المناخي مطلبٌ عالمي
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

الرياض – مباشر: أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أن مواجهة آثار التغيّر المناخي مطلبٌ عالمي، حيث يتسببُ النموُ الاقتصادي والسكاني في زيادة الانبعاثات المؤثرة في البيئة.

وأضاف الأمير محمد بن سلمان رئيس وفد المملكة المشارك في أعمال قمة قادة دول مجموعة العشرين، أن المملكة تؤكد على أهميةِ التوازنِ والشمولية، بما في ذلك خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ.

وذكر أن المملكة، تعمل على تطوير نظام شامل ومتكامل لتوفير الطاقة عن طريق برامج كفاءةِ الطاقة، كما تتبنى عدداً من المبادرات التي تأخذ بالاعتبار شمولية مصادر الطاقة التقليدية، والمتجددة التي تسعى للريادة فيها، حيث أطلقت المملكةُ، حديثاً، مشروعاتٍ عدة تهدف لزيادة حصة الطاقة المتجددة، سعياً إلى الوصول إلى طاقة تبلغ 200 جيجاوات.

وأضاف الأمير محمد بن سلمان، أن المملكة ترى ضرورة تكامل واستغلال جميع مصادر الطاقة، وعلى دورها المحوري في اقتصاد العالم، حيث يعدُ توفر الطاقة وسهولةِ الوصول إليها أولويةً لنا.

وأكد ولي عهد السعودية على ضرورة التعاون ودعم الدولِ الأقلِ نمواً. وأشار سموه في هذا الجانب إلى مبادرة المملكة في عام 2008م ببرنامج "الطاقة من أجل الفقراء.

وأشار إلى أن المملكة تؤكد أهمية أمن وسلامة إمدادات الطاقة، التي تُعد ضرورةً لتلبية الاحتياجات الأساسيةِ للاقتصاد العالمي، وفي هذا الصدد تبرز الحاجة إلى العمل على وضع أُطرٍ مؤسسية قويةٍ ذات نطاقٍ واسع، لتعزيز الاستقرار في أسواق النفط.

وتشدد المملكة كذلك، على أهمية تعزيزِ أمن الطاقة، وتشجب جميع الممارسات الإرهابية، التي تمس أمن الطاقة العالمي، وترمي لتحقيق أهداف سياسية، وفقا لولي عهد السعودية.

وأوضح أن المملكة ترى أهمية التعاون لتطوير استراتيجيات التنقل المستدام عن طريق إيجاد حلول شاملة بما في ذلك استخدام الوقود المنخفض الكربون.

وقال ولي العهد:" إنه بالنظر إلى ازدياد الروابط بين محوري الطاقة والمياه، فإننا نؤكد على أهمية العمل للوصول لحلول مستدامة لتوفير الطاقة والمياه ".

وأكد أهمية تعزيز الإجراءات اللازمة للتصدي للضغوط المتزايدةِ على البيئة بشكل عام، ولهذا، فالمملكة تسعى إلى تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المصاحب وتدويره، للوصول إلى منظومة اقتصادية مستدامة، تُعرف بالاقتصاد الكربوني الدائري.

وأشار إلى أن البيئة البحرية تحظى باهتمام خاص لدى المملكة، وبالذات في الحفاظ على الشعب المرجانية في البحر الأحمر، وستطلق مبادرات خلاقة في هذا الخصوص.

وأضاف: "ومن منطلق الحرص والشمولية، تبنت المملكة مؤخراً استراتيجيتها الوطنية للبيئة، لتعزيز حماية البيئة والتنوع الأحيائي واستدامة الموارد الطبيعية، وإنشاءِ صندوقٍ للبيئة لدعم ذلك، وكذلك إنشاء خمس مراكز بيئية متخصصة تهدف إلى تعزيز الالتزام بالمعايير البيئية، وخفض التلوث، وتنمية الحياة الفطرية والغطاء النباتي، ومكافحة التصحر.

وأكد ولي العهد دعم المملكةَ وتشجيعها للابتكار والاختراع في مجال الطاقة للوصول لأنظمةٍ ذات كفاءةٍ عالية، دون تحيزٍ أو تمييزٍ ضد أيٍ من مصادرها. ولتحقيق هذا، تتزايد الحاجة لحفزِ الاستثمارِ في التقنيات والابتكارات من خلال إطلاق منصة استثمارية توفر فرصاً مجدية مالياً واقتصادياً.

وأضاف الأمير محمد بن سلمان:" إن المملكة تؤكد على أن التقنية والاستثمار، وليس السياسات المملاة من الأعلى، هما الوسيلة الأمثل لتحويل تحديات النمو والمناخ إلى فرص، وهذا هو النهج الذي نتبعه في المملكة ".

ترشيحات

"روس آتوم" تعتزم المنافسة على تنفيذ مشروع السعودية النووي..من الرياض

ولي العهد السعودي يبحث تعزيز آفاق التعاون الاستثماري مع إندونيسيا

السعودية تبحث زيادة استثماراتها بجنوب أفريقيا والتعاون معها بالمجال العسكري

قبل تنحيها..ولي العهد السعودي يبحث مع "ماي" مستجدات الأوضاع بالمنطقة