TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محلل: المحافظ والصناديق يعملان في السوق الكويتي بنظام التدوير للأعلى

محلل: المحافظ والصناديق يعملان في السوق الكويتي بنظام التدوير للأعلى
مستثمرون يتابعون التداولات ببورصة الكويت

من: محمد فاروق

الكويت - مباشر: قال مستشار التحليل الفني لأسواق المال، إبراهيم الفيلكاوي إن المحافظ والصناديق يعملان في السوق الكويتي بنظام التدوير للأعلى بمعني أن الطالب هو الشاري والعكس صحيح، سواء كان شركة أو شخص أو بالاتفاق بين مجموعات.

وأوضح الفيلكاوي لـ"مباشر"، أن هذا التدوير بهدف رفع الأسعار إلى الأعلى ثم عملية التصريف ومن ثم عملية الهبوط والضغط على الأسهم للتجميع مرة أخرى.

* بعد تغريدات جديدة لـ"ترامب"..هل تتجاوز بورصات الخليج الخسائر المليارية؟

* الأمة الكويتي: إحالة استجواب رئيس الوزراء للجنة التشريعية

وأشار إلى أن ما حدث في الشهر الماضي أنه تم رفع السوق إلى 6300 - 6350 نقطة وهي منطقة تصريف وتبديل مراكز، وما أظهره مُخطط السيولة أن ما تم في البورصة خلال تلك الفترة هو عملية تصريف.

ووأفاد بأن الصناديق والمحافظ قامت بالتصريف فوق مستوى 6350 نقطة وبدأت عملية الضغط في السوق لبداية عملية تدوير وتجميع أخرى.

وقال الفيلكاوي إن توالي الأخبار كالحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ثم أخبار إيران وكلها ضغطت على الأسواق بشكل عام وعلى النفط ومن ثم التأثير على أسواق الخليج بشكل عام والكويتي بالأخص نظراً لكونه سوق هش.

وبشكل عام، حدثت عملية الضغط على السوق الكويتي مع ورود هذه الأخبار فحدث هبوط قوي جداً إلى مناطق الدعومات عند 6 آلاف نقطة ثم بالقرب من هذه المستويات.

وونوه بأن حالة الهدوء حول مسألة عدم حدوث حرب مع إيران واحتمال وجود لقاء مرتقب بين أمريكا والصين في قمة العشرين كلها هدأت من عملية سلبية الأسواق وأعطت ثقة للمستثمرين مما أدى لتعافي مؤقت في الأسواق ومنها الكويتي.

وأوضح الفيلكاوي أن أي ارتفاع خلال التعاملات يكون وقتي وهو ما يوحي باستمرار الهبوط خلال الأيام القادمة إلى مستويات قد تصل إلى 5800 نقطة وربما تستمر حتى 5500 لو استمرت الأخبار السلبية.

وفي حال كانت الأجواء إيجابية، بحسب الفيلكاوي، فقد يرتد السوق الكويتي إلى مستوى إقفالات الربع الأول حتى إعلان "إم إس سي آي" إما بقبول السوق الكويتي في المؤشر من عدمه أو استمرار وضعه تحت المراقبة.

وبالنسبة للسيولة التي قد ترد إلى السوق الكويتي، قال الفيلكاوي إنها في الغالب سيولة داخلية نظراً لعدم وجود أي تصريحات أو إثباتات من الهيئة أو السوق أو أي جهة مسؤولة بأن هذه السيولة التي دخلت السوق تملكت شيء داخل الأسهم موضحاً بأن مسألة الملكيات الأجنبية من الضروري الإفصاح عنها بشفافية.

وأشار إلى وجود أجواء سياسية انعكست سلباً على السوق الكويتي، ومن ضمنها الاستجوابات المستمرة في مجلس الأمة للوزراء، هذا بالإضافة للركود المعتاد في شهر رمضان حتى الأسبوع الأخير من الشهر وحتى قبل العيد الذي ربما يحدث فيه العكس، لكن المشهد النهائي سيتضح بعد العيد خاصة مع استمرار توارد الأخبار الجيوسياسية والتغيرات التي تطرأ على المنطقة.

والجدير بالذكر أن المؤشرات الكويتية تباين في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء للجلسة الثانية على التوالي، حيث انخفض المؤشران العام والرئيسي بنسبة 0.07 و 0.83 بالمائة على الترتيب، فيما ارتفع مؤشر السوق الأول 0.21 بالمائة.

ترشيحات:

تقلص الإيرادات التشغيلية يهبط بالأرباح الفصلية لـ"التجاري الكويتي" 90%

5 ملايين دينار الأرباح الفصلية لـ"الاستثمارات الوطنية"

الكويت تستنكر الهجوم الإرهابي على محطات أرامكو السعودية

الكويت: 14 أغسطس آخر موعد لاستقبال إقرار أصحاب الأعمال