TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

انتعاش مرتقب ببورصات الخليج.. تعرَّف على الأسباب

انتعاش مرتقب ببورصات الخليج.. تعرَّف على الأسباب
متعامل يتابع أسعار الأسهم السعودية

من: محمود جمال

مباشر: توقع محللون لـ"مباشر"، أن تشهد بورصات الخليج مرحلة جديدة من المكاسب الأسبوعية، وسط التفاؤل المسيطر على نفسيات المستثمرين حيال موسم النتائج الفصلية واقتراب انتهاء الاتفاق بشأن الحرب التجارية والبيانات الاقتصادية الأمريكية التي دفعت الأسواق العالمية والنفط للصعود والانتعاش.

وبنهاية الجمعة الماضية زادت الأسهم العالمية وفي مقدمتها الأمريكية التي سجلت مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بعد تقرير الوظائف الذي فاق التوقعات وأظهر إضافة نحو 196 ألف وظيفة خلال مارس الماضي مقابل توقعات عند 172 ألف وظيفة.

ولقيت أسعار الأسهم والنفط الأسبوع الماضي دعماً من تزايد التفاؤل بأن واشنطن وبكين تقتربان من اتفاق للتجارة الذي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عنه إنه ربما يتم الوصول إليه في غضون أربعة أسابيع.

وأكد المحللون أن الأسواق الخليجية لا تزال تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية مع تداولها عند مستويات سعرية مغرية وجاذبة وسط الاستقرار الاقتصادي الذي تشهده المنطقة.

وأشار إلى أن مستثمرو أسواق الأسهم الخليجية يسعون في الوقت الحالي اقتناص الفرص الاستثمارية المتاحة وبناء مراكز مالية جديدة التي لم تشهد تحركاً كبيراً خلال الفترة الأخيرة، خصوصاً الأسهم الصغيرة وذلك بعد الحصول على التوزيعات السنوية.

الحرب التجارية

وأكد فادي الغطيس، الرئيس التنفيذي لشركة مايندكرافت للاستشارات لـ"مباشر": أنه لا يزال هناك تفاؤل بالتوصل إلى اتفاق ما بين الولايات المتحدة والصين بشأن الحرب التجارية، كما كان للمناخ الإيجابي بالأسواق العالمية الأثر الجيد على أسواق المنطقة.

وأوضح أن التحسن بأداء الأسواق مؤخراً كان نتيجة وصول الأسهم لمستويات متدنية والتوزيعات الجيدة والمناخ الإيجابي بعد انضمام السوق السعودي إلى مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة.

وأشار إلى من عوامل التحسن ارتفاع أسعار النفط مؤخراً لتراجع المخزونات وخفض الإمدادات من شأنه أن يعزز من الشعور الإيجابي في السوق.

وتوقع رؤية تذبذبات في الفترة القادمة ولكن من غير المرجح أن يكون هناك انعكاس قوي للحالة الإيجابية في الفترة الأخيرة.

"فوتسي"

وقال محمد الميموني المحلل الاقتصادي لـ"مباشر": إن مع نهاية الربع الأول من كل عام عادة ما يقوم المستثمرون بضخ سيولة نقدية جديدة بالأسهم الخليجية الناتجة عن التوزيعات التي أقرت مؤخراً وهو ما يعد محفزاً للأسواق في الفترة المقبلة إلى أن نهاية موسم التوزيعات.

وأشار إلى أن النشاط الأساسي التي بينت عليه المكاسب بأسواق المنطقة الشهر الماضي انضمام السوق السعودي القائد بالمنطقة لمؤشر "فوتسي" وصدور تقارير إيجابية عن أداء الأسواق الناشئة.

وفي منتصف مارس الماضي انضمت السوق السعودية إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة، حيث من المتوقع اجتذاب لها تدفقات بمليارات الدولارات من الصناديق الخاملة.

وأكد أن هناك حالة من التفاؤل بين أوساط المستثمرين في السوق السعودي بعد الترقية لمؤشرات الأسواق الناشئة، وبدء تدفق الاستثمارات الأجنبية.

وأنهى مؤشر السوق السعودي جلسة الخميس الماضي متجاوزا مستوى 9 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ 4 سنوات ليصل إلى مستوى 9063 نقطة، بارتفاع 0.87%، مدعوماً بصعود عدد من المؤشرات القطاعية.

