TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تحليل.. كيف توقع المحللون أداء بورصات الخليج؟

تحليل.. كيف توقع المحللون أداء بورصات الخليج؟
متعامل يتابع أسعار الأسهم السعودية، الصورة أرشيفية

من: محمود جمال

مباشر: توقع محللون أن تشهد بورصات الخليج مرحلة جديدة من الانتعاش والمكاسب الأسبوعية وسط التفاؤل المسيطر على نفسيات المستثمرين حيال نتائج الربع الأول واتجاه الأجانب والمؤسسات إلى شراء الأسهم الكبرى واقتراب الاتفاق بشأن إنهاء الحرب التجارية وماراثون الارتفاعات الذي تشهده الأسواق العالمية.

وأوضح المحللون لـ"مباشر" أن العمليات الشرائية المتواصلة على الأسهم القيادية بالإمارات وغيرها من بورصات الخليج تأتي بدعم قوي من عدة أخبار إيجابية عن رفع نسب الأجانب في أسهم بنوك كبرى بالمنطقة، إضافة إلى إدراجات جديدة لشركات بالمنطقة ببورصات عالمية والسوق السعودي.

بالفيديو.. أجنحة الدول المشاركة في "إكسبو دبي" حتى الآن

 * الأرصاد الإماراتية: أمطار واضطراب بالبحر ورياح شديدة

وبنهاية جلسة أمس، ارتفعت معظم الأسواق الخليجية وفي مقدمتها سوق أبوظبي المالي الذي قفز لأعلى مستوياته منذ سبتمبر 2014 مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول بعدما حصل على الموافقات الرسمية بشأن رفع الحد الأقصى للملكية الأجنبية في أسهمه

وحصل بنك أبوظبي الأول يوم الخميس الماضي على الموافقة لرفع نسبة تملك الأجانب ليتم السماح لهؤلاء المستثمرين بتملك ما يصل إلى 40 في المئة من أسهم أكبر بنوك العاصمة أبوظبي، وذلك ارتفاعاً من الحد الأقصى السابق البالغ 25%. 

وأعلن بنك "الإمارات دبي الوطني" عن بيع 15.3 مليون سهم عادي من حصته في شركة "نتورك إنترناشيونال" بسعر 435 سنتاً للسهم الواحد، وذلك من خلال الإدراج الثانوي لأسهم الشركة في بورصة لندن. فيما أكدت مجموعة جي إف إتش المالية مساعيها للإدراج بالسوق السعودية قبل نهاية العام الجاري.

"مورجان ستانلي"

وقال المحلل المالي وضاح الطه، عضو المجلس الاستشاري الوطني لمعهد الاستثمارات والأوراق المالية في الإمارات، الخبير والمحلل المالي، إن زيادة ملكية الأجانب في الشركات المدرجة في رأسمال الشركات الخليجية يعد بمثابة خطوة تستهدف توجيه الاستثمارات الأجنبية نحو الشركات القيادية في أسواق المال بالمنطقة.

وأكد أن تلك الخطوة تعتبر نوعاً من الاستجابة للمعايير الدولية بهدف زيادة وزنها النسبي على المؤشرات العالمية مثل مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة.

وعن إدراجات الشركات الإماراتية بالأسواق الأجنبية قال إنه اتجاه ليس بالجديد، مضيفاً أن توجه تلك الشركات الكبرى "نتورك إنترناشيونال" التابعة لبنك "الإمارات دبي الوطني" سببه الرئيسي هو الرغبة في نجاح الطرح لأن بورصة لندن تمتاز بسيولة عالية عن باقي الأسواق.

Image result for Dubai Stock Market

"فوتسي"

وقال المحلل الاقتصادي محمد الميموني لـ"مباشر" إن الأسواق الخليجية تترقب مزيداً من الارتفاعات والمكاسب القوية مع ارتفاع شهية المتعاملين لأخذ مراكز متقدمة أكثر بالأسهم الكبرى تزامناً مع تطبيق المرحلة الثانية من دخول السوق السعودي بمؤشر فوتسي للأسواق الناشئة.

وقامت"فوتسي راسل" في 28 مارس 2018 بضم السوق السعودي إلى مرتبة الأسواق الناشئة الثانوية، وذلك على مراحل تبدأ في مارس 2019 وتنتهي في ديسمبر 2019، وذلك على 5 مراحل.

وبدأت المرحلة الأولى من تلك الترقية في 18 مارس الجاري بضم 10% من السوق، أما المرحلة الثانية فستكون في الـ22 من أبريل المقبل بضم 15% من السوق.

وكانت "هيرميس" توقعت أن تؤدي مراجعة أوزان مؤشرات "فوتسي"، التي دخلت حيز التنفيذ مؤخراً، إلى دخول تدفقات بأكثر من 1.3 مليار دولار إلى الأسواق الخليجية المدرجة في مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة.
 
وأشار الميموني إلى أن أنظار المتعاملين تتجه أيضاً بالوقت الحالي نحو النتائج الفصلية للربع الأول من العام الحالي وسط التوقعات المتفائلة بتحسنها عن العام الماضي.

Image result for Saudi Stock Market

الخيار الأنسب

ورجح فادي الغطيس، الرئيس التنفيذي لشركة "مايندكرافت" للاستشارات، لـ"مباشر"، أن تشهد بورصات الخليج أداء أفضل من الأسبوع الماضي تزامناً مع الارتفاعات القوية التي تحققها الأسواق العالمية وفي مقدمتها الأمريكية إضافة إلى مكاسب النفط.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، ارتفعت الأسهم الأمريكية بفضل مكاسب قوية لأسهم جي بي مورجان وهو ما هدأ المخاوف من أن موسم أرباح الشركات قد يكبح موجة صعود قوية لبورصة وول ستريت.

