القاهرة - مباشر: طالبت مجموعة من الدول بينها مصر وشركاء إقليميون مهلة زمنية كافية للسلطات القائمة في السودان لإقامة نظام ديمقراطي، ونقل السلطة بطريقة سلمية.
وأفاد نص البيان المشترك للقمة التشاورية للشركاء الإقليميين للسودان، اليوم الثلاثاء، الحاجة إلى منح المزيد من الوقت للسلطات السودانية القائمة والأطراف السودانية لتنفيذ إجراءات مرحلة الانتقال السلمي والمنظم والديمقراطي للسلطة، مع مراعاة ألا تكون مدة مطولة.
*السيسي: الشعب السوداني يسعى لديمقراطية قائمة على القانون والحرية
*رئيس جهاز الأمن والمخابرات السوداني يسلم رسالة للسيسي
وأوصت القمة، بقيام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي أن يمدد الجدول الزمني الممنوح للسلطة السودانية لمدة ثلاثة أشهر، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ".
جاء ذلك في البيان المشترك للقمة التشاورية للشركاء الإقليميين للسودان التي عقدت اليوم، لبحث التطورات الأخيرة في السودان، بمبادرة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الاتحاد الأفريقي، ومشاركة رؤساء دول وحكومات وممثلون رفيعو المستوى عن الشركاء الإقليميين للسودان.
ويشار، إلى أن الشركاء الإقليميين يضمون دول تشاد، الكونغو، جيبوتى، رواندا، جنوب أفريقيا، الصومال، إثيوبيا (رئيس الايجاد)، جنوب السودان، أوغندا، كينيا، نيجيريا، إضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي.
وقد شارك ممثل عن السودان، حيث قدم إحاطة للقمة حول التطورات الأخيرة.
وشددت الدول المشاركة، على أن هناك حاجة عاجلة لقيام السلطات السودانية والقوى السياسية السودانية بالعمل معا بحسن نية لمعالجة الأوضاع الحالية في السودان وسرعة استعادة النظام الدستوري من خلال حوار سياسي ديمقراطي يملكه ويقوده السودانيون أنفسهم يشمل جميع الأطراف السودانية؛ بما فيها المجموعات المسلحة.
وشجعت الدول المشاركة رئيس مفوضية الاتحاد على مواصلة الحوار مع السلطات السودانية والأطراف السودانية، وطالبت السلطات السودانية بمواصلة انخراطها في البناء مع الاتحاد الأفريقي ومفوضيته.
كما شجعت الدول المشاركة المجتمع الدولي على مواصلة دعمه وعلى تقديم مساعدات اقتصادية عاجلة للسودان في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية، وأكدت على أهمية التخفيف العاجل لديون السودان.
وتم توجه وزراء خارجية الدول المشاركة لعقد اجتماع متابعة في خلال شهر للنظر في التطورات بالسودان ورفع تقرير إلى رؤساء الدول والحكومات.
ترشيحات
