TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

كيف ستنهي بورصات الخليج موسم النتائج؟

كيف ستنهي بورصات الخليج موسم النتائج؟
متعاملون يتابعون أسعار الأسهم السعودية، الصورة أرشيفية

من: محمود جمال

مباشر: مع اقتراب انتهاء مهلة الإفصاح عن النتائج السنوية والتوزيعات من المتوقع أن تشهد بورصات الخليج أداءً متبايناً وسط ترقب المستثمرين للمزيد من إعلانات الشركات ونتائج مراجعة مؤشر الأسواق الناشئة، واتجاه الأسواق العالمية والنفط الذين سجلا تراجعاً بنهاية الأسبوع الماضي.

وبنهاية جلسة أمس الأحد، تراجعت أغلب بورصات الخليج وفي مقدمتها "السعودية" مع اتجاه المستثمرين لتخفيف المراكز بالأسهم الكبرى وسط ظهور بعض المخاوف بشأن تراجع المكاسب بالأسواق العالمية.

وتنتهي مهلة الإفصاح عن النتائج المالية السنوية الأولية بأغلب أسواق الخليج يوم 14 الجاري، حيث تلتزم الجهات أو الشركات التي تم إدراج أوراقها المالية بالسوق بإخطار وموافاة كل من الهيئة والسوق.

 انتظار المستثمرين

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "مايندكرافت" للاستشارات، لـ"مباشر"، إن التراجعات التي منيت بها الأسواق الخليجية في مستهل الأسواق الخليجية كانت طبيعية وسط انتظار المستثمرين بالأسهم لعدة عوامل هامة.

وأشار فادي الغطيس إلى أن من أهم تلك العوامل هي النتائج المالية وخطط التوزيعات، وخصوصاً بالقطاع العقاري بالإمارات الذي ظهرت حياله بعض التكهنات السلبية التي تعود لزيادة العرض وقلة الطلب وارتفاع أسعار السكن منذ نهاية العام الماضي.

وأكد أن الضغوط التي شهدها سهم داماك العقارية بالأمس لها علاقة كبيرة بالتوقعات بهبوط الأرباح بالربع الرابع بنهاية العام الماضي بنسبة قد تصل للنصف. وهبط سهم داماك العقارية بنهاية تعاملات الأحد بنسبة 3.2%.

وأوضح أن من تلك العوامل التي تترقبها المحافظ الأجنبية والمؤسسات بالأسواق ولا سيما بدبي نتائج الشركات التي لجأت إلى خطط إعادة الهيكلة، ثم بدأت تعلن عن خطوات تصحيحية لمسارها التشغيلي، مشيراً إلى أن هذا العام سيؤكد نجاح أم فشل تلك الخطط بشكل مبدئي وخصوصاً بشركات أثير الجدل حولها مؤخراً التي تندرج بقطاع المقاولات.

ورجح أن يؤخر المستثمرين قراراتهم الاستثمارية هذا الأسبوع إلى أن تتضح معالم نتائج تلك الشركات وتوجهات الأسواق العالمية التي تترقب أيضاً مزيداً من النتائج التي أغلقت على تراجعات يوم الجمعة الماضي إضافة الى توجهات أسعار النفط.

وأشار إلى أن التوقعات بخروج بعض الأسهم في السوق من مؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة مازالت تضغط على سوق دبي المالي وهو الأمر الذي أثر عليه خلال الأسبوع ودفعه للتراجعات.

Related image

ترقية إم إس سي آي

وعلى ذات الصعيد، قال أحمد عقل المحلل المالي بأسواق المال إن الأسواق الخليجية، وفي مقدمتها البورصة الإماراتية والقطرية وبعض الأسهم الكويتية مراجعتها على مؤشر إم إس سي آي للأسواق الناشئة التي ستظهر نتائجها صباح الثلاثاء المقبل.

وأشار إلى أن الأسهم الخليجية على موعد مع أربع مراجعات على المؤشر خلال العام الجاري، متوقعاً دخول الأسهم السعودية بذلك المؤشر العالمي في يونيو المقبل مع إقبال بشكل تاريخي على التداول بالسوق السعودي.

