من: محمد فاروق
الكويت - مباشر: أظهر استطلاع لـ"مباشر"، ترقب البورصة الكويتية لتلقي استثمارات تفوق 2 مليار دولار عقب الإعلان غداً الثلاثاء عن انضمام السوق لمؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة.
وبحسب الاستطلاع، رجح 54 بالمائة من المشاركين أن يتم ضخ استثمارات تتجاوز الـ 2 مليار دولار في البورصة الكويتية عقب الإعلان عن دخول السوق بالمؤشر، حيث من المتوقع أن يتم ضخ هذه الاستثمارات على مراحل.
على الجانب الآخر، رجح 46 بالمائة من المشاركين أن تجذب بورصة الكويت استثمارات تتراوح بين مليار إلى ملياري دولار عقب إدراج بـ "إم إس سي آي".
محللون: أسهم السوق الأول ستحظى بالجانب الأكبر من السيولة وخاصة "الوطني" و"بيتك"
ويرى المحللون أن إدراج السوق غداً في المؤشر مسألة وقت فقط، لكن الأهم من ذلك هو حجم الاستثمارات المتوقع ضخها في السوق بعد دخول القرار حيز التنفيذ.
وقال محللون لـ"مباشر" منتصف الشهر الجاري، إن إدراج السوق الكويتية في مؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة أمر مؤكد على الرغم من التوترات الجيوسياسية المُحيطة بالمنطقة؛ نظراً لكون الإدراج مرتبط بالمنظومة الاستثمارية من جهة، والجوانب الإجرائية من جهة أخرى.
وقال المُحلل الفني لسوق المال، مصطفى الجارحي إن معظم تقارير شركات الأبحاث أكدت أن المبالغ التي سيتم ضخها إلى السوق الكويتي عقب الترقية لن تقل بأي حال من الأحوال عن ملياري دولار، موضحاً بأن أسهم السوق الأول، وبالأخص البنوك، ستحظى بالجانب الأكبر من السيولة.
وتوقع المُحلل الفني لسوق المال، بدار البدر أن تستحوذ أسهم البنوك على حصة لن تقل بأي حال من الأحوال عن 60 بالمائة من حجم الاستثمارات التي سيتم ضخها في البورصة الكويتية عند الإدراج في مؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة، موضحاً بأن "الوطني" و"بيتك" سوف يستحوذان كالعادة على الحصة الأكبر من تلك الاستثمارات.
وأشار المُحلل المالي محمد الديب لـ"مباشر"، إلى أن أسهم البنوك من الملاذات الآمنة في وقت الأزمات حالها كحال الاستثمار في الذهب، موضحاً بأن أسهم البنوك في الكويت تتمتع بملاءة مالية قوية تمثل مصدات ضد أي اضطرابات قد تحدث بالمنطقة.
وأوضح المحلل المالي محمد صديقي، أن بنك الكويت الوطني سيحظى بالنسبة الأكبر من الاستثمارات التي سيتم ضخها في السوق الكويتي عقب الترقية بمؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة، مشيراً بأن الفارق لن يكون كبيراً بينه وبين "بيتك" بالمقارنة مع حجم الاستثمارات المتوقع دخولها في الأسهم الأخرى سواء لشركات أو بنوك.
من جانبه، قال المُحلل الاقتصادي سعدون الرواسي، إن دخول الاستثمارات لا يصب في صالح البنوك والشركات المدرجة في البورصة فقط، لكنه يصب كذلك في صالح الاقتصاد الكويتي، الكلي والجزئي على السواء؛ وهو ما يُساعد في دوران العجلة الاقتصادية بشكل مثالي بما يُحقق التطور المُستهدف في الخطة التنموية "رؤية الكويت 2035".
كان تقرير صادر عن شركة الوطني كابيتال للاستثمار توقع مطلع الأسبوع الجاري، أن تستقبل بورصة الكويت ما يقرب من 2.8 مليار دولار في حال ترقيتها إلى مؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة.
يُذكر أن "إم إس سي آي" أعلنت في يونيو/حزيران 2018 أنها وضعت بورصة الكويت تحت المراقبة لمناقشة ترقيتها إلى مؤشرها للأسواق الناشئة، التي سيتم الإعلان عن نتائجها غداً الثلاثاء.
ترشيحات:
إغلاق متباين للمؤشرات الكويتية.. و94% من السيولة تتركز بالسوق الأول
تابعة لـ"الامتياز" تفوز بعقد من "نفط الخليج" بـ9.6 مليون دينار
"سناتكو" تبدي رغبتها ببيع حصتها في "عقــار"
"ألافكو" توقع اتفاقية قرض مجمع بإدارة "الأهلي الكويتي"
