TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

هل تنجح بورصات الخليج في استكمال المكاسب خلال مارس؟

هل تنجح بورصات الخليج في استكمال المكاسب خلال مارس؟
متعامل يتابع أسعار أسهم السوق السعودي، الصورة أرشيفة

من: محمود جمال

دبي- مباشر: استمرت موجة المكاسب القوية لمعظم بورصات الخليج في تعاملات شهر فبراير 2018، وسط توقعات بمواصلة الأداء الإيجابي واتجاه المحافظ لاقتناص الأسهم الكبرى لا سيما الأعلى توزيعات.

وبنهاية تعاملات فبراير، كان الأداء الأبرز لسوق دبي المالي الذي ارتفع بنسبة 2.6%، إضافة إلى مكاسب سوق أبوظبي الذي ارتفع نحو 1.8%، فيما شهد مؤشر السوق السعودي تراجعات هامشية.


 التفاؤل يسيطر

وقال محللون لـ"مباشر"، إن أداء معظم الأسواق الخليجية في فبراير لم يكن متوقعا وهو ماظهر بشكل ملحوظ في بورصة دبي التي كان يتوقع لها الهبوط بعد التكهنات السلبية التي ظهرت بشأن القطاع العقاري.

وأِشارو إلى أن الداعم الأكبر لتلك النتائج كان التفاؤل الذي ظهر بشأن العقار بدبي بعد كشف إعمار عن نتائج فائقة غيرت النظرة لذلك القطاع.

وبينوا أن من تلك الدعائم إفصاح بعض الشركات عن خطط توزيعات نقدية أعلى من العام 2017، وهو ما فتح شهيتهم لاقتناص مراكز جديدة بالأسهم التي وصلت إلى مستويات مغرية.

وأشاروا إلى أنه من المحفزات الرئيسية التي دفعت الأجانب لزيادة الاستثمارات ببورصات الخليج ولا سيما بأسهم البنوك هي موجة الاندماجات التي أعلن عنها بالقطاع خلال ذلك الشهر.

وخلال الشهر الماضي، أعلن بيت التمويل الكويتي "بيتك" عن مضيه في الاستحواذ على البنك الأهلي المتحد البحريني، وتم الكشف أيضا عن اندماج الاتحاد الوطني وأبوظبي التجاري ومصرف الهلال بالإمارات.

Image result for saudi financial market

 مورجان ستانلي

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الصفوة مباشر للخدمات المالية لـ"مباشر"، إن هناك نشاط ملحوظ في حركة التداولات ظهرت بأسواق الإمارات بعد تأكيد تقرير صادر عن مورجان ستانلي بأنه حان الوقت لرفع تقييم الأسهم المحلية.

وأضاف  إيهاب رشاد، أنه الاتجاه الشرائي ارتفع وتزامن ذلك مع إعلان نتائج سنوية قوية لأكبر الشركات العقارية "إعمار" وهو ما أعطي المزيد من الثقة في قرب تعافي الأسواق المالية.

وأكد أن الإعلان عن توزيعات مالية مجزية سيكون هو الدافع لجذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية للأسواق المالية خلال شهر مارس.

الأداء الأفضل

ومن جانبه ، قال جمال عجاج المحلل المالي، إن أداء الشهر كان أفضل من الشهور السابقة في مستويات الأسعار والسيولة، وسجلت معظم الأسهم تحسنا ملحوظا لا سيما الأسهم القيادية وقطاع المصارف.

وتابع : " أنه لا شك أن الأجانب تحركوا بشكل جيد لا سيما بالشراء على أسهم "إعمار" بدبي وكذلك البنوك".

وأشار إلى أن الشهر المقبل قد يكون أفضل بسبب موسم التوزيعات والأرباح، لافتا إلى أن عمليات جني الأرباح ستكون مؤثرة في مطلع تلك الفترة.

