TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

5 عوامل ترسم ملامح أسواق الخليج

5 عوامل ترسم ملامح أسواق الخليج
متعامل يتابع أسعار الأسهم السعودية

من: محمود جمال 

مباشر: حدد محللون خلال حديثهم لـ"مباشر"، 5 عوامل تتحكم بأداء الأسواق الخليجية خلال جلسات الأسبوع الجاري. وفي صدارة تلك العوامل التقلبات التي تشهدها التوترات الجيوسياسية بالمنطقة، إضافة لتطورات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وبنهاية جلسة الخميس الماضي، تعرضت بعض أسواق الخليج لموجة هبوط قوية وفي مقدمتها مؤشر سوق أبوظبي المالي، الذي تراجع 2.1% تحت ضغط خسائر لأسهم بنك أبوظبي الأول، فيما ارتفع السوق السعودي بأكثر من 1 بالمائة.

السعودية تستضيف اجتماع اللجنة الوزارية لـ"أوبك" وشركائها لمراقبة اتفاق الإنتاج.. غداً

البحرين تحذر مواطنيها من السفر لإيران والعراق "بالوقت الراهن"

وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، بأن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وجه الدعوة لأشقائه قادة دول مجلس التعاون وقادة الدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئة في مكة المكرمة يوم الخميس الموافق 30 مايو/أيَّار 2019.

تطورات جيوسياسية

وقال محللون لـ"مباشر" إن الأسواق الخليجية خلال الأسبوع الماضي سيطرت عليها النزعة البيعية متأثرة بالتطورات الجيوسياسية، واستمرار النزعات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، فضلاً عن تجاهل المحافظ الأجنبية لنتائج الشركات.

وأكدوا أن ترقية العديد من الأسهم المدرجة على مؤشر "إم إس سي آي" قلل من خسائر بعض الأسواق الخليجية وفي مقدمتها السعودية وذلك على الرغم من سيطرة حالة القلق والتردد التي شهدتها تعاملات الأجانب والمؤسسات.

وقالت إم.إس.سي.آي يوم الاثنين إنها ستدرج أسهم شركات سعودية في مؤشرها للأسواق الناشئة، اعتباراً من 28 مايو الجاري، في خطوة قد تجتذب مليارات الدولارات إلى سوق الأسهم بالمملكة

وقال بنك أبوظبي الأول يوم الخميس الماضي إنه يسعى للحصول على توضيحات من إم.إس.سي.آي بشأن قرارها عدم زيادة وزن أسهم البنك على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة واقتصار أسهم التداول الحر للبنك عند 25 بالمائة.

Image result for Dubai Financial Market

ضغوط بيعية

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "مايندكرافت" للاستشارات، لـ"مباشر": إن الأسهم شهدت زخماً بيعاً حيث سيطرت عليها ضغوط البيع خصوصاً سهم "أبوظبي الأول" الذي تأثر بقرار عدم ترقيته على مؤشر "إم إس سي آي".

وأضاف فادي الغطيس، أن هذا القرار جعل السهم عرضة لضغوط بيع مكثفة من قبل المحافظ الأجنبية والمؤسسات بعدما رفع البنك الشهر الماضي النسبة المتاحة لملكية الأجانب في أسهمه من 25 بالمائة إلى 40 بالمائة.

ونوه بـ أن النتائج المالية الفصلية التي أعلنت عنها الشركات المدرجة فشلت في تقليل خسائر الأسواق ولا سيما بالإمارات خصوصاً أن معظم تلك النتائج جاءت مخيبة لآمال المساهمين. وكانت أبرز تلك النتائج هبوط أرباح أرابتك القابضة بنسبة تفوق 50 بالمائة.

ورجح أن تتأثر الأسواق الخليجية في مسهل تعاملات الأسبوع الجاري بأداء الأسواق العالمية السلبي الذي منيت به الأسبوع الماضي.

Image result for Abu Dhabi Financial Market

ثلاث سنوات

وأغلقت بورصة وول ستريت منخفضة يوم الجمعة الماضي بفعل خسائر لأسهم القطاع الصناعي وشركات التكنولوجيا مع استمرار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بينما سجل المؤشر داوجونز الصناعي رابع أسبوع على التوالي من الخسائر في أطول سلسلة انخفاضات أسبوعية في ثلاث سنوات.

