أبوظبي- مباشر: تسلط "مرجان"، المطور الرئيس لمشاريع التملك الحر في رأس الخيمة، الضوء على الفرص الاستثمارية ذات القيمة العالية في الإمارة ومختلف أرجاء الدولة، وذلك خلال مشاركتها في معرض MIPIM الدولي المتخصص بالقطاع العقاري، والذي تقام فعالياته في قصر المهرجانات بمدينة كان الفرنسية حتي 15 مارس 2019.
وبالإضافة إلى التعريف بالمزايا الاستثمارية لـ"جزيرة المرجان"، مشروع الواجهة المائية العملاق الذي طورته "مرجان"، ستلقي الشركة الضوء على المزايا المتنوعة التي توفرها إمارة رأس الخيمة للمستثمرين العالميين، وفقاً لبيان صحفي.
وتتمتع كل من رأس الخيمة وجزيرة المرجان بالعديد من المقومات الجاذبة للاستثمار في قطاعي الضيافة والعقارات السكنية، بما في ذلك العوائد العالية، والقيمة طويلة الأمد.
ويقدم معرض MIPIM منصة نموذجية للتفاعل مع رواد القطاع العقاري والمطورين والخبراء من كافة أنحاء العالم لتعريفهم بهذه المزايا الهامة.
وتتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بموقع استراتيجي على تقاطع آسيا وأوروبا وأفريقيا، مما يعزز الموقع الحيوي لرأس الخيمة التي تبعد 24 دقيقة فقط عن مطار دبي الدولي، و30 دقيقة فقط عن أهم ممر مائي في المنطقة، وهو مضيق هرمز.
وتستند رأس الخيمة إلى اقتصاد متنوع، يعتمد نموه بشكل رئيسي على قطاعات التطوير العقاري والسياحة والصناعة والتجارة. وفي عام 2018، أكدت "ستاندرد آند بورز" تصنيف رأس الخيمة عند "A/A-1" مع تطلعات مستقبلية مستقرة للإمارة. كما أكدت وكالة "فيتش" تصنيف الإمارة عند "A" مع تطلعات مستقرة، لتكون رأس الخيمة من أكثر الوجهات أماناً وجاذبية للاستثمارات.
وجاءت رأس الخيمة في المركز 45 في استطلاع البنك الدولي حول أفضل وجهات الأعمال العالمية، لتكون بذلك من بين أفضل وجهتين في منطقة الخليج. وتقدم الإمارة للمستثمرين العديد من الحوافز، بما في ذلك حق التملك الأجنبي بنسبة 100٪، وإعادة 100٪ من رأس المال والأرباح، وتوافر 100% من خدمات المرافق، والإعفاء التام من ضرائب الشركات وضرائب الدخل.
وحقق قطاع الضيافة نمواً ملحوظاً مع ارتفاع عدد السياح بنسبة 9.9% ليصل إلى 1.07 مليون زائر. ومن المتوقع أن تستقبل الإمارة 1.1 مليون زائر خلال العام الحالي، مع مؤشرات بارتفاع عدد السياح إلى 2.9 مليون شخص بحلول عام 2025. وبالإضافة إلى الغنى الثقافي للإمارة، تجتذب رأس الخيمة الزوار بفضل شواطئها الساحرة ووجهات الرياضة والمغامرات وأطول مسار انزلاقي في العالم.
وبالنسبة للمستثمرين، تقدم رأس الخيمة مزايا تشمل عوائد على الاستثمار الداخلي بنسبة 16.1% في قطاع الضيافة، و20 إلى 30% في الأصول العقارية. كما تمتاز الإمارة بانخفاض تكاليف التطوير التي تعتبر أقل بنحو 10% من المعدلات السائدة في المنطقة.
وتحظى "جزيرة المرجان" باهتمام خاص من قبل المستثمرين العالميين في قطاع الضيافة، حيث وصلت نسبة الإشغال السنوية في فنادقها إلى 77.8% في 2019، مع معدل سعر يومي يبلغ 608 دراهم، وعائد على الغرفة الشاغرة بقيمة 473 درهماً، ومعدل إقامة للضيف يبلغ 4.46 يوم. واستقبلت الجزيرة العام الماضي نحو 294 ألف زائر، بإجمالي ليالي إقامة بلغ 1.3 ملايين ليلة. وبالإضافة إلى استقبال السياح المحليين، تعتبر "جزيرة المرجان" من الوجهات السياحية المفضلة للزوار القادمين من أوروبا وروسيا.
وستحتضن "جزيرة المرجان" 8000 غرفة فندقية و6500 وحدة سكنية و600 فيلا للعطلات، مما يوفر فرصاً مثالية للمستثمرين من كافة أنحاء العالم. وتضم "جزيرة المرجان" حالياً أكثر من 1600 غرفة فندقية من فئة الخمس نجوم قيد التشغيل من قبل عدة علامات تجارية مرموقة أمثال "فنادق ريكسوس" و"فنادق ومنتجعات هيلتون" و"آكور للفنادق"؛ بالإضافة إلى أكثر من ألفي وحدة سكنية تشمل مساكن "باب البحر"، و"باسفيك" من مجموعة "سيليكت".
وتتعاون شركة "مرجان" مع مختلف الهيئات الحكومية في رأس الخيمة لترسيخ مكانة الإمارة على الخارطة العالمية، وهو ما تجسد في عروض الألعاب النارية خلال احتفالات العام الجديد في "جزيرة المرجان"، والتي حققت رقمين قياسيين جديدين في "غينيس للأرقام القياسية" عن "أطول سلسلة ألعاب نارية في العالم" و"أطول خط مستقيم للألعاب النارية في العالم".
ترشيحات:
الاتحاد للطيران والخطوط السعودية تخططان لإضافة وجهات جديدة لـ"الشراكة بالرمز"
الإمارات تحظر تشغيل طائرات "بوينج ماكس 737" احترازياً.. بعد حادث إثيوبيا
الإمارات تعرب عن أسفها لإدراجها بقائمة الدول غير المتعاونة ضريبيا