ولفت إلى أن التباين الذي تمر به الأسواق واقعياً بالتزامن مع اقتراب انتهاء موسم النتائج السنوية والتوزيعات الذي يوجه بوصلة استثمارات مستثمري طويل الأجل، إضافة إلى ترقب نتائج تلك المراجعة التي تهم بالمقام الأول المحافظ الأجنبية.

ويعتمد انضمام الشركات للمؤشر على معايير عدة، أهمها: نسب التداول الحر المسموح بها للأجانب، وحجم التداول على أسهم الشركات. ومؤشر MSCI للأسواق الناشئة، الذي تصدره "مورجان ستانلي".

يضم أسواقاً من 23 دولة تمثل 10% من القيمة السوقية للأسواق العالمية. وترتكز معايير الانضمام للمؤشر على السيولة وسهولة الاستثمار والشفافية، ويضم المؤشر 3 أسواق عربية هي: مصر، والإمارات، وقطر. ومن المتوقع أن يضم السعودية والكويت لاحقاً.

فرص مميزة

ومن جانبه، قال إبراهيم الفيلكاوي، الاستشاري الاقتصادي، لـ"مباشر": إن إعلان المراجعات على مؤشر إم إس سي آي المرتقبة والمرحلة التي قبها هي فرصة لتبادل المراكز وتدوير السيولة بالأسهم التي بلغت مستويات مغرية.

وأشار إلى أن المؤشر أنه لن يزيد من وزن بنك الكويت الوطني بسبب ضعف السيولة، مشيراً إلى أن الأسواق ما زالت تمتلك فرصاً استثمارية مميزة مع وصول الأسعار لمستويات مغرية للشراء، ونجاح معظم الشركات في تسجيل أداء مالي متميز، ينذر بتوزيعات نقدية سخية على المساهمين.

وأكد أن عمليات الشراء الانتقائي للأسهم القيادية، ولا سيما المصرفية، حققت أداءً تشغيلياً قوياً، أعادها للارتفاع والانتعاش مجدداً، متوقعاً عودة زخم التداولات قيمة وحجماً خلال الجلسات المقبلة؛ وذلك بعد انتهاء موسم النتائج بعدة جلسات.

ورجح أن تشهد الأسواق حالياً المزيد من الضغط على الأسهم القيادية وذلك من قبل مستثمرين الكبار حتى نهاية موسم النتائج السنوية، وذلك للاستفادة من عمليات الاستحقاق للتوزيعات والمستويات السعرية المتدنية التي وصلت إليها.

وتوقع أن عودة كل الزخم بعد انتهاء موسم التوزيعات بعدة أيام مع مراقبة الأمور الخارجية من حرب تجارية وأسعار النفط الهابطة بقوة في الأيام الحالية.

Related image

المرونة العالية 

من جانبه، قال محمد الميموني محلل الأسواق المالية، إن حدة الشراء تزايدت بعد قرار مؤشر مورجان ستانلي بضم السوق السعودية لمرتبة الأسواق الناشئة بدءاً من مايو 2019، بعد المرونة العالية التي قامت بها هيئة السوق المالية لتسهيل عملية دخول المستثمرين الأجانب، وقد اتضح ذلك جلياً بالتدفقات النقدية التي دعمت السوق بشكل مباشر.

وتوقع استمرار الأداء الإيجابي، وارتفاع السيولة تدريجياً في السوق خلال الفترة المقبلة، وسط تباين واضح في الأداء، مشيراً إلى أن السوق السعودي ستستجيب بشكل قوي لإطلاق برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية، المكون من 12 برنامجاً مباشراً ضمن "رؤية 2030".

وأشار إلى أن من بين أكثر المؤثرات التي يتوقع أن تتحكم بالأسواق العوامل الخارجية كتوجهات الأسواق الأمريكية الفترة القادمة واتجاهات النفط.

ترشيحات:

الإمارات دبي الوطني يكشف توقعاته للاستثمار العقد القادم

 "انطلاقة قمة الحكومات" تتصدر المشهد في الإمارات خلال نشرة "مباشر"

بالصور.. وفود القمة العالمية للحكومات في ضيافة دبي