الرياض – مباشر: ذكرت تقارير صحفية، أن ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، يشهد مساء اليوم الاثنين تدشين ميناء الملك عبد الله في مدينة رابغ.
ويعد ميناء الملك عبد الله هو أول ميناء يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص في المملكة والمنطقة؛ والذي تعود ملكيته لشركة تطوير الموانئ.
ووفقا للبيانات المنشورة على موقع الميناء الإلكتروني، يعتبر أحد أهم مسارات التجارة البحرية العالمية؛ لقربه من عدد من المدن الرئيسية واتصاله المباشر بشبكة مواصلات متنوعة ومترامية.
موقعه
ويقع الميناء على مقربة من المشاريع الصناعية في جدة ورابغ وينبع، فضلا عن مراكز الكثافة السكانية في جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، وموقعه الاستراتيجي يخدم أسواق رئيسية عدة.
ويشكل الميناء نقطة جذب أساسية للتبادل التجاري بين قارتي آسيا وأوروبا.
ويتميز الميناء بموقع جغرافي هام مناسب تماما لخدمة أسواق الشرق الأوسط والخليج العربي والمملكة العربية السعودية.
هدف إنشاء الميناء
كان لظهور الصين والهند كأقطاب اقتصادية رئيسية في العالم، دور في تعزيز منطقة الخليج كمركز جذب للاستثمارات التجارية والصناعية بشكل مطرد، فخلال عام 2014 استوعب البحر الأحمر مرور أكثر من 6 آلاف سفينة محملة بأكثر من 42 مليون حاوية.
وجاءت فكرة إنشاء الميناء، حيث يقع مباشرة على خط آسيا أوروبا الرئيسي مما سيقلص مدة نقل البضائع بين القارتين بمعدل 5 إلى 7 أيام.
ويتميز موقع ميناء الملك عبد الله بقربه من المراكز الصناعية والسكانية في المملكة العربية السعودية، وقد تم تصميمه لزيادة الكفاءة والسرعة في عمليات النقل البحري.
يصنف ضمن أكبر 100 ميناء بالعالم
ويشغل ميناء الملك عبد الله مساحة 17 كيلومتر مربع، وهو يقع بجوار الوادي الصناعي ومنطقة إعادة التصدير بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، ومن المرتقب أن يساهم بشكل بالغ الأهمية في تعزيز الدور الإقليمي والدولي للمملكة في مجال التجارة والخدمات اللوجستية والشحن.
وسبق أن تم تصنيفه كأسرع موانئ الحاويات نمواً وضمن قائمة أكبر 100 ميناء في العالم بعد أقل من 4 سنوات على بدء عملياته التشغيلية.
وتعمل بالميناء 8 من أكبر الخطوط الملاحية التي تقدم خدماتها المتكاملة للمصدرين والمستوردين، وتسير خطة أعمال تطوير الميناء بخطى ثابتة ورؤية واضحة ليصبح أحد الموانئ الرائدة في العالم، مستفيداً من مرافقه المتطورة وقربه من منطقة التجميع وإعادة التصدير ومركز الخدمات اللوجستية، ليقدم للعملاء الدعم اللوجستي ويمكنهم من تحقيق النمو.
مناولة 20 مليون حاوية باكتمال الميناء
وسيتمكن الميناء عند اكتماله من مناولة 20 مليون حاوية قياسية، إلى جانب 1.5 مليون سيارة وكذلك 15 مليون طن من البضائع السائبة في كل عام.
ويتميز الميناء بتجهيزاته ومرافقه المتطورة، وأرصفته الأعمق في العالم عند 18 متراً، بالإضافة إلى أرصفة الدحرجة، ونظام إدارة الميناء الالكتروني المتكامل، ما يجعله قادراً على استقبال سفن الشحن العملاقة الحديثة بفئاتها المختلفة، وتلبية الطلب المتنامي على خدمات الشحن في المملكة والمنطقة.
نمو الطاقة الإنتاجية بالميناء 36% خلال العام الماضي
وحقق الميناء زيادة سنوية تجاوزت 36% في طاقته الإنتاجية خلال عام 2018، إلى 2.3 مليون حاوية، ليحافظ بذلك على مركز الوصافة ضمن قائمة أكبر موانئ المملكة من حيث مناولة الحاويات.
وارتفع الحجم الكلي للحاويات التي تمكن الميناء من مناولتها منذ بدء التشغيل في الربع الأخير من العام 2013 إلى 7.23 مليون حاوية، وارتفعت الطاقة الانتاجية السنوية بشكل رئيسي مع ارتفاع حجم نشاط الصادرات والواردات بمعدل 8% مقارنة بالعام 2017.
ترشيحات:
مبيعات شركات الأسمنت السعودية تتراجع 9% في يناير
تحليل-5 شركات تقتنص 82% من الأرباح المعلنة بالربع الرابع
