TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

إنفوجرافيك: 122 مليار دولار مشاريع الطرق الجاري تنفيذها بالخليج

إنفوجرافيك: 122 مليار دولار مشاريع الطرق الجاري تنفيذها بالخليج
إنفوجراف يوضح مشاريع البنية التحتية بدول مجلس التعاون الخليجي

أبوظبي - مباشر:  قال تقرير صادر عن مجموعة أورينت بلانيت للأبحاث، إن القيمة الإجمالية لمشاريع البنية التحتية بدول مجلس التعاون الخليجي بلغت 1.14 تريليون دولار أمريكي.

وتابع التقرير، بحسب بيان تلقاه "مباشر" اليوم الأحد: تعدّ مشاريع الطرق السريعة والجسور والأنفاق من أكثر المشاريع التي يتم تنفيذها في المنطقة.

كما لفت التقرير إلى أن هناك ما مجموعه 1069 مشروعاً للطرق في المنطقة، وهو أعلى رقم من بين جميع مشاريع البنية التحتية، حيث تصل قيمتها الإجمالية إلى 122.6 مليار دولار أمريكي.

ووفقاً للتقرير فإن دولتي الإمارات والسعودية تعتبران من بين أفضل 12 سوقاً عالمياً للاستثمار في البنية التحتية.

وتعتبر دول الخليج من أكثر الدول  تقدماّ ونجاحاً في العالم في مجال تطوير مشاريع البنى التحتية الضخمة، مدفوعةً برؤية طموحة لأن تصبح من أهم المراكز العالمية الرائدة في جذب الاستثمارات وتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، وهو المصدر الرئيسي للدخل في دول الخليج.

ويعدّ التوسع في الاستثمار في مشاريع البنية التحتية للطرق في منطقة الخليج عاملاً رئيسياً للنمو في المنطقة، حيث ترى الحكومات في هذه الاستثمارات عاملاً حيوياً للازدهار الاجتماعي والاقتصادي.

ولمعالجة العقبات المرتبطة بميزانية هذه المشاريع، فإن هناك إجماعاً متنامياً نحو الاستفادة من التمويل عبر شراكات استراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص وذلك لتعزيز التمويل وضمان استمرارية تنفيذ المشاريع المتعلقة بالنقل.

وبالرغم من التحديات المالية التي ضربت الاقتصاد العالمي خلال عامي 2008 و2009، وتقلبات أسعار النفط والغاز، تسير مشاريع تطوير البنية التحتية في دول الخليج بوتيرة قوية، حيث تظهر البيانات أن دولتي الإمارات والمملكة العربية السعودية تقودان الإنفاق على مشاريع البنية التحتية في المنطقة.

وسلط التقرير الضوء على بعض المشاريع الرئيسية في المنطقة مثل تخصيص 15 مليار درهم إماراتي (4.8 مليار دولار) لإكمال المشاريع الرئيسية التي ستخدم معرض "إكسبو 2020 دبي"، بما في ذلك تحديث الطرق والجسور.

كما استثمرت المملكة العربية السعودية أكثر من 400 مليون دولار أمريكي في تسعة مشاريع رئيسية للطرق، بما في ذلك جسر الملك حمد الذي سيربط السعودية مع البحرين، في حين من المقرر أن تنفذ الحكومة الكويتية مشروع تطوير الطريق الدائري السابع بطول يبلغ 93 كيلومتراً.

وبالإضافة إلى المشاريع المحلية داخل كل دولة، يتم التخطيط لإنشاء العديد من الطرق والجسور والأنفاق التي تربط بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وتشمل هذه المشاريع الطريق السريع الذي يربط المملكة العربية السعودية مع سلطنة عُمان بطول 680 كيلومتراً والذي سيختصر المسافة بين البلدين، وبالتالي تقليل زمن السفر بينهما.

وهناك أيضاً مشروع طريق المفرق– الغويفات الدولي السريع الذي يربط أبوظبي بالحدود السعودية وتبلغ قيمته 5.3 مليار دولار أمريكي. كما يتم العمل على توسعة جسر الملك فهد لاستيعاب الأنشطة الاقتصادية المتنامية بين السعودية والبحرين.

وقال نضال أبوزكي، مدير عام "مجموعة أورينت بلانيت": "تشير النتائج الهامة للتقرير إلى أن الحكومات الخليجية تولي أولوية قصوى لمشاريع الطرق، حتى عندما أثر انخفاض أسعار النفط على اقتصاد المنطقة خلال عامي 2014 و2015.

كما حافظت حكومات المنطقة على مقاربتها الإيجابية تجاه تطوير البنية التحتية، بما في ذلك استكشاف آفاق وطرق جديدة لتمويل المشاريع الهامة مثل الشراكة بين القطاعين العام والخاص".

وأضاف أبوزكي: "لا تزال وتيرة الاستثمار في مشاريع الطرق في المنطقة مرتفعة، وهو ما يؤشر على التزام الحكومات بتوسيع الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية في أجزاء عديدة من المنطقة من خلال مشاريع البناء وترميم الجسور والتقاطعات والأنفاق والطرق الداخلية".