مباشر: أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية، توفر مخزون استراتيجي من مادتي القمح والشعير يغطي استهلاك المملكة لمدتين تتراوحان بين 12 و13 شهراً على التوالي.

وأشار ينال البرماوي، إلى أن الوزارة تمتلك كميات من القمح تبلغ 915 ألف طن تغطي استهلاك عام في ظل استهلاك يبلغ 80 ألف طن؛ أي ما يعادل 960 ألف طن سنوياً، وفق الحساب الرسمي للوزارة على الفيس بوك.

وتابع البرماوي، بأنه تتوافر كميات من الشعير تبلغ 791 ألف طن تغطي استهلاكاً يصل إلى 13 شهراً في ظل استهلاك شهري يبلغ 60 ألف طن؛ أي ما يعادل 720 ألف طن سنوياً.

وأوضح، أن كميات القمح والشعير تشمل الكميات المخزنة في الصوامع وكميات متعاقد عليها تصل تباعا بموجب التعاقدات الموقعة مع الشركات الموردة.

وبين أن الوزارة تقوم بتعزيز مخزونها للمحافظة عليه عند أعلى المستويات من خلال طرح عطاءات دورية ويتم الشراء من مناشئ مختلفة وفق أفضل المواصفات العالمية ومطابقة تماما للمواصفات والقواعد الفنية الأردنية.

وأشار إلى قيام الوزارة، خلال الأعوام الماضية، على تعزيز الطاقة التخزينية للمملكة من مادتي القمح والشعير والتي تصل حالياً إلى نحو مليون طن في مختلف الصوامع والمستوعبات الأرضية التي أسهمت في تعزيز المخزون.

وبحسب البرماوي، تتسع صوامع الجويدة لنحو 220 ألف طن وصوامع الشمال في إربد 130 ألف طن والرصيفة 130 ألف طن والمستوعبات الأرضية في الزرقاء لـ350 ألف طن وصوامع العقبة لـ100 ألف طن.

وأشار إلى بدء العمل لإنشاء مستوعبات أرضية في العقبة بطاقة تخزينية تبلغ 100 ألف طن قابلة للزيادة، إضافة إلى 60 ألف طن في مستوعبات محافظة المفرق.

وأوضح أن الطاقة التخزينية للمملكة لمادتي القمح والشعير ستبلغ بعد عمليات التوسعة نحو 1.2 مليون طن.

وطرحت الوزارة مناقصة للمرة الثانية لشراء 120 ألف طن من القمح بهدف تعزيز المخزون من هذه المادة، وفق بيانات صادرة عن الوزارة.