TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الخسائر الحادة للأسهم تُهيمن على الأسواق العالمية اليوم

الخسائر الحادة للأسهم تُهيمن على الأسواق العالمية اليوم

من: أحمد شوقي

مباشر: عانت الأسهم من خسائر حادة مع استمرار تداعيات تهديدات واشنطن التجارية لتُشكل محور الأسواق العالمية اليوم.

وفي أكبر خسائر يومية منذ أوائل يناير الماضي، أنهى مؤشر "داو جونز" الصناعي جلسة اليوم فاقداً أكثر من 470 نقطة مع تراجع قوي أيضاً لمؤشري "ستاندرد آند بورز" و"ناسداك".

كما تعرضت مؤشرات الأسهم الأوروبية لخسائر قوية أيضاً تجاوزت 1% بنهاية تعاملات اليوم بقيادة هبوط بلغ 2.6% لقطاع البنوك مع عودة التوترات التجارية.

أما الأسهم اليابانية فقد تراجعت لأدنى مستوى بشهر في نهاية تعاملات اليوم حيث فقد "نيكي" 335 نقطة.

واستمرت الموجة البيعية للأسواق لليوم الثاني على خلفية تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة التعريفات الجمركية على الصين من مستوى 10% إلى 25% يوم الجمعة المقبل، وزادت التوترات مع إشارة الممثل التجاري الأمريكي إلى زيادة الرسوم على الواردات الصينية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وعلى النقيض من هذه التهديدات، أعلنت الصين أن نائب رئيس مجلس الدولة سوف يسافر إلى واشنطن لاستكمال المباحثات التجارية يومي 9 و10 مايو الجاري.

في حين تعافت الأسهم الصينية نسبياً في نهاية تعاملات اليوم من الخسائر التي تجاوزت 5% بجلسة الأمس مع ترقب التوترات التجارية.

خسائر النفط

انتقلت عدوى الخسائر إلى النفط حيث تراجع نايمكس بنحو 1.4% عند تسوية الجلسة مسجلاً أدنى مستوى منذ نهاية مارس الماضي مع مخاوف تباطؤ الطلب على الخام جراء تصعيد النزاع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.

ومن جانبها رفعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تقديرات أسعار النفط وإنتاج الولايات المتحدة من الخام خلال العامين الحالي والمقبل.

فيما صرح وزير الخارجية الإيراني أن بلاده على وشط التوصل لصفقة مع الاتحاد الأوروبي لبيع النفط رغم العقوبات الأمريكية.

في حين، ارتفعت أسعار الذهب للجلسة الثالثة على التوالي مع خسائر الأسهم وسط استمرار التوترات التجارية.

بيانات اقتصادية

في زيادة أكبر من تقديرات المحللين، ارتفعت فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة خلال مارس الماضي، في حين نما ائتمان المستهلكين الأمريكيين بأبطأ وتيرة في 9 أشهر خلال نفس الفترة.

وللمرة الثانية خلال العام الجاري، خفضت المفوضية الأوروبية تقديراتها لنمو اقتصاد ألمانيا خلال 2019، فيما أبقت على توقعات اقتصاد أوروبا.

وكشفت بيانات اقتصادية أيضاً عن ارتفاع طلبات المصانع الألمانية بأقل من التوقعات خلال مارس الماضي، كما عاود النشاط الصناعي في اليابان النمو خلال أبريل عند أعلى مستوى في 3 أشهر.

فيما سجل احتياطي النقد الأجنبي لدى الصين أول هبوط في 6 أشهر، فيما ارتفع الاحتياطي الأجنبي لدى سويسرا خلال أبريل.