TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

لاجارد: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل 96% من شركات المنطقة العربية

لاجارد: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل 96% من شركات المنطقة العربية
كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي في كلمة أمام القمة العالمية للحكومات بدبي اليوم الأحد

دبي -مباشر: قالت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي في كلمة أمام القمة العالمية للحكومات بدبي، اليوم الأحد إن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل 96% من الشركات المسجلة في المنطقة العربية.

وأضافت لاجارد  أن "فرص التمويل المتاحة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالعالم العربي هي الأقل على مستوى العالم".

أضافت مديرة صندوق النقد الدولي، أن القروض التي تُقدم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لا تزيد على 7 % من الإقراض المصرفي في المنطقة العربية.

وأضافت أنه استناداً إلى عمل الصندوق الذى أجراه مؤخراً، يعتزم تقديم مشورة أكثر تفصيلاً واتساقاً مع احتياجات كل بلد عضو وعلى نحو يعكس التجربة الدولية، كما سيقوم أيضاً بتنسيق ما يقدمه من دعم فى هذا الصدد مع المنظمات الإقليمية والدولية الأخرى.

ولفتت إلى أن الشمول المالى للمشاريع الصغيرة والمتوسطة يعد أمرا مهما بالنسبة للاقتصاد الكلي لأن هذه المشاريع تساعد على خلق الوظائف وتنويع الاقتصادات ودعم النمو، مشيرةً إلى أنه فى المنطقة العربية، تمثل المشاريع الصغيرة والمتوسطة 96% من الشركات المسجلة، كما أنها تستوعب نصف القوى العاملة.

وأضافت أن فرص التمويل المتاحة لتلك المشاريع هى الأقل على مستوى العالم؛ فالقروض التى تقدم لها لا يزيد على 7% من الإقراض المصرفي الكلي فى المنطقة، مشيرةً إلى أن سد ثغرة الشمول المالي هذه –مقارنة بمتوسط البلدان الصاعدة والنامية – من شأنه تحقيق منافع اقتصادية متعددة:

وذكرت أنه من الممكن أن ترفع تلك المشاريع النمو الاقتصادي السنوي بما يصل إلى 1%، وربما تقود إلى خلق حوالى 15 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2025 فى المنطقة العربية، ويمكن أيضاً أن تزيد من فعالية سياسات المالية العامة والسياسات النقدية، بما تحققه من تحسين تعبئة الإيرادات المحلية ونقل أثر التغييرات فى السياسة النقدية.
وشددت خلال الاجتماع مع معيط على استمرار دعم صندوق النقد الدولي لمصر لضمان استمرار النمو الاقتصادي المستدام وخلق فرص العمل وتحسين مستوى معيشة المواطنين والاستثمار في التنمية البشرية وبرامج الحماية الاجتماعية.

وتابعت  أن تشجيع الشمول المالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في العالم العربي يتطلب منهجاً متكاملاً ، مشيرةً إلي أنه وفق أبحاث الصندوق الأخيرة  لا يوجد حل سحري واحد يتيح التمويل لهذه المشروعات بصورة مؤثرة وآمنة ومستدامة، ومن غير المرجح أن تكون المناهج الجزئية كافية.

كما أشارت الى ان الذكاء الاصطناعي سيؤثر على الوظائف بشكل عام وبشكل أكبر على العاملات أكثر من العاملين ويجب مواجهة ذلك، موضحة أن المرأة في الإمارات تحظى باحترام كبير وتتمتع بفرص واعية للعمل.

وتابعت في كلمتها ان خروج بريطانيا كان مؤلماً ومن دون سابق إنذار، مشيرة الى ان مستقبل ما بعد بريكست مازال مجهولاً ولا نعرف تداعياته