الرياض ـ مباشر: قالت الراجحي المالية، إن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية "تداول"، ارتفع بنحو 4% منذ إعلان قرار إدراجه في مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة.
وأضافت شركة الأبحاث، في تقرير، اطلع عليه "مباشر"، اليوم الأحد، أن هذه الارتفاعات المحدودة، مقارنة بالأسواق الأخرى، تعني أن هناك ردود فعل محسوبة حتى الآن تجه الإدراج.
وأشارت إلى أن السوق السعودي لا يزال منخفضاً بشكل كبير مقارنة بما حدث للأسواق النظيرة قبيل إدراجها بالمؤشرات.
كما نوهت إلى أن هذا يعني توقعات بانخفاض محدود على عكس ما شهدته أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بعد إدراجها في المؤشرات العالمية.
وقالت إن تزامن هذا الحدث مع تراجع أسعار النفط، وضعف الوضع الاقتصادي العالمي، ساهم في محدودية الارتفاعات بالسوق السعودي.
وتابعت الراجحي المالية: "شهدنا استثمارات أجنبية داخلة بلغت 5.9 مليار ريال تقريباً في عام 2018، وارتفعت إلى 7.1 مليار ريال خلال 2019.
وقالت إن إدراجات السوق الجزئية في المؤشرات خلال خمسة أشهر، سوف تعني التعافي سريعاً من أي انخفاضات في الأسعار.
وأوضحت شركة الأبحاث، أن مكررات الربح ارتفعت بمعدل متوسط فقط رغماً عن ضم السوق إلى المؤشرات.
وبينت أنه حتى مع الأخذ في الاعتبار أية عمليات بيع لحصص حكومية بطرق خاصة لمستثمرين أجانب مؤهلين؛ فإن الطلب، يعتبر أعلى كثيراً من العرض؛ مما سيؤدي لرفع أسعار الأسهم.
كما أشارت الراجحي المالية، إلى أن ما تقوم به هيئة السوق السعودية حالياً من إجراءات تهدف إلى تطبيق صفقات العقود الآجلة والخيارات، يشير ضمناً لدخول مجموعة جديدة من المستثمرين للسوق.
وتابعت: "من شأن ذلك أن يؤدي إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية الداخلة نظراً لأن سوق التداول النقدي يعتبر أصغر من سوق العقود الآجلة بشكل عام".
ونوهت إلى أن المستثمرين الأجانب، يستحوذون بالوقت الراهن على نسبة 1.6% من السوق مقارنة باستحواذهم على نسبة 0.9% كما في نهاية 2017، مما يشير لوجود مجال كبير لمزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وأوضحت أن الأسهم العشرة الأكبر، التي لديها أوزان كبيرة في مؤشرات الأسواق الناشئة، ظلت هي المستقبل الرئيسي لعمليات الشراء الأجنبية، لعام 2019، ويمكن أن تكون هذه الأسهم لديها مستويات دعم قوية.
وقالت الراجحي المالية إن أسهم شركات بوبا، والتموين ودار الأركان، هي الأسهم التي شهدت أقل عمليات شراء أجنبية لعام 2019، بناء على تقديراتها.
وتابعت: "على أساس الأسهم ذات القوة الدافعة، كانت أكبر 5 أسهم لديها أكبر فجوة بين السيولة وعمليات الشراء غير النشطة عند الادراج المتوقع في مؤشر ام اس سي أي، هي المراعي وسامبا والاتصالات السعودية، وبنك الرياض، والسعودية للكهرباء.
وتتداول أسهم بعض الشركات، مثل سبكيم ، والبنك العربي الوطني، غير المدرجة في المؤشر، عند تقييمات أقل من تلك الأسهم المدرجة في المؤشر وربما تظهر فرصا جذابة.
وعلى أساس المقومات الأساسية المحضة، فإن أكبر 3 أسهم كان لديها أعلى احتمال ارتفاع في أسعارها، هي: العثيم، وسبكيم ودله.
وتوقعت الراجحي المالية أن يتداول مؤشر "تاسي" عن مستوى 8,490 و10,276 نقطة.
وقالت: سوف يشهد كل واحد من الخمسة أشهر التالية بما في ذلك شهر مارس، إدراجا جزئيا في المؤشرات، مما سيعني ضمنيا انخفاضا في أسعار الأسهم ويمثل ذلك فرصا جيدة للشراء.
وبينت أن حدوث انتعاش في أسعار البتروكيماويات، يمكن أن يدعم القطاع بدرجة كبيرة.
كما أشارت إلى أن المخاوف الرئيسية للعديد من المستثمرين، تتمثل في ما إذا كان بإمكانهم شراء أسهم الآن مع الأخذ في الاعتبار أن الحالات السابقة تشير لحدوث انخفاضات بعد التواريخ الفعلية للإدراج.
ترشيحات:
"حساب المواطن" بالسعودية يبدأ في إيداع مخصصات شهر مارس
"الخضري" تحدد آخر مهلة لمعالجة الخسائر المتراكمة
تراجع ملحوظ لأرباح "لازوردي" بالربع الرابع.. والسنوية تهبط 44%
أرباح "مبكو" ترتفع 46% في عام 2018
وزير الطاقة السعودي: أوبك لن تغير سياستها الإنتاجية باجتماع أبريل
