الرياض – مباشر: قال المتخصصون والخبراء في صناعة الضيافة والسفر والسياحة، إن استثمار السعودية في القطاع السياحي "النفط الأبيض" يعد مفتاحا للتنوع الاقتصادي، وتقليل اعتمادها على عائدات النفط من أجل التصدي للتحديات المستقبلية.
وجاء ذلك، خلال جلسة بعنوان "لماذا ستصبح السياحة بديلا عن النفط في السعودية" ضمن فعاليات سوق السفر العربي 2019، والذي يستمر حتى يوم الأربعاء 1 مايو/ آيار المقبل في مركز دبي التجاري العالمي.
* تحليل: تحويلات الوافدين بالسعودية تفقد مليار دولار بالربع الأول 2019
* أغلى 10 علامات تجارية بالسعودية خلال 2019
وحضر الجلسة ممثلين من شركة طيران السعودية الخاص، وشركة دور الضيافة، وشركة كوليرز إنترناشيونال الشركة العالمية المتخصصة في إدارة المرافق والعقارات، وشركة ماريوت الدولية، وشركة جبل عمر للتطوير، والهيئة العامة للاستثمار (السعودية)
وتم مناقشة الإمكانات والفرص المتعلقة بالتطورات المقبلة في قطاع السياحة بالمملكة العربية السعودية وتقديم تسهيلات على تأشيرات السفر.
وأشار التقرير، إلى أن القطاعات المرتبطة بشكل مباشر بالسياحة تشهد نمواً ملحوظاً وتساهم في تحقيق إيرادات تقدر بنحو 25 مليار دولار هذا العام أي نحو 3.3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن المجلس العالمي للسفر والسياحة العامة.
وفي هذا السياق، قال رئيسة قسم التسويق والمبيعات لدى شركة جبل عمر للتطوير، ريما المختار، إن المملكة العربية السعودية تتمتع بتنوع جغرافي مميز، وتحتضن مجموعة من المعالم الثقافية البارزة فضلًا عن المشاريع الضخمة والمختلفة التي تساهم في دعم السياحة وتجذب الزوار.
ومن المتوقع ارتفاع عدد الرحلات السياحية داخل السعودية بنسبة 8 بالمائة في عام 2019 ،بينما سيرتفع عدد الزوار القادمين إلى السعودية من الخارج بنسبة 5.6 بالمائة سنويا؛ حسب الأرقام الصادرة عن كوليرز إنترناشونال
بين التقرير، أنه من المتوقع وصول عدد الرحلات السياحية في المملكة إلى 93.8 مليون رحلة بحلول عام 2023
وعن إقبال المقيمين السعوديين بالسفر خارجاً بقصد السياحة، قال الرئيس التنفيذي لشركة كوليرز إنترناشيونال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جون ديفيس، إن خطوط شركات الطيران تشهد إقبالا كبيرا في عطلة نهاية الأسبوع، لذا تضطر إلى مضاعفة رحلاتها الجوية تلبية لرغبات السياح، وبالرغم من ذلك تكون حجوزات الطيران كاملة.
وأضاف ديفيس، أنه كان من المهم إطلاق مناطق ترفيهية سياحية يقصدها السكان المحليون لقضاء أوقات عطلاتهم والاستمتاع بوقتهم
وأجمع الخبراء، خلال الجلسة على ضرورة تطوير مشاريع "جيجا" في المملكة العربية السعودية؛ لتعزيز نمو القطاع السياحي الداخلي والخارجي، باعتبارها من أضخم المشاريع السياحية العملاقة بالمملكة، وذلك تحقيقاً لأهداف التنويع الاقتصادي في إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحول المملكة إلى نموذجٍ عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة.
وقال الرئيس والمدير التنفيذي لماريوت الدولية في الشرق الأوسط وأفريقيا، أليكس كيرياكيديس، إن من أبرز التحديات اليوم هو الافتقار إلى الفرص التي تستقطب الزوار المحليين، بالرغم من ذلك هناك مشاريعا سياحية مميزة مثل مشروع "القدية" ومشروع البحر الأحمر في السعودية
وأضاف كيرياكيديس، أنه بالنسبة للكثير من المقيمين في السعودية ستكون هذه الوجهات السياحية المكان الأمثل من جهة، وتعزز الإيرادات السنوية من قطاع السياحة من جهة أخرى".
وأكد المشاركون في الجلسة على أن السعودية في وضع جيد للحفاظ على مستويات الإشغال للغرف المتاحة بأكثر من 9 آلاف غرفة فندقية من فئة 3 لـ 5 نجوم مقرر إدراجها للأسواق هذا العام، وزيادتها على مدار الأعوام القادمة؛ بفضل وجود عدد واسع من المشاريع العملاقة والفاخرة رفيعة المستوى والسياحة الدينية.
ترشيحات:
اليوم..تمديد مزاد الإغلاق بـ"تداول" تمهيداً للمرحلة الثانية بالانضمام لـ"فوتسي راسل"
التجارة السعودية: إصدار عدد من التشريعات الداعمة للاستثمار قريباً
"أرامكو" توقع مذكرة مع هيئة الاستثمار السعودية لتوطين السلع والخدمات
مبيعات نقاط البيع بالسعودية ترتفع لـ64.05 مليار ريال بالربع الأول
التمويل العقاري بالسعودية يقفز 132% بالربع الأول من 2019
الاحتياطيات الأجنبية للسعودية ترتفع 15 مليار دولار..مارس على أساس شهري
