من: نهى النحاس

مباشر: خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي عن العام الجاري و2020، مع تباطؤ الاقتصاد في أوروبا والصين وضعف نمو التجارة العالمية.

وفي تقرير صادر عن المنظمة التي تتخذ من باريس مقراً لها اليوم الأربعاء، قالت إن معدل النمو الاقتصادي العالمي في العام الجاري سيسجل مستوى 3.3% وهو أقل بنحو 0.2% عن توقعات نوفمبر الماضي.

كما خفضت المنظمة توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي في 2020 بمقدار 0.1% عند مستوى 3.4%.

وأوضح تقرير المنظمة أن التقلبات في الأسواق المالية والصين وأوروبا قد تتسبب في تراجع الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى أن الاقتصاد يضعف وبشكل خاص في أوروبا.

وحددت المنظمة حالة عدم اليقين السياسية المرتفعة والتوترات التجارية المستمرة ومزيد من التدهور في أداء الأعمال وثقة المستهلك كأسباب مساهمة في تباطؤ الاقتصاد.

وتابع التقرير أن نمو التجارة العالمية تباطأ بشكل حاد وأن أدوات مسح الطلبات الجديدة مستمرة في الانخفاض في العديد من الدول، إلى جانب القيود التجارية المطبقة في العام الماضي والتي تؤثر سلباً على النمو والاستثمار ومستويات المعيشة وبشكل خاص لدى الأسر منخفضة الدخل.

وفيما يتعلق بتوقعات المنظمة للنمو في الدول المتقدمة فخفضتها داخل منطقة اليورو عن العام الجاري و2020 بنحو 0.8% و0.4% على الترتيب لتصل إلى 1% و1.2%.

وفي إيطاليا التي شهدت انكماشاً اقتصادياً لربعين متتاليين بنهاية ديسمبر 2018، فإن المنظمة خفضت تقديراتها للنمو عن العام الجاري و2020 بنحو 1.1% و0.4% على الترتيب عند مستوى انكماش 0.2% ونمو بنحو 0.5% على الترتيب.

كما تعرضت ألمانيا أكبر اقتصاد أوروبي إلى خفض في تقديرات النمو عن 2019 و2020 بنحو 0.9% و0.3% على الترتيب إلى 0.7% و1.1%.

أما الصين فخفضت المنظمة تقديراتها للنمو في 2019 بمقدار 0.1% إلى 6.2%، إلى أن يصل النمو عند 6% في 2020.