بورصة دبي تربح 5.6 مليار درهم في فبراير تفاؤلاً بالتوزيعات

الحرب التجارية

وأكد رائد دياب نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في شركة كامكو، لـ"مباشر"  أن لأجواء العامة تبدو جيدة مع استقرار أسعار النفط عند مستويات جيدة مقارنة بالمستويات المتدنية في الفترة السابقة لا سيما بعد التفاؤل الذي خيم على المستثمرين بشأن قرب انتهاء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ويسعى الجانبان إلى الوصول لاتفاق جديد في أوائل شهر مارس. 

وأِشار إلى أن من الدعائم الإيجابية للأسواق في الفترة المقبلة هي الأرباح التي حققتها الأسواق العالمية لاسيما الأمريكية وهو ما سيعطى دافعا للإقبال على أسواق المنطقة. 

ولفت إلى أن القطاع العقاري تلقى  عملية تحفيز بعد المبادرات الحكومية بشأن رفع قروض المساكن.

تفاؤل حذر

وقال إبراهيم الفيلكاوي المحلل الفني بأسواق المال: إن الأسواق شهدت أداء جيدا في الشهر الماضي، ولكننا ننظر بحذر لشهر مارس مع انتظار الجديد بشأن الحرب التجارية وانعكاس تصاعد الخلاف الجيوسياسي بين الرئيس الأمريكي ورئيس كوريا الشمالية..

وأكد حاجة الأسواق ولا سيما بالإمارات إلى المزيد من المحفزات التي من شأنها جذب استثمارات أجنبية جديدة؛ مرجحاً بعض التذبذب بأداء البورصات لحين ظهور معطيات إيجابية تؤسس لمرحلة جديدة من الصعود التدريجي.

ولفت إلى أن موسم التوزيعات سيعيد توزيع استثمارات المتداولين بشكل جيد مع تطلع الكثير لإعلانات نتائج الشركات المتعثرة والتي متوقع لها عدم العودة لنمو الأعمال. 

Related image

ولفت فادي الغطيس  الرئيس التنفيذي لشركة "مايندكرافت" للاستشارات، لـ"مباشر"، إلى أن ما يدعم تلك النظرة التفاؤلية عدة عوامل المشاريع الاستثمارية الكبرى التي تعلن عنها دول الخليج وفي مقدمتها السعودية، والقرارات التحفيزية القوية.

وأوضح أن تلك القرارات مثل قرارات بشأن دعم القروض السكنية وطول فترة الإقامة والتأشيرات وغيرها والتي تميزت بها الإمارات الفترة الماضية.

وبين أن أسهم القطاع وبعض الأسهم الكبرى الأخرى بأسواق الخليج ما زالت جيدة للاستثمار المتوسط والبعيد، مشيرا إلى أنها متواجدة حاليا عند مستويات مغرية ومكرارات ربحية قليلة عن أسواق المنطقة وخصوصا بالإمارات التي هي أقل من أسواق المنطقة.

وعاد ليؤكد أن الأوضاع العالمية تحتاج إلى بعض الاستقرار خصوصا ما يخص الأوضاع الجيوسياسية ومظهر من توتر بين الهند وباكستان من جانبه، ومن جانب آخر التوتر بين أمريكا وكوريا الشمالية.

وأشار إلى أن الاستقرار بالأوضاع العالمية سيدفع المستثمرين والأجانب لضخ استثمارات جيدة بأسهم المنطقة ولا سيما بالسعودية والكويت التي تنتظر الترقية على "إم إس سي آي" في مايو.

وستتم ترقية السوق السعودي على مؤشر مورجان ستانلي "MSCI" على خطوتين، الأولى خلال المراجعة نصف السنوية في مايو 2019، والثانية خلال المراجعة الربعية للمؤشر في أغسطس 2019. 

Image result for uae stock exchangeترشحيات:

أكبر صندوق سيادي بالعالم يرفع استثماراته بالأسهم الخليجية.. والسعودية بالصدارة

 تحليل: الأسهم الإماراتية صيد "سمين" لأكبر صندوق سيادي بالعالم