مباشر: قال محلل في بنك "جي.بي.مورجان" إن هناك اتجاه لا يبدو صحيحاً في مكاسب الأسهم الأمريكية، رغم المكاسب القوية لمؤشرات "وول ستريت".

ويتجه "ستاندرد آند بورز" لتحقيق مكاسب تتجاوز 16 بالمائة خلال الـ6 أشهر الأولى من العام الجاري، وهي أفضل وتيرة صعود في 10 سنوات، كما أن "داو جونز" في طريقه للارتفاع بأكثر من 6 بالمائة خلال الشهر الجاري مسجلاً أفضل أداء في يونيو/حزيران منذ عام 1938.

وأضاف "جيسون هنتر" المحلل في البنك الأمريكي، أمس الأربعاء، أن الأسهم الدورية ذات الصلة بالنمو الاقتصادي والتي تشمل قطاعات السلع الكمالية وحتى التكنولوجيا فشلت في العودة لمسار الصعود بعد تراجعها في الشهر الماضي.

في حين دعمت الأسهم الدفاعية فقط مثل السلع الاستهلاكية والمرافق العامة وصول "ستاندرد آند بورز" لمستوى قياسي مرتفع جديد، وفقاً لشبكة "سي.إن.بي.سي" الأمريكية.

وتابع المحلل: "الأسهم التي تقود الارتفاع حالياً لا توحي بالكثير من الثقة حتى الآن، لا يمكن أن يستمر هذا التباعد بين الأسواق إلا لفترة قصيرة من الوقت، كما أن إمكانية صعود ستاندرد آند بورز محدودة في ظل الظروف الحالية".

وارتفعت الأسهم بقوة خلال الشهر الجاري مع التحول في السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وآمال التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، بينما قد يكون الضعف المستمر في الأسهم الدورية المرتبطة عادةً بسلامة الاقتصاد مقلقًا مع استمرار تدهور صورة أرباح الشركات.

وأوضح "هنتر" أن قطاع السلع الكمالية في "ستاندرد آند بورز" تباطأ  عن قطاع السلع الاستهلاكية منذ أكتوبر الماضي. وفقًا للمحلل، مشيراً إلى أن الأسهم الدورية يجب  أن تأخذ زمام المبادرة في الارتفاع.

وقال المحلل: "لانعتقد أن الاختلاف بين الأسهم الدورية والدفاعية يمكن أن يستمر إذا وصل ستاندرد آند بورز الارتفاع خلال فصل الصيف، فإما أن تحتاج الأسهم الدورية إلى البدء في التفوق والقيام بدور قيادي في الارتفاع، أو أن المؤشر الأوسع نطاقاً عرضة لانتكاسة قوية".