TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محلل: محفزات إيجابية تدعم الأسهم السعودية بعد تراجعات حادة

محلل: محفزات إيجابية تدعم الأسهم السعودية بعد تراجعات حادة
متداولين بسوق الأسهم السعودية- تداول

من: السيد جمال

الرياض – مباشر: شهد سوق الأسهم السعودية- تداول تراجعا حادا منذ بداية الأسبوع الماضي وحتى منتصف جلسات الأسبوع الجاري؛ متأثرة بعدة عوامل سواء كانت عالمية أو محلية، إلا أن السوق بدأ في استعادة ذاكرة المكاسب مدفوعا بعدة عوامل ومحفزات إيجابية، مع توقعات باستمرار الصعود في الفترة القادمة، وفقا لآراء الخبراء لـ"مباشر". 

وهبط السوق السعودي لـ8 جلسات متتالية، حتى هبط لأدنى مستوياته في 4 أشهر بنهاية تعاملات يوم الاثنين الماضي؛ وسط هبوط لأغلب البورصات الخليجية متأثرة بفعل تزايد المخاوف لدى المستثمرين من تصاعد الأجواء الجيوسياسية بعد تعرض سفن بالمياه الإقليمية لدولة الإمارات لأعمال تخريبية.

وفي هذا السياق، قال الدكتور سعود المطير، المستشار الاقتصادي والأكاديمي ومحلل أسواق المال، إن هناك عدة عوامل كانت وراء التراجع الحاد للسوق السعودي بالجلسات الماضية؛ أبرزها جني أرباح طبيعي بعد المكاسب الكبيرة التي حققها السوق؛ لا سيما وأرباح السوق للربع الأول من العام الجاري شهدت انخفاضا بحدود 9 بالمائة إلى 23 مليار ريال من 25مليار في الربع المماثل.

وأضاف المطير لـ"مباشر"، إن من بين العوامل التي عمقت عمليات البيع بالسوق الحرب التجارية بين الصين وأمريكا وتأثيرها بالسلب على نمو الاقتصاد العالمي، وبالتالي سينعكس سلبا على الطلب على النفط.

وتابع محلل أسواق المال، أن الأحداث الجيوسياسية في الشرق الأوسط بين أمريكا وإيران، والأحداث التخريبية الإرهابية لناقلات البترول والمملوكة للسعودية والإمارات، بالإضافة إلى الهجوم الإرهابي بطائرات مسيرة على محطتين لضخ النفط التابعة لأرامكو بهدف إحداث ربكة في العرض العالمي للبترول من بين العوامل التي أثرت على أداء بورصات المنطقة وخاصة السعودية.

ولفت سعود المطير، إلى أنه خلال تعاملات يوم الثلاثاء الماضي حدث في السوق تقلبات حادة بين طلوع وانخفاض لم يشهدها السوق من فترة طويلة، وخلقت فرص كبيرة للمضاربة، وألقت بظلالها على إغلاق السوق ليوم الأربعاء حيث فقد حوالي 150 نقطة من مكاسب الارتداد القوي خلال اليوم، بعد أن كان هناك تخوفا كبيرا مع نهاية الإغلاق، ولهذا كانت سيولة عالية في يومي الثلاثاء والأربعاء.

وتمكن السوق من الارتداد نحو الصعود مع جلسة منتصف الأسبوع؛ مع أنباء إيجابية بترقية السوق السعودي ضمن مؤشر "إم إس سي أي" للأسواق الناشئة – مورجان ستانلي سابقا – وإدراج 30 سهما بالسوق ضمن المؤشر، ليتمكن المؤشر العام من تحقيق مكاسب وسط سيولة بلغت قيمتها 6.4 مليار ريال، ليستمر بتصحيح المسار بنهاية تعاملات الأربعاء، وحتى تعاملات الخميس، التي شهدت ارتفاعا ملحوظا أعلى مستوى 8500 نقطة بمنتصف التداولات. 

ويرى محلل أسواق المال، أن السوق عاد الى المسار الصاعد من جديد، ولكن بشرط عدم حدوث مستجدات سلبية على مستوى الاقتصاد العالمي وعلى النطاق المحلي.

وأشار الدكتور سعود المطير لـ"مباشر"، إلى أنه مع التهدئة على مستوى الأحداث الجيوسياسية هناك عدة محفزات للسوق السعودي، أهما الدخول الفعلي مع نهاية شهر مايو/آيار بتاريخ 28 من الشهر لسيولة ضخمة لصناديق مؤشر "إم إس سي أي" للأسواق الناشئة - مورجان ستانلي سابقا - بمقدار 50 بالمائة كمرحلة أولى.

ونوه المطير، إلى أن من بين المحفزات للسوق كذلك إشادة صندوق النقد الدولي بعمل الحكومة السعودية تجاه تنفيذ برامج رؤية 2030، وذلك في تقريره عن مشاورات المادة الرابعة "مايو 2019".

وعلى مستوى القطاعات، قال محلل أسواق المال، إنه بالنسبة لقطاع الأسمنت يستمر التحسن في الفترة القادمة تدريجيا بالطلب على منتجات الشركات، إلى أنه مازال الطلب على منتجات قطاع البيتروكيماويات يتعرض للضغوط بسبب الضبابية على مستقبل نمو الاقتصاد العالمي.

وتوقع المطير، استمرار الأداء الجيد لقطاع البنوك البنوك خلال هذا العام، مع تنامي الطلب على القروض العقارية المدعومة.

ترشيحات:

إدراج 30 شركة سعودية ضمن مؤشر "إم.إس.سي.آي"

هل تنقذ ترقيات الأسواق الناشئة بورصات الخليج من الخسائر؟

إدانات عربية ودولية ضد تخريب السفن بالمياه الإماراتية

التوترات الجيوسياسية تضرب الأسواق الخليجية

أسهم الطاقة السعودية تهبط 4% بعد الهجوم على محطتين لأرامكو

بعد تصريحات جديدة لـ"ترامب"..هل تتجاوز بورصات الخليج الخسائر المليارية؟

تحليل.. السياسات المالية بالسعودية تقود قطاع البنوك لنتائج تشغيلية قوية

إنفوجرافيك: تفاصيل النتائج المالية للشركات السعودية بالربع الأول من 2019