مباشر: قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي إن البنك يقوم بتقييم ما إذا كان سيتم خفض معدلات الفائدة نظراً لحالات عدم اليقين الاقتصادي.
وأضاف باول في تصريحات بمجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، اليوم الثلاثاء، أنه على الرغم من أن المزيد من عدم اليقين بشأن التجارة والمخاوف بشأن الاقتصاد العالمي قد تبدأ في الظهور خلال البيانات الاقتصادية، إلا أن صانعي السياسة لا يعرفون إلى متى قد يستمر هذا الأمر ومدى خطورة ذلك.
وتأتي تصريحات باول بأن خفض معدلات الفائدة في الشهر المقبل ليس حتمياً بمثابة تعليقات مخيبة لآمال المستثمرين الذين يتوقعون قيام الفيدرالي بخفض الفائدة في الشهر المقبل.
وتابع رئيس الفيدرالي أن العديد من المشاركين في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يحكمون على أن سياسة التكيّف إلى حد ما قد تعززت.
وأوضح باول أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يدركون أن السياسة النقدية يجب ألا تبالغ في رد الفعل على أي نقطة بيانات فردية أو تأرجح على المدى القصير في المعنويات.
وأشار رئيس الفيدرالي إلى أن القيام بذلك سيخاطر بإضافة مزيد من عدم اليقين إلى التوقعات الاقتصادية.
وعلى الرغم من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي أبقى معدلات الفائدة ثابتة الأسبوع الماضي، فإن تخلى عن نهج الصبر وألمح إلى إمكانية خفض الفائدة.
وأكد رئيس الفيدرالي أن البنك سيراقب عن كثب تداعيات المعلومات الواردة بالنسبة لتوقعات الاقتصادية وسيعمل من أجل الحفاظ على التوسع الاقتصادي.
وفي سياق آخر، ألمح باول إلى هجوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على البنك، حيث أشار إلى أن الاحتياطي الفيدرالي معزولاً عن الضغوط السياسية قصيرة الأجل.
وتابع باول: "اختار الكونجرس عزل الاحتياطي الفيدرالي بهذه الطريقة لأنه رأى أن الأضرار تحدث غالبًا عندما تنحني السياسة النقدية للمصالح السياسية قصيرة الأجل".