وصعدت أسعار النفط بما يصل إلى 1% الجمعة 12 أبريل بدعم من تخفيضات غير طوعية في الإمدادات من فنزويلا وإيران وتوقعات بأن الصراع في ليبيا سيقلل أيضاً المعروض في الأسواق، بينما خففت بيانات اقتصادية قوية من الصين القلق من انحسار الطلب على الخام.

وعلى مستوى أسواق الخليج، قال الغطيس إن أسهم العقار وخصوصاً بالإمارات على موعد على انتعاش قوي تزامناً مع تراجع المخاوف بشأن القطاع والتحديات التي تواجهه مع اقتراب انعقاد معرض إكسبو 2020 دبي؛ وهذا سيدعم شركات القطاع بشكل رئيسي.
 
وأشار إلى أن ما نشهده من عمليات تجميع أجنبي ومؤسساتي على عدة أسهم في إطار الاستثمار الطويل الأمد يؤكد أن أسواق المنطقة أصبحت أقوى من السابق، وأن أسهمها الخيار الأنسب لمستثمري الصناديق العالمية وسط وجود أسهمها عند مستويات متدنية وجذابة وترقبها لنتائج جيدة.

Image result for Dubai Stock Market

ومن جانبه، أكد طارق قاقيش، مدير إدارة الأصول لدى شركة مينا كورب للخدمات المالية، أن الأسواق بحاجة لمزيد من السيولة بالجلسات القادمة حتى تكون قادرة على استكمال الصعود واختراق قمم جديدة.

وأكد قاقيش أن الأسهم الخليجية بدأت تتعافى مع عودة التداولات المؤسساتية، فضلاً عن دخول الاستثمار الأجنبي للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة على الأسهم البنكية والقيادية التي أعلنت توزيعات نقدية سخية.

وتوقع عودة السيولة إلى سابق عهدها بدعم من النتائج المالية للشركات بنهاية الربع الأول من العام الجاري، مؤكداً أن سوق دبي شهد خلال الجلسات الأخيرة حالة من الزخم، مع ترقب نتائج الشركات في الربع الأول خصوصاً أرباح القطاع المصرفي.

ورجح أن تشهد الأسواق الإماراتية مزيداً من عمليات جني أرباح خصوصاً سوق دبي المالي الذي صعد للجلسة العاشرة على التوالي وتجاوز مستوى 2800 نقطة ثم عاد لينهي تعاملات الخميس أسفلها عند 2790.16 نقطة وهو ما قد ينبأ باستمرار تلك التراجعات.

وتوقع أن تكون التداولات خلال هذا الأسبوع تعتبر جيدة نوعاً ما من ناحية الأسعار والسيولة، مشيراً إلى أن الأسهم القيادية وخاصه المصارف واصلت تحسنها بعد أن لحقت بها الأسهم العقارية بقيادة إعمار.

Image result for Abu Dhabi Stock Market

وقال جمال عجاج، المحلل المالي، إن هناك عودة قوية للتحركات الإيجابية على الأسهم الكبرى وذلك منذ ظهور النتائج والتوزيعات وهو ما قد يستمر خلال الجلسات المقبلة، خصوصاً أن القوى البيعية التي استهدفت الأسهم خلال الجلسة جاءت ضعيفة، فضلاً عن اتجاه معظم المؤسسات لبناء مراكز مالية جديدة ولا سيما بالأسهم العقارية التي شهدت بعض التراجعات بالسابق.

Image result for Kuwait Financial Market

التوزيعات النقدية

ورجح المحلل الفني بأسواق المال إبراهيم الفيلكاوي ارتفاع معدلات السيولة خلال الجلسات المقبلة بدعم من التفاؤل بشأن النتائج الفصلية التي تعتبر المحفز الوحيد للأسواق بعد نهاية موسم التوزيعات التي نشهد إعادة ضخها مرة أخرى بالأسواق.

وأضاف أن اللافت للنظر خلال الجلسات الأخيرة، اتجاه المحافظ الأجنبية للدخول لاقتناص الفرص المتاحة في أسواق المال الخليجية ولا سيما الإماراتية، لتشهد الاستثمارات الأجنبية زيادة ملحوظة.

ولفت إلى أن تلك الاستثمارات التي تستهدف الأسهم التي وصلت إلى مستويات سعرية مغرية، التي صاحب الأداء المالي والتشغيلي القوي للشركات.

وأشار إلى أن الارتفاعات التي شهدتها الأسواق، شملت معظم أسهم العقار وفي مقدمتها "الإمارات"، متوقعاً استمرار الحركة الإيجابية على بيت التمويل الخليجي، بعد الأنباء عن سعي الشركة الإدراج بالسوق السعودي خلال العام الجاري.

ترشيحات:

 - دبي للاستثمار: العقارات تحتاج ثلاث سنوات للتخلص من الفائض.. بشرط

 - لمدة 45 يوماً.. إغلاق مدرج مطارات دبي وتسهيلات للمسافرين

 - الإمارات: عقوبات على الشركات المخالفة لقانون إنهاء خدمات المواطن

 - الإمارات وكوريا الجنوبية يمددان مبادلة العملات حتى 2022