TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مسؤول: تكلفة أول مراحل "مدينة الحرير" الكويتية 70 مليار دولار

مسؤول: تكلفة أول مراحل "مدينة الحرير" الكويتية 70 مليار دولار
جانب من الاجتماع مع الوفد الصيني يوم الأحد

الكويت – مباشر: قال الرئیس التنفیذي لجهاز تطویر مدینة الحریر (الصبیة) وجزیرة بوبیان الكویتي فیصل المدلج الیوم الأحد، إن تكلفة البنى التحتیة للمرحلة الأولى من مشروع مدینة الحریر تتراوح ما بین 60 و70 ملیار دولار أمریكي.

 وأضاف المدلج تصریح لوكالة الانباء الكویتیة "كونا" على هامش الاجتماع الأول للجنة الكویتیة- الصینیة العلیا لتطویر مشروع مدینة الحریر الذي عقد الیوم، أن تكلفة هذه المرحلة لا تقتصر على الإنفاق الحكومي بل معظمها من خلال جذب الاستثمار الصیني.

 وأوضح أن من أهم المقومات التي یستند إلیها المشروع تتمثل في موقع الكویت الاستراتیجي وحیادیة سیاستها الخارجیة تجاه دول المنطقة.

وقال المدلج إن لقاء الجانب الصيني، جاء على مستوى اللجنة المشتركة على أن تتبعه یوم غد الإثنین اجتماعات رسمیة تتناول تفاصیل المشروع بشكل أكبر.

 وأضاف أنه تم بحث المقترحات التي قدمها الوفد الصیني بشأن أفكار استكمال تطویر وتشغیل واعتماد المخطط الهیكلي لمدینة الحریر والجزر الخمس فضلا عن الأطروحات المبدئیة حول ربط المواصلات والطرق السریعة وخطط سكك الحدید والمطارات.

وذكر أن الجانب الصیني أبدى حرصه على تسریع عجلة التنفیذ لإنشاء وتطویر میناء مبارك الذي سیسهم في خلق ممر إقلیمي آمن ومركز للتجارة في المنطقة.

 وقال المدلج إن المباحثات مع الجانب الصیني استعرضت المرحلة الأولى من مشروع مدینة الحریر والمعنیة بإنشاء منطقة تجاریة إقلیمیة في میناء مبارك ومنطقة لوجستیة للبضائع ومطار دولي وسكك حدیدیة لنقل البضائع والأشخاص علاوة على قیام مدینة صناعیة تحتضن المشاریع الصغیرة والمتوسطة.

وأفاد بأنه "بعد تنفیذ المرحلة الأولى ستكون للمشروعات الأجنبیة الأخرى شراكات واستثمارات للمرحلة القادمة عن طریق خلق مراكز تعلیمیة وصحیة ومالیة تعمل على تحسین الوضع الاقتصادي للكویت تسهم في توفیر مداخیل إضافیة للبلاد وفرص عمل مجدیة للمواطنین".

 وأوضح أنه تم الاتفاق على وضع عناصر تنافسیة تجعل مشروع مدینة الحریر على قدرة تنافسیة عالیة في المنطقة عبر ربطه بشبكة مواصلات متكاملة.

 من جانبه قال رئیس لجنة التنمیة والإصلاح الوزیر نینیغ جي جه، إن الكویت تتمتع بالعدید من العوامل التي تجعلها قادرة على جذب رؤس الأموال الأجنبیة والاستثمار بها نظرا إلى موقع البلاد الجغرافي علاوة على تمتعها بعلاقات دبلوماسیة قویة مع دول الجوار.

 وأوضح، أن الكویت عمدت خلال الفترة الماضیة على إصلاح العدید من القوانین التشریعیة للمستثمرین الأجانب ستسهم خلال السنوات المقبلة في استقطاب العدید من المستثمرین مما یجعلها في مصاف الدول المتقمة ورفع مكانتها اقتصادیا وتجاریا.

 وأكد جدیة الشركات والمؤسسات الصینیة في تنفیذ مراحل مشروع مدینة الحریر ومبادرة الحزام والطریق والذي له آثار إیجابیة تنعكس على الاصعدة الاقتصادیة والتنمویة للكویت والدول المجاورة.