الرياض- مباشر: قال الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، إن صندوق الاستثمارات العامة يعتبر حالياً أداة مهمة جداً من أدوات الدولة للتنويع الإقتصادي، كما أنه يستهدف الاستثمار المحلي والدولي.

 وأضاف في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" نشر اليوم الأحد، أنه "خلال السنوات من 2016 إلى 2018، ارتفع عدد الموظفين به من 40 موظفاً إلى ما يقارب 500 موظف، وارتفعت أصول الصندوق مما يقارب 500 مليار ريال إلى ما يقارب تريليون ريال، ويمثل ذلك الارتفاع نحو الضعف خلال سنتين".

وتابع: "تماشياً مع رؤية 2030 ولتحقيق أهدافها، كان من المهم إعادة النظر في دور صندوق الاستثمارات العامة وإعادة هيكلته ليصبح الصندوق الاستثماري السيادي للدولة.

وأشار إلى أن صندوق الاستثمارات العامة في الاستثمارات المحلية يستهدف الاستثمارات التي لا يستطيع القطاع الخاص وحده الاستثمار فيها، وسيطرح من خلال المشاريع الكبرى مثل نيوم والبحر الأحمر والقدية عشرات، إن لم يكن مئات الفرص الاستثمارية ذات العوائد الجيدة للقطاع الخاص.

وأضاف: "أما من ناحية الاستثمارات الخارجية، بالإضافة لتحقيق عوائد مجزية لأصوله، فسيلعب صندوق الاستثمارات العامة دوراً مهماً في تأسيس شراكات اقتصادية تساعد في نقل المعرفة وتحفيز الاستثمارات ذات الكفاءة العالية وتعزيز المحتوى المحلي، لتكون لها عوائد على المدى البعيد تستفيد منها الأجيال القادمة".

وأكد أن الصندوق يستهدف قطاعات استراتيجية جديدة مثل السياحة والترفيه، وهذه قطاعات لها بعد مهم في تحفيز الاستثمار الأجنبي والتنمية المناطقية، وخلق عدد كبير من الوظائف مما يحسن من جودة الحياة.

ترشيحات:

ولي العهد السعودي: إنهاء اتفاقيات خصخصة بـ533 مليون دولار

ولي العهد: السعودية لا تريد حرباً.. ولن تتردد بالتعامل مع أي تهديد

ولي العهد السعودي: ملتزمون بالطرح الأولي العام لشركة أرامكو