TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

10 عوامل ترسم ملامح أسواق الخليج بالربع الثاني

10 عوامل ترسم ملامح أسواق الخليج بالربع الثاني
متعامل يتابع أسعار الأسهم السعودية، الصورة أرشيفية

من: محمود جمال

مباشر: حدد محللون خلال حديثهم لـ"مباشر"، 10 عوامل ترسم أداء الأسواق الخليجية خلال الربع الثاني من العام 2019، وفي صدارتها استكمال ترقية بورصة السعودية على مؤشر الأسواق الناشئة وتزايد عمليات اندماج واستحواذ جديدة، ونتائج الربع الأول.

وبنهاية تعاملات الربع الأول من العام الجاري، غلب الأداء الإيجابي على مؤشرات الأسواق الخليجية وتصدرها السعودي الذي قفز أكثر من 12% يليه البحريني والإماراتي وسط زيادة عمليات اقتناص مراكز جديدة بالأسهم القيادية وسط إعلان بعضها عن أرباح مقبولة وتوزيعات سخية.

* الملك سلمان يبحث علاقات المملكة والإمارات خلال لقاء حاكم الفجيرة

تقرير: اتصالات الإماراتية تجري محادثات لشراء حصة بـ"كازاك" الكازاخستانية


الطرح الأكبر 

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "الصفوة مباشر" للخدمات المالية، لـ"مباشر": إن هناك عوامل ستفتح شهية المستثمرين على شراء الأسهم بالربع الثاني أبرزها متابعة التطورات بشأن عملاق النفط "أرامكو" المرتقب الذي سيعتبر أضخم طرح بالعالم وذلك بعد صفقة استحواذها الأخيرة على حصة الأغلبية بالشركة الكبرى للبتروكيماويات "سابك".

وأوضح إيهاب رشاد أن الأسواق الخليجية سجلت أداء غير متوقع بالربع الأول من العام الجديد بدعم الأنباء الإيجابية عن النتائج السنوية المقبولة لشركات كبرى والتوزيعات التي كانت سخية لكثير من المستثمرين.

وبين أن بورصات المنطقة واجهت تحديات داخلية أثرت على أداء الأسهم سلباً مع الإعلان عن النتائج وذلك الكشف عن استمرار عمليات إعادة الهيكلة لشركات معروفة وإعلان البعض الآخر عن سلسلة الخسائر المتراكمة لها.

وأكد أن الأسواق ما زالت تستطيع خلال الجلسات المقبلة استقطاب المزيد من الاستثمارات العالمية وسط وجود فرص استثمارية متميزة بها، مؤكداً أسعار الأسهم عند مستويات مغرية للشراء بالمقارنة مع مكررات الربحية والأداء المالي والتشغيلي للشركات الكبرى المدرجة.

وأوضح أن المضاربات التي شهدتها أسهم كبرى بأسواق الأسهم الإماراتية مثل "إعمار"، و"دبي الإسلامي" جعلتها عند مستويات مغرية للشراء، مما يتيح فرصاً استثمارية للأجانب والمؤسسات التي أوضحت اندفاعها لاقتناص الأسهم بالمنطقة مؤخراً.

Image result for ‫السوق السعودي‬‎
الحرب التجارية

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة "مايندكرافت" للاستشارات، لـ"مباشر"، إن الأسواق الخليجية كانت مرتبطة بشكل كبير خلال الفترة الماضية بأداء الأسواق العالمية التي تأثرت بشأن تطورات الحرب التجارية وهدوئها مؤخراً التي من المفترض أن تكون أحد الدوافع الإيجابية لاستكمال الارتفاعات بأسواق المنطقة.

وأكد فادي الغطيس، أن الأسواق وبمقدمتها السعودية والإماراتية ستكون مرتبطة ارتباطاً وثيقاً الفترة المقبلة بأداء الأسواق العالمية وسط انتظار وصول الولايات المتحدة مع الصين بشأن الحرب التجارية قريباً، إضافة إلى تطورات اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وعدم الوضوح بهذا الشأن.

وتوقع أن تشهد الأسواق زخماً خلال الفترة المقبلة، مع تحركها الإيجابي مدعوماً بالسيولة الأجنبية المتجه إلى أسهم الشركات القيادية وسط سعي الكثير من المستثمرين بإعادة ضخ التوزيعات النقدية.

ولفت إلى أن التوقعات الإيجابية لنتائج الشركات خلال الربع الأول من العام الجاري ستكون حافزاً نحو ارتفاع وتيرة السيولة والاستثمار المؤسساتي.

وأشار إلى أن من أحد العوامل الرئيسية التي ستحدد مسار الأسواق الفترة المقبلة التكهنات بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي المتوقع، إضافة إلى اجتماع أوبك المرتقب وتواجهها بشأن الإنتاج؛ ومن ثم تأثر أسعار النفط بذلك التي تعتبر محركاً رئيسياً لقطاعات مدرجة ببورصات المنطقة.

وعلى ذات الصعيد، قال أرون ليزلي جونرئيس المحلل الاقتصادي في سنشري فاينانشال: إنه مع امتثال منظمة أوبك القوي بخفض الإنتاج؛ فإن المتغيرات الكلية مواتية لدول الخليج وقاد ذلك ارتفاعاً إضافياً بالأسهم بنسبة 7 - 8% خلال الربع الثاني من العام الجاري.

