الرياض - مباشر: منحت وكالة موديز لخدمة المستثمرين، اليوم الاثنين، التصنيف الائتماني الأول لشركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) في الفئة A1 على المدى الطويل وتصنيفاً مؤقتاً في الفئة (P) A1 لبرنامج أرامكو السعودية العالمي للسندات على المدى المتوسط (GMTN)، مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وقال نائب الرئيس – مسؤول ائتمان أول لدى موديز ريهان أكبر، إن أرامكو السعودية تتمتع بالعديد من خصائص الشركات المصنفة في الفئة Aaa، ولديها مستوى متدني من الديون مقارنة بالتدفق النقدي.
* فيتش: أرامكو الأكثر ربحية في العالم.. وتصنيفها "A +"
* بالصور.. ولي العهد السعودي يدشن أول طائرة تدريب نفاثة
وأضاف أن لديها إنتاج واسع النطاق، وريادة في السوق، وإمكانية الوصول إلى أحد أكبر احتياطات الموارد الهيدروكربونية على مستوى العالم في المملكة العربية السعودية، وهذه الخصائص تميزها عن أقوى شركات النفط والغاز التي تقوم وكالة موديز بتصنيفها.
وتابع: "ومع ذلك؛ فإن التصنيف النهائي مقيّد بتصنيف حكومة المملكة العربية السعودية في الفئة A1 بسبب الروابط الوثيقة بين الحكومة والشركة".
وقالت موديز، إن "أرامكو السعودية" تتمتع بنطاق تشغيلي كبير للغاية، وعمليات المصب المهمة والمتكاملة، ومرونة مالية قوية نظراً لهيكلها المنخفض التكلفة وميزانيتها العمومية القوية. وهذا من شأنه أن يوفر مرونة ائتمانية كبيرة خلال دورات أسعار النفط.
وتابعت: تعد الشركة أكبر مورد للنفط في العالم، كما تتمتع بحق الوصول الحصري إلى جميع الموارد الهيدروكربونية الهائلة في المملكة العربية السعودية تقريباً، التي تعد من أكبر احتياطات النفط والغاز المؤكدة في العالم.
ويتم إدارة الرافعة المالية في الميزانية العمومية للشركة بشكل متحفظ، وبلغت نسبة الدين/القيمة الدفترية المعدلة بحسب موديز 14.7% في نهاية عام 2018؛ وهي نسبة جيدة مقارنة بمستويات نظرائها في هذه الصناعة المصنّفين في الفئات العليا مثل نسبة الدين/القيمة الدفترية البالغة 18.4% لكل من شركة ايكسون موبيل (Aaa، مستقرة) وشركة شيفرون (Aa2، إيجابية) كما في نهاية عام 2018.
ونسب كل من شركة رويال داتش شل (Aa2، مستقرة)، وشركة توتال إس أي (Aa3، إيجابية) البالغة 33.5% و43.2% على التوالي للأشهر الاثني عشر الماضية المنتهية في 30 سبتمبر 2018.
وتتمتع "أرامكو السعودية" بسجل حافل في الحفاظ على مستوى متدن من الرافعة المالية والربحية العالية.
وقالت موديز: في عام 2018، أنتجت الشركة 10.3 مليون برميل من النفط الخام يومياً (بما في ذلك المكثفات النفطية المختلطة) مقارنةً بسعة استدامتها القصوى التي تبلغ 12 مليون برميل يومياً.
وتشمل الاعتبارات المتعلقة بأحجام إنتاج النفط الخام التزامات الحكومة السعودية (A1 مستقرة؛ A1 سقف العملات الأجنبية) بتخفيض إمدادات النفط مع أعضاء أوبك وأعضاء من خارج أوبك لتحقيق التوازن في سوق النفط.
وتم استهلاك نحو 38% من إنتاج النفط الخام في عام 2018 في عمليات المصب الخاصة "بأرامكو السعودية".
ويمّثل الاستثمار في قطاع أنشطة المصب محوراً استراتيجياً رئيسياً للشركة؛ لأنه وسيلة لتأمين الأسواق النهائية لإنتاجها من النفط ولأهميتها في سلسلة الموارد الهيدروكربونية.
لذلك تتوقع موديز أن تواصل الشركة إنفاقها الكبير في أعمال التكرير والبتروكيماويات.
وقالت موديز، إن الاستحواذ المقترح على حصة بنسبة 70% في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك، A1 مستقرة)، هو امتداد لاستراتيجية "أرامكو السعودية" لتوسيع وجودها في مجال المواد الكيميائية.
وأعلنت "أرامكو السعودية" عن توقيع اتفاقية شراء أسهم للاستحواذ على حصة 70% من سابك مقابل 69.1 مليار دولار.
وقالت موديز، إن أرامكو السعودية تتمتع بمركز سيولة قوي للغاية؛ واعتباراً من نهاية عام 2018، كان لدى الشركة 48.8 مليار دولار من النقد مقابل 27 مليار دولار من ديون المجموعة.
ومن ضمن مجموعة التسهيلات المصرفية البالغة 46.8 مليار دولار، لا يزال نحو 25.5 مليار دولار متاحاً ويتضمن تسهيلات ائتمانية متجددة غير مسحوبة بقيمة 12.7 مليار دولار.
وفي عام 2018، عندما بلغ متوسط سعر نفط برنت 71 دولاراً للبرميل، أعلنت الشركة عن التدفقات النقدية من العمليات (بعد خصم الضرائب والإتاوات) التي بلغت 121 مليار دولار، وتعهدت بمبلغ 35.1 مليار دولار في الإنفاق الرأسمالي ودفعت 58.2 مليار دولار لتوزيعات الأرباح.
وقالت موديز إنه في عام 2018، أعلنت أرامكو عن إيرادات وإيرادات أخرى ذات صلة بالمبيعات بقيمة 355.9 مليار دولار وصافي دخل بقيمة 111.1 مليار دولار.
ترشيحات:
القدس والجولان وليبيا واليمن تتصدر توصيات القمة العربية بتونس
السعودية أكبر مستوردي الصناعات الغذائية من مصر خلال شهرين.. والشيكولاتة أبرزها
الأجانب يواصلون الشراء للأسبوع الثالث عشر على التوالي بالسوق السعودي