Related image

فرص استثمارية

من جانبه، أوضح مدير إدارة الأصول لدى شركة مينا كورب للخدمات المالية: إن تزايد وتيرة الشراء الأجنبي والمؤسساتي للأسهم، خلق المزيد من الفرص الاستثمارية، مع اتجاه المستثمرين والمحافظ نحو بناء مراكز جديدة بهدف اقتناص الفرص بالأسهم التي وصلت لمستويات مغرية.

وأشار طارق قاقيش، إلى أن الدخول المؤسسي والأجنبي سيزيد من عمق السوق والاتجاه نحو الاستثمار طويل الأجل بدلاً من النزعة المضاربية التي تعرضت لها معظم الأسهم القيادية المدرجة، متوقعاً عودة السيولة بدعم من النتائج المالية للشركات بنهاية الربع الأول من العام الجاري.

وأكد أن سوق دبي شهد خلال الجلسات الأخيرة حالة من الزخم مع ترقب نتائج الربع الأول خصوصاً أرباح القطاع المصرفي، مبيناً إن سهم الإمارات دبي الوطني كان مؤثراً بأداء سوق دبي في ظل السعي لشراء السهم تزامناً مع إدراج «نتورك إنترناشيونال» التابعة للبنك ببورصة لندن.

وأضاف أن الأداء القوي لسهم إعمار العقارية كان أحد الأسباب الرئيسية وراء صعود سوق دبي خصوصاً مع تجاوز السهم لحاجز 5 دراهم؛ وهو ما يعود بالأساس إلى الأداء المالي القوي للسهم وليس التوزيعات النقدية.

وأوضح أن سوق دبي بشكل يشهد حالة من الحراك الإيجابي خصوصاً مع اقتراب معرض إكسبو 2020، وأيضاً ترقب نتائج الشركات في الربع الأول خصوصاً أرباح القطاع المصرفي.

وأضاف أن تعرض بعض الأسهم القيادية بسوق أبوظبي للأوراق المالية لضغوط بيعية خلال جلسات الأسبوع، جاء نتيجة عمليات جني أرباح تمت على عدد من الأسهم، فضلاً عن تداول بعض الأسهم الأخرى من دون الاستحقاق النقدي، فضلاً عن عمليات تصحيح سعري متوقعة.

Image result for Dubai Financial Market  

تدوير

ومن جانبه، توقع إبراهيم الفيلكاوي المحلل الفني بأسواق المالي عودة التحركات الإيجابية للأسهم الكبرى وخصوصاً بسوق أبوظبي خلال الجلسات المقبلة، وذلك بعد أن ظهرت القوى البيعية التي استهدفت الأسهم خلال جلسات الأسبوع الماضي.

وأوضح أن الأسواق ستبقى في الأسابيع المقبلة بانتظار السيولة النقدية المتدفقة من توزيعات الشركات التي تتم عادة بشهر أبريل لإعادة تدوير وضخ هذه السيولة مرة أخرى في الأسواق.

واستبعد أن تتعرض الأسواق إلى مزيد من حركات التصحيح خصوصاً في ظل استمرار الشراء المؤسسي في الأسهم والتوقعات بعودة الشراء الأجنبي من جديد الأسابيع المقبلة وتركيزهم بشكل رئيسي على أسهم القيادية.

وأكد أن عمليات إعادة التمركز وبناء مراكز مالية جديدة جاءت مدعومة بحالة الثقة والتفاؤل بعودة انتعاش الأسهم الصغيرة والمنتقاة خلال الجلسات المقبلة.

Image result for kuwait financial market

ترشيحات:

 - "أدنوك" الإماراتية تُقر سياسة جديدة لتوزيع الأرباح

 - الإمارات تمنح تأشيرات طويلة الأمد لأفضل 100 شركة عربية ناشئة

 - كهرباء الشارقة تخطط لتوصيل الخدمات للمناطق الحرة خلال 3 ساعات

 - الإمارات تطلق أول تطبيق إلكتروني زراعي

 - وكالة: أدنوك الإماراتية تدرس إدراجاً ثانوياً بالخارج وحدتها للتوزيع