الكويت – مباشر: تتجه دولة الكويت إلى خفض إنتاجها النفطي طوعياً بواقع 85 ألف برميل يومياً، التزاماً باتفاق منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" والخاص بتخفيض إنتاج البلدان من داخل وخارج المنظمة لـ1.2 مليون برميل يومياً خلال 6 أشهر قابلة للتجديد تبدأ من يناير 2019.
وحسب التقرير الاقتصادي الشهري لوزارة المالية الكويتية، فإن إنتاجها سيصل إلى 2.72 مليون برميل يومياً، بدلاً من 2.80 مليون برميل يومياً "قبل الخفض".
يشار إلى أن دولة الكويت خالفت في ديسمبر الماضي اتجاه أوبك، لترفع الدولة الخليجية إنتاجها النفطي بواقع 29 ألف برميل يومياً، إلى 2.80 مليون برميل.
ووصل إنتاج الكويت النفطي في أغسطس الماضي إلى أعلى مستوى في 2018 بواقع 2.83 مليون برميل يومياً، فيما سجل في فبراير، ومارس، وأبريل أدنى مستوى في عام عند 2.7 مليون برميل يومياً، حسب التقرير.
وكشف تقرير المالية أن سعر برميل النفط الكويتي المصدر، فقد وصل في ديسمبر الماضي إلى أدنى مستوى في عام عند 57.1 دولار للبرميل، تزامناً مع انخفاض سعر سلة أوبك بنحو 12.8% في ديسمبر، وذك نتيجة موجة التراجع التي شهدتها أسعار الخام في نهاية العام الماضي.
وفي المقابل، سجلت الكويت أعلى سعر للبرميل النفطي عند 78.56 دولار في أكتوبر 2018، وفق التقرير الشهري لوزارة المالية.
وكان وزير المالية الكويتي، نايف الحجرف، قال أواخر يناير الماضي أن الميزانية مبنية على سعر 55 دولارًا لبرميل النفط، وعلى إنتاج قدره 2.8 مليون برميل يوميًا، متوقعاً أن يتراوح سعر برميل النفط بين 55 و65 دولارًا خلال فترة الميزانية.
وتعاني ميزانية الكويت من هيمنة الإيرادات النفطية عليها بنسبة تقترب من 90%، وفي كل عام تعلن الحكومة رغبتها في تقليص بند الإيرادات النفطية وتوسيع الإيرادات غير النفطية، لكن هذه الرغبة يقابلها قليل من النجاح على أرض الواقع.
وتواجه الكويت صعوبات لتمويل عجزها المالي، في ظل تراجع أسعار النفط، وغياب قانون للدين العام، مع الحرص على الحفاظ على ما تبقى في صندوق الاحتياطي العام، وذلك إلى جانب استقطاع 10% سنوياً من إيراداتها وتحويلها لصندوق الأجيال القادمة، الذي تديره الهيئة العامة للاستثمار.
(تحرير- إيمان غالي)
ترشيحات..
الرئيس التنفيذي: بنك الخليج وزع نصف أرباحه نقداً خلال عامين
"أصول" الكويتية تواصل شراء أسهم "أسس"
