مباشر: يرى خبير اقتصادي أن المستثمرين ربما يقللون من احتمالية حدوث ركود تضخمي داخل الولايات المتحدة، حيث أن التعريفات المرتفعة قد تدفع معدلات التضخم لأعلى في ظل تباطؤ الاقتصاد.
وتأتي تعليقات "تشارلي ميليغوت" خبير الأصول المتعددة لشركة نوميرا سيكيوريتيز إنترناشونال في مقابلة مع وكالة بلومبرج الأمريكية على هامش منتدى نومورا للاستثمار في سنغافورة، اليوم الأربعاء.
وقال ميليغوت إن الأشخاص يركزون بشدة على تباطؤ النمو الاقتصادي ويقللون من احتمالية حدوث ركود تضخمي (تسارع التضخم مع ركود الاقتصاد).
وأوضح الخبير الاستراتيجي أنه بافتراض استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين مع التعريفات الآخذة في الزيادة إلى جانب ارتفاع معدل التضخم، فإننا سنرى منحنى مسطح للعائد على السندات.
وعندما ترتفع معدلات الفائدة على السندات قصيرة الآجل بوتيرة أسرع من الفائدة طويلة الآجل، فإن ذلك يؤدي إلى تسطيح منحنى العائد.
وفي هذه الحالة يقوم المستثمرون ببيع أوراق مالية يحل موعد استحقاقها على المدى القصير لتسعير احتمالية تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لمعدل الفائدة، وفقاً لما ذكره ميليغوت.
ووجه "تشارلي" نصيحة للمستثمرين بمراقبة لهجة الفيدرالي بشأن التضخم في اجتماعه في 20 يونيو/حريزان المقبل.
وقال إنه إذا تمسك مسؤولو الفيدرالي بموقفهم المتمثل في أن أسباب تباطؤ التضخم لا تزال مؤقتة، فهذه إشارة إلى أنهم قلقون بالفعل بشأن احتمالية حدوث تسارع للتضخم.
وتابع: إن هذا بدوره سيحد من قدرة صناع السياسية بالولايات المتحدة على خفض معدلات الفائدة، مشيراً إلى أن الفيدرالي قد يحتاج لحدوث شيئاً مثل انكماش اقتصادي قبل أن يتحرك.