وتوقع أن تحقق الأسهم أداءً جيداً؛ بدعم من المحفزات التي أعلنته بعض الحكومات وفي مقدمتها الإماراتية التي ستحفز المستثمرين الأجانب، وتساعد على جذبهم وسط أنبار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتباطؤ الاقتصاد العالمي.

وأشار إلى أن تلك المبادرات ستعزز الثقة في الأعمال التجارية حيث يعرف المستثمرون أن الحكومة تقف وراءهم. وستساعد في دفع نمو الناتج المحلي بدول الخليج ولا سيما الإمارات بنسبة تقترب من 3% خلال العامين القادمين.

ورجح أن يشهد القطاع المصرفي أداءً متفوقاً وسط تقديم الدعم للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم وهو الأمر الذي سيحسن هوامش الفوائد الصافية وبالتالي تحقيق أرباح أفضل.



النتائج الفصلية

من جانبه، لفت محمد الميموني، المحلل الاقتصادي لـ"مباشر": إلى أن أهم العوامل، التي قد تكون مؤثرة في الربع الثاني من العام الجاري، تتمثل في النتائج المالية الإيجابية المتوقعة لأغلب الشركات للربع الأول 2019، وكذلك بدء الإنفاق من الميزانية العامة على المشاريع المعتمدة.

وأشار إلى أن النشاط الأساسي الذي ستبنى عليها مرحلة جديدة من الصعود للأسواق الفترة المقبلة مع استكمال انضمام السوق السعودي القائد بالمنطقة والسوق الكويتي لمؤشر "فوتسي" في مايو المقبل وصدور تقارير إيجابية عن أداء الأسواق الناشئة.

وفي 24 مارس الماضي، انضمت السوق السعودية إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة، حيث من المتوقع اجتذاب تدفقات لها بمليارات الدولارات من الصناديق الخاملة.

ورجح أن تستهل الأسهم السعودية التداولات لهذا الأسبوع بانتظار إعلان مزيد من توزيعات الشركات، التي يأمل منها أن تساعد المؤشر على الحفاظ على مكاسبه، التي حققها الأسابيع الماضية.

وأضاف، أنه مع توجه المستثمرين للشراء بهدوء في قطاع الأسمنت، الذي ينتظره مشاريع ضخمة تبدأ انطلاقتها مع الربع الثاني من العام الحالي 2019، من خلال المشاريع السياحية التي تنوي السعودية البدء بها حسب ما هو مخطط تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.

Image result for ‫السوق السعودي‬‎

مسيرة الصعود

بدوره، أكد إبراهيم الفيلكاوي المحلل الفني بأسواق المالي أن الأسهم الخليجية استرجعت مسيرتها الصاعدة خلال جلستي نهاية الأسبوع بعدما تعرضت لعمليات جني أرباح؛ نتيجة تحسن العامل النفسي لدى قطاع عريض من المستثمرين، بالتزامن مع انتهاء موسم التوزيعات النقدية.

وأشار إلى أن ذلك سينتج عنه مزيد من الفرص، ويجعل المؤسسات والمحافظ تتجه نحو اقتناص المزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة، مؤكداً أن وصول أسعار الأسهم القيادية إلى هذه المستويات أصبح عاملاً محورياً في جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي.

وأضاف أن الأسهم تعرضت لعدد من الضغوط الخارجية، وفي مقدمتها مخاوف من تباطؤ النمو العالمي، وتراجع مؤشرات الأسواق العالمية، والتطورات الأخيرة بشأن اتفاق الحرب التجارية، إضافة إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ولفت إلى أن الأسواق قادرة على استيعاب مثل هذه التحديات والضغوط بدعم من وصول أسعار الأسهم لمستوياتها الحالية، التي تمثل فرصة لدخول المزيد من الاستثمارات الأجنبية؛ نظراً للأداء المالي والتشغيلي الجيد لمعظم الشركات المدرجة خصوصاً الشركات المدرجة.

Related image

بناء مراكز

وتوقع جمال عجاج، المحلل المالي عودة التحركات الإيجابية للأسهم الكبرى خلال الجلسات المقبلة، خصوصاً أن القوى البيعية التي استهدفت الأسهم خلال الجلسة جاءت ضعيفة، فضلاً عن اتجاه معظم المؤسسات لبناء مراكز مالية جديدة تستطيع من خلالها الاستفادة من التوزيعات النقدية المعلنة مؤخراً من الشركات الكبرى.

ورجح أن تستقبل الأسواق مزيداً من السيولة النقدية المتدفقة من توزيعات الشركات، مستبعداً تعرض الأسهم لمزيد من حركات التصحيح، خصوصاً في ظل استمرار الشراء المؤسسي، والتوقعات بعودة الشراء الأجنبي من جديد الأسابيع المقبلة، وتركيزهم على الأسهم القيادية.

Image result for ‫السوق الكويتي‬‎

ترشيحات:

 - اقتصادية عجمان تطلع على جهود دبي في نمو الاقتصاد الإسلامي

 - طرق دبي: "نسبة سعادة المجتمع ارتفعت 11% خلال 2018"

 - حاكم الفجيرة يصل تونس للمشاركة في القمة العربية

 - الإمارات: سوق الأبنية سابقة التجهيز يقدر بـ912مليون دولار.. بنمو متوقع 7.2%