مباشر: قال رئيس البنك المركزي الأوروبي إنه قد يلجأ إلى مزيد من السياسات التحفيزية النقدية كخفض معدل الفائدة أو شراء مزيد من الأصول حال عدم وصول معدل التضخم نحو المستهدف.

وأضاف ماريو دراجي في تصريحات اليوم الثلاثاء ونشرها البنك في بيان على موقعه أن الاتفاقية الأوروبية تتطلب أن تكون ممارساتهم ضرورية وملائمة "للالتزام بتعهداتنا وتحقيق أهدافنا مما يعني أن القيود التي أسسناها على أدواتنا محددة بالنسبة لحالات الطوارئ التي نواجها".

وتابع دراجي: "إذا أظهرت الأزمة أي شيء سنستخدم المرونة لتحقيق أهداف ولايتنا، وسنجيب على أي تحديات بالنسبة لاستقرار الأسعار في المستقبل".

وشدد دراجي على أنه في حالة غياب التحسن "بحيث تكون العودة إلى مستهدفنا من التضخم مهددة فأن مزيد من التحفيزات النقدية سيكون أمراً مطلوباً"

وأكد دراجي على أن مزيد من التخفيضات في معدلات الفائدة والحد من التدابير لاحتواء أي آثار جانبية لاتزال جزء من أدوات البنك، "كما أن برنامج شراء الأصول لايزال لديه مساحة معقولة في حسابتنا".

وفي مطلع الشهر الجاري راجع البنك توقعاته بالنسبة لمعدل الفائدة، مشيراً إلى أن أول عملية في زيادتها من غير المحتمل أن تحدث قبل منتصف 2020.

وأشار مايو دراجي إلى أن البنك سيستخدم الأسابيع المقبلة لدراسة خيارته، مما يعني أن قرارات جديدة من جانب المركزي الأوروبي ستأتي عاجلاً وليس آجلاً.