وقال خبراء لدى بنك أوف أمريكا ميريل لينش، إن المستثمرين سحبوا أموالاً بقيمة 19.5 مليار دولار من الأسهم في الأسبوع المنتهي في 15 مايو 2019، بينما ضخوا 5.1 مليار دولار في السندات التي شهدت تدفقات للأسبوع داخلة التاسع عشر.

الحذر والترقب

وتوقع رئيس قسم البحوث لدى "كامكو" للاستثمار، أن تسود حالة من الحذر والترقب لحين وضوح التطورات الأخير بالمنطقة بالفترة المقبلة مع رؤية تذبذبات وقد يكون هناك بعض عمليات شراء بعد تراجع عدة أسهم إلى مستويات مغرية لكن قد يكون نشاط التداول ضئيلاً مع اقتراب الإجازات الصيفية.

وأضاف رائد دياب أن من العوامل المؤثرة أيضاً النتائج المالية الأخيرة للشركات عن الربع الأول من العام الحالي التي كانت مخيبة للآمال. وكان أيضاً هناك ترقب للتوترات التجارية الأخيرة بين الولايات المتحدة والصين.

وأضاف أن الأسواق استقرت بعد موجة حادة من التراجع على ضوء الضغوط البيعية بعدما تعرضت سفن تجارية قبالة سواحل الإمارات إلى هجمات وعمليات تخريب وتعرض محطتي ضخ للنفط بمنطقة الرياض لهجوم بطائرات مسيرة وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
 
وأصدرت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية تحذيراً للخطوط الجوية التجارية بالولايات المتحدة تنصح فيه بتوخي الحذر أثناء تحليق الطائرات فوق مياه الخليج وخليج عمان، مع استمرار تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران؛ وفقاً لوكالة رويترز.

Image result for Kuwait Financial Market

نفسيات المستثمرين

ومن جانبه، قال جمال عجاج المحلل المالي أن الأداء الأسبوعي للأسواق كان متبايناً بين الارتفاع والهبوط ولكن التراجع كان الغالب وخاصه للأسهم القيادية في قطاع المصارف حيث شهدت تراجعات ملحوظة ولكن بتداولات قليلة.

وأشار إلى أن ذلك أدى لتراجع السيولة القطاع العقاري شهد تذبذبات واضحة وتداولات محدودة أيضاً الأوضاع الطارئة الجيوسياسية شكلت ضغطاً مبالغاً فيه على الأسواق.

وأشار إلى أن اتخاذ جمعية شركة ماركة المدرجة بسوق دبي المالي للتصفية كان له الوقع السيئ على نفسية المستثمرين بأسواق الإمارات أيضاً وسط زيادة التخوفات من تكرار السيناريو مع شركات متعثرة أخرى.

Image result for Gulf Markets

مؤشرات جيدة

وعلى مستوى السوق السعودي، قال محمد الميموني المحلل بأسواق الأسهم لـ"مباشر" إن هناك مؤشرات جيدة تظهرها حركة السوق؛ ما يزيد من احتمالية مواصلة الأداء الإيجابي والعودة فوق مستويات 9000 نقطة التي فقدتها

وتراجعت حدة التراجع عن الأسبوع السابق واستطاعت أن تتماسك السوق مع تعويضها نحو 65 في المائة من الخسائر؛ إذ ارتدت بنحو 431 نقطة بنسبة 5 في المائة من أدنى مستوياتها لهذا الأسبوع.

وأوضح أن عمليات البيع القوية في الأيام الماضية دفعت كثيراً من الشركات إلى الانخفاض دون مكررات ربحيتها؛ وبالتالي تراجع المستويات السعرية وهو ما جعلها فرصة مغرية للشراء.

ومؤشر مكرر الربحية للأسهم يعد من أهم المؤشرات التي يعتمد عليها مديرو محافظ الاستثمار وكبار المستثمرين إلى جانب مؤشر مضاعف القيمة الدفترية إلى السوقية، وذلك قبل اتخاذ قرارهم بالاستثمار في الأسواق المالية.

وأكد الميموني أن السوق اكتسبت مناعة من الأحداث من تلك النوعية خلال السنوات القليلة الماضية، وأصبح التركيز ينصب أكثر على أساسيات السوق الرصينة من شركات ذات ملاءة مالية جيدة، وذلك إشارة إلى تزايد عمليات الشراء بالأمس.

ترشيحات:

 - وكالة: "إكسون موبيل" تجلي موظفيها الأجانب من العراق إلى دبي

 - السعودية: التدفقات المالية غير المشروعة تشكل تهديداً للاستقرار المالي للدول

 - تقرير: توقف المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين