TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

كيف ستنهي بورصات الخليج تداولات أبريل؟

كيف ستنهي بورصات الخليج تداولات أبريل؟
متعامل يتابع أسعار الأسهم السعودية، الصورة أرشيفية

من: محمود جمال

مباشر: مع اقتراب الشهر الرابع من العام الجديد الذي شهدت فيه بورصات الخليج أداءً قوياً ظهرت توقعات باستمرار الأداء الصاعد مع سيطرة عمليات الترقب للمزيد من النتائج الفصلية للشركات الكبرى، وعلى رأسها "سابك" عن خطط التوزيعات وذلك بالجلسات الأخيرة من أبريل الجاري.

ومنذ نهاية مارس/آذار الماضي وحتى نهاية جلسة الخميس الموافق 25 أبريل/ نيسان 2019، كان الأداء أفضل مؤشر سوق أبوظبي الذي ارتفع 6.2%، وسوق دبي المالي بنسبة 5.8%، والسوق السعودي الذي انضم مؤخراً لمؤشرات الأسواق الناشئة "فوتسي راسيل" 5.2%.

انتخاب المغربي"شكيب أبوزيد" أميناً عاماً للاتحاد العربي للتأمين

صفقات الاندماج والاستحواذ بالخليج ترتفع 39% خلال الربع الأول

صعود مؤقت

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "مايندكرافت" للاستشارات، لـ"مباشر"، إن الأسواق الخليجية على موعد مع بعض الصعود المؤقت الذي قد يغلب عليه الحذر تزامناً مع توالي الإعلان عن النتائج الفصلية واقتراب انتهاء موسم التوزيعات السنوية.

وأوضح فادي الغطيس، أن الصعود المؤقت يأتي بعد الارتفاعات الجيدة التي سجلتها الأسواق الأمريكية والأوروبية في ختام الأسبوع الماضي، وذلك مع الكشف عن بيانات النمو الاقتصادي بأمريكا واستمرار إعلان نتائج أعمال للشركات وهو ما سينعكس إيجاباً على تحركات المحافظ الأجنبية التي أجلت قراراتها الاستثمارية الفترة الماضية متأثراً بذلك الحدث.

وأشار إلى أن عوامل ارتفاع السوق خلال الأسابيع الماضية، التي فاجأت كثيراً من المتعاملين، تعود للتفاؤل بإعلان نتائج القطاع المصرفي، التي تعلن واحدة تلو الأخرى عن نتائج تفوق عن التوقعات إلى الآن وخصوصاً بالإمارات.

ولفت إلى أنه في بداية 2019 حتى الآن شهدت بعض الأسواق الخليجية وفي صدارتها السعودي ارتفاعاً متزايداً في أحجام التداولات والصفقات، وهذا أمر إيجابي في مواصلتها الصعود.

Image result for Saudi Financial Market

عوامل مؤثرة

ومن جانبه، لفت محمد الميموني، المحلل الاقتصادي لـ"مباشر" إلى أن أهم العوامل، التي قد تكون مؤثرة في الأسبوع الحالي، تتمثل في النتائج المالية الإيجابية لجميع الشركات وفي مقدمتها "سابك" ولا سيما بعد الكشف عن شراء "أرامكو" حصة السيادي السعودي بها.

يُشار إلى أن نتائج سابك المترقب صدورها اليوم الأحد ستكون أفضل من متوسط التوقعات، التي هي عند 4.2 مليار ريال.

وتوقع أن تستهل الأسهم السعودية التداولات لهذا الأسبوع بانتظار إعلان مزيد من نتائج الشركات، التي يأمل منها أن تساعد المؤشر على الحفاظ على مكاسبه، التي حققها الأسابيع الماضية.

وأضاف، أنه مع توجه المستثمرين للشراء بهدوء في قطاع الأسمنت، الذي ينتظره مشاريع ضخمة تبدأ انطلاقتها مع الربع الثاني من العام الحالي 2019، من خلال المشاريع السياحية التي تنوي السعودية البدء بها حسب ما هو مخطط تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.

وأشار إلى أن تحقيق السعودية أول فائض منذ 5 سنوات في الميزانية سيعطي الحكومة فرص كبرى في جذب استثمارات أجنبية جديدة ومستثمرين جدد وتنشيط القطاعات الكبرى الاقتصادية بالمملكة وهو يتفق مع الخطة المعلنة للتنمية بالمملكة.

وقال وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، في تصريحات خلال مؤتمر عقد بالرياض الأربعاء الماضي إن بلاده حققت فائضاً في الميزانية بقيمة 7.4 مليار دولار، في الربع الأول من العام الحالي 2019، وذلك الأول مرة منذ عام 2014.

وصعدت أسعار النفط بأكثر من 27% خلال الربع الأول، وتمثل الإيرادات النفطية للمملكة نحو 70% من الإيرادات الإجمالية.

وأكد إلى أن استمرار متانة وملاءة القطاع المالي سيسهم في تعزيز قدرته في التنمية الاقتصادية ودعم مبادرات التحول وتوفير المزيد من المنتجات التمويلية والاستثمارية المتنوعة.

وفي موازنة العام 2019 تتوقع السعودية تقليص عجز الميزانية إلى 34.9 مليار دولار تمثل 4.2% من الناتج المحلي، مقابل 36.3 مليار دولار في 2018.

 

Image result for Saudi Financial Market

الأسعار الجذابة

وعلى ذات الصعيد، أكد إبراهيم الفيلكاوي أن السوق السعودية أصبحت جاذبة للاستثمار الأجنبي لقدرتها في التخارج أو التخفيف متى ما أرادت خلافاً للأسواق الأخرى، التي بالكاد سيولتها لا تتجاوز 5%، مقارنة بـالسعودي.

وأكد أن تلك هي هذه ميزة جاذبة تتميز بها السوق، ولذلك ستستهل السوق هذا الأسبوع وسط ترقب النتائج لتحديد القطاعات، التي سيتم توزيع المراكز أو إضافتها إلى محفظة المستثمرين.

وأوضح أن الأسعار المتداولة لعدد كبير من الأسهم المدرجة ما زالت ضمن المستويات القابلة لتسجيل المزيد من الارتفاع إذا ما توفرت المؤشرات الداعمة على مستوى السوق والمتعاملين والأداء الاقتصادي ككل.

ويعتقد أن هناك شريحة من الأسهم ذات الأوزان المؤثرة قد وصلت إلى مستويات سعرية مرتفعة تتجاوز في تقييمها مؤشرات الأداء ذات العلاقة بالشركة وقرارات المستثمرين الأمر الذي قد يعمل على رفع قيم المضاربات وموجات جني الأرباح خلال الفترة القادمة.

Related image

إشارات قوية 

وعلى مستوى تراجعات أسواق الأسهم الإماراتية التي منيت بها بالجلستين الأخيرتين، قال رائد دياب، نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في شركة كامكو، إن الأسواق المالية بالإمارات شهدت تراجعاً في الجلسات الأخيرة بعد الصعود الملحوظ في الآونة الأخيرة.

وأوضح أن الصعود الأخير أتي بدعم من النتائج المالية الجيدة للأسهم المدرجة والتوزيعات المرضية لبعض الشركات وكان اخرها إعمار العقارية حيث فاقت المليار درهم إماراتي.

وأشار إلى أن معاودة ضخ التوزيعات النقدية الأثر الإيجابي على السيولة، إضافة إلى اقتناص الفرص بعد وصول العديد من الأسهم إلى مستويات مغرية دعت إلى بدء التجميع عليها.

وأضاف: "يبدو أن هناك انتظاراً للمزيد من النتائج المالية عن الفصل الأول للعام الحالي التي من المتوقع أن تكون جيدة لبعض الشركات والمصارف، في حين قد يكون للاندماجات المرجحة بين المصارف الإماراتية الوقع الجيد مما سيرفع من الشعور الإيجابي للمستثمرين.

ولفت إلى أن استقرار أسعار النفط عند مستويات عالية نتيجة التوتر الحاصل بين الولايات المتحدة وإيران قد يؤثر على أداء السوق في الفترة المقبلة.

وتراجعت أسعار النفط نحو 3% عند تسوية تعاملات الجمعة الماضي، مع توقعات زيادة الإمدادات وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليسجل خسائر أسبوعية.

 

Image result for Abu Dhabi Financial Market

استكمال الصعود 

وقال عصام قصابية، المحلل المالي لدى شركة «مينا كورب» للخدمات المالية: إن الأسهم بحاجة لمزيد من السيولة الشرائية خلال الجلسات القادمة حتى تكون قادرة على استكمال الصعود واختراق قمم جديدة.

وأكد أن الأسواق مؤهلة أكثر من أي وقت مضى لاستقبال وجذب التداولات المؤسساتية والمحافظ الأجنبية للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة على الأسهم البنكية والقيادية التي أعلنت توزيعات نقدية سخية، بالتزامن مع استمرار الاتجاه الصعودي والإعلان عن مزيد من المحفزات.

ولفت إلى أن سوق أبوظبي المالي استفاد بشكل كبير من المحفزات الحكومية المعلنة خلال فعاليات سيتي سكيب أبوظبي والمتعلقة بتملك غير المواطنين في القطاع العقاري، فضلاً عن توقعات مضي المصارف المحلية نحو مزيد من الاندماجات خلال الفترة المقبلة.

ورجح استمرار الوتيرة الإيجابية لدخول الاستثمارات الأجنبية لاقتناص الفرص المتاحة في أسواق الأسهم المحلية، خصوصاً تلك الأسهم التي أعلنت عن زيادة نسب الملكية لغير المواطنين ومنها سهم «أبوظبي الأول».

ترشيحات:

 - دبي تتسلم شحنة جديدة من الطوابع الضريبية الرقمية

 - 1.2 مليار دولار مساعدات الإمارات لدول أفريقيا بـ2018

 - سوق أبوظبي يناقش تشجيع التمويل مع البورصة المصرية

 - 860 مليون درهم مشتريات حكومية لأعضاء مؤسسة محمد بن راشد