TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

شركات ماليزية تستكشف فرص الاستثمار والشراكة مع قطر

شركات ماليزية تستكشف فرص الاستثمار والشراكة مع قطر
مقر غرفة قطر

الدوحة – مباشر: قال محمد بن احمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر، إن العلاقات بين دولة قطر ومملكة ماليزيا قوية ومتطورة على كافة الأصعدة.

وأشار الكواري، إلى أن حجم التبادل التجاري قد تضاعف في السنوات العشرة الأخيرة، حيث بلغ في عام 2017 حوالي 898 مليون دولار امريكي، مقارنة بحوالي 320 مليون دولار في عام 2007.

جاء ذلك لقاء استضافته الغرفة مع وفد تجاري ماليزي متخصص في قطاع الأغذية، برئاسة محمد شاهر صبرالدين نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في قطر، وضم الوفد عددا من ممثلي شركات الأغذية القطرية والماليزية.

 وأضاف بن طوار خلال كلمته في اللقاء أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين القطاع الخاص في البلدين شهدت نمواً ملحوظاً، خاصة بعد زيارة أمير البلاد المفدى إلى ماليزيا في ديسمبر الماضي، والتي اثمر عنها توقيع اتفاقيات تعاون بين البلدين.

وتابع أن هناك جهود تبذل من الجانبين لزيادة التعاون وتخطى أي تحديات تواجه إقامة علاقات تعاون اقتصادية طويلة الأمد بين قطر وماليزيا.

 وأوضح أن هناك استثمارات متبادلة بين البلدين في عدد من القطاعات، أهمها البنى التحتية والهندسة، والمقاولات والديكورات والمجال التكنولوجي وغيرها.

ولفت إلى وجود 40 شركة ماليزية تعمل في السوق القطري، مؤكدا على استعداد الغرفة لمساعدة المستثمرين الماليزيين الراغبين في دخول السوق القطري، والعمل على التقريب بين اصحاب الأعمال في البلدين.

من جهته وضح محمد صبرالدين أن الوفد الماليزي يضم عدد من الشركات المتخصصة في قطاع الأغذية، وخدمات الأغذية، وان الزيارة تهدف الى التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في قطر، في ظل الاستعداد لبطولة كأس العالم 2022.

ونوه برغبة الشركات الماليزية في ابرام شراكات وصفقات متبادلة مع نظيراتها في قطر، بما يخدم اقتصاد البلدين الصديقين.

وأشار إلى أن قطاع الأغذية والخدمات المتعلقة به يعتبر من القطاعات المهمة في ماليزيا، وهناك مجالات كبرى للتعاون بين الجانبين.

 وقال صبر الدين أن الزيارات المتبادلة تمثل فرصة هائلة للمستثمرين وأصحاب الأعمال في البلدين لتعزيز التبادل التجاري.

وأضاف أن عقد اللقاءات المتبادلة بين الجانبين ستساهم في التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة، والتعريف بمناخ الأعمال في البلدين.