TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مع انخفاض العائد..مصر تقبل ضعف المطلوب بعطاء أذون لأجل عام

مع انخفاض العائد..مصر تقبل ضعف المطلوب بعطاء أذون لأجل عام
عملات

من هبة الكردي

القاهرة - مباشر: واصل العائد على أذون الخزانة تراجعه الذي شهده منذ بداية العام الجاري، ليتراجع العائد لأجل عام لأدنى مستوى منذ أغسطس 2018، بحصيلة تجاوزت ضعف المطلوب.

وبلغ متوسط العائد على أذون أجل 364 يوماً الخميس الماضي نحو 18.9% (أدنى مستوى منذ منتصف أغسطس الماضي)، بحصيلة تقدر بنحو 18.9 مليار جنيه مقابل مطلوب قدره 9.25 مليار جنيه، وفقاً للبيانات المتاحة على موقع البنك المركزي.

وبلغ متوسط العائد على الأذون لأجل 182 يوماً نحو 18.82% كأدنى متوسط خلال 7 أشهر (مقابل متوسط عائد بلغ 18.73% في 19 يونيو 2018)، بحصيلة تقدر بنحو 8.12 مليار جنيه، مقابل مطلوب قدره 8.75 مليار جنيه.

وكان المركزي أعلن الخميس الماضي، طرح أذون خزانة بقيمة 18 مليار جنيه، بالتنسيق مع وزارة المالية لتمويل عجز الموازنة.

وخلال الأسبوع الماضي، تراجع العائد على أذون الخزانة المصرية لأدنى مستوى منذ أغسطس 2018.

وتستدين الحكومة من خلال سندات وأذون الخزانة على آجال زمنية مختلفة، وتعتبر البنوك الحكومية أكبر المشتريين له.

وأظهر مسح أجراه "مباشر" لإجمالي إصدارات أدوات الدين الحكومي (أذون وسندات)، اقتراض مصر نحو 1.858 تريليون جنيه (بما يعادل 103 مليارات دولار) من البنوك المحلية خلال 2018.

وأظهر مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2018-2019، استهداف تمويل محلي لعجز الموازنة بقيمة 511.2 مليار جنيه.

وبحسب الموازنة، تستهدف مصر إصدار أذون خزانة خلال العام المالي الجاري بنحو 409.6 مليار جنيه، وإصدار سندات بقيمة 101.6 مليار جنيه.

وأظهرت بيانات المركزي، ارتفاع إجمالي الدين الخارجي لمصر خلال الربع الأول من العام المالي 2017-2018، بنسبة 2.3% على أساس ربعي، بزيادة قدرها 1.8 مليار دولار، ليصل إلى 80.8 مليار دولار، مقابل 79 مليار دولار بنهاية يونيو 2017.

ترشيحات:

مسح:مصر تقترض 1.8 تريليون جنيه محلياً عبر أدوات الدين بـ2018

مع ارتفاع العائد..مصر تخفض مستهدف إصدار أدوات الدين

كيف تمول مصر عجز الموازنة مع إلغاء عطاءات سندات الخزانة؟

للمرة الرابعة.. مصر تلغي عطاءي سندات مع طلب عوائد مرتفعة

مصر تسعى لتفعيل سوق السندات قصيرة الأجل خلال الربع الجاري

لماذا تراجع الاحتياطي الأجنبي لمصر لأول مرة منذ التعويم؟