مباشر: قام بعض الأثرياء في الولايات المتحدة بحث المرشحين للرئاسة الأمريكية في عام 2020 على العودة لفرض ضريبة الثروة من أجل تحسين إنهاء عدم المساواة وتغير المناخ.

وقالت المجموعة في خطاب نشر أمس الإثنين، إن الولايات المتحدة لديها مسؤولية أخلاقية واقتصادية لفرض ضرائب على ثروات الأثرياء.

ومن بين الموقعين على هذا الخطاب الذين أكدوا عدم انتمائهم لحزب أو تأييدهم لمرشح بعينه: جوروج سورس والمؤسس المشارك لفيسبوك "كريس هيوز" ونجلة الملياردير تشارلي مونجر "مولي".

وقالت المجموعة خلال الخطاب إن ضريبة الثروة يمكن أن تساعد في معالجة أزمة المناخ وتحسين الاقتصاد وتحسين نتائج الصحة إضافة لخلق فرص عمل إلى حد ما فضلاً عن تعزيز الحرية الديمقراطية.

وتابعوا: "فرض ضريبة الثروة في مصلحة الجميع".

وأشاروا إلى أن كل دولار من إيرادات الضرائب الجديدة يجب أن يأتي من أكثر الناس امتلاكاً للثروة وليس من الأمريكيين ذوي الدخل المتوسط والمنخفض.

وتُعد الولايات المتحدة سادس أعلى دولة من حيث تركيز الثروة في قائمة تشمل 40 دولة، وفقاً لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وبحسب الخطاب، فإن فرض الضرائب على الأثرياء سيؤدي إلى إبطاء تركيز الثروة المتزايد الذي يقوض استقرار ونزاهة الولايات المتحدة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترح ضريبة الثروة لمرة واحدة في عام 1999 لخفض الدين الوطني لكنه لم يجعله جزءاً من سياسته الانتخابية.