TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الخلافات الداخلية تُجبر 3 زعماء على عدم حضور منتدى دافوس

الخلافات الداخلية تُجبر 3 زعماء على عدم حضور منتدى دافوس

من: أحمد شوقي

مباشر: لحقت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي بقائمة الزعماء الذين أعلنوا عدم حضورهم منتدى دافوس الاقتصادي وسط الدراما السياسية والمناوشات الداخلية في دول هؤلاء القادة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أول المعتذرين عن هذا المنتدي العالمي، مع تقارير أيضاً عن تغيب نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وتتجه الأنظار إلى دافوس السويسرية في الفترة من 22 حتى 25 يناير الجاري حيث يُعقد المنتدي السنوي العالمي في دورته الـ49.

تريزا ماي وحراك البريكست

أجبرت صفقة البريكست المستعصية رئيسة الوزراء البريطانية على التغيب عن منتدي دافوس حيث تسعى إلى التوصل لاتفاقية بديلة تستطيع بها كسب دعم البرلمان، قبل ​​10 أسابيع فقط على مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي.

وبعد أن تلقت أسوأ هزيمة في تاريخ الحكومة البريطانية عقب رفض البرلمان لصفقة البريكست، تسعى ماي للوصول إلى كافة المعارضيين لتسوية الخلافات في سبيل تجنب الخروج الصعب من الاتحاد الأوروبي، خاصة وأنها تجاوزت تصويت سحب الثقة بنسبة بسيطة.

الشد والجذب بين ترامب والديمقراطيين

"بسبب تعنت الديمقراطيون على أمن الحدود والأهمية الكبرى لسلامة بلادنا، ألغي بكل احترام رحلتي الهامة جداً إلى دافوس" هكذا صرح الرئيس الأمريكي الأسبوع الماضي.

ويأتي قرار ترامب مع استمرار الإغلاق الحكومي الأطول في التاريخ والذي وصل إلى يومه الـ27 في ظل عدم التوصل الاتفاق مع الديمقراطيين بشأن تمويل الجدار الحدودي، حيث يرغب الرئيس الأمريكي في الحصول على 5 مليارات دولار من أجل بناء الحائط العازل مع المكسيك لمنع الجريمة والمخدرات.

السترات الصفراء تمنع ماكرون

أفادت تقارير صحفية أن الرئيس الفرنسي لن يحضر منتدى دافوس في ظل بدء برنامج الحوار الوطني هذا الأسبوع ولمدة 3 أشهر مع متظاهري السترات الصفراء.

وفي نهاية نوفمبر الماضي شهدت فرنسا احتجاجات عنيفة، وذلك بسبب الاعتراض على زيادة الضرائب على الوقود والبرنامج الإصلاحي لماكرون وأسفرت عن وقوع قتلي ومصابين.

ويؤدي الغياب عن المؤتمر إلى حرمان القادة من فرصة عرض سياساتهم أمام أبرز مدراء الأعمال والمستثمرين في العالم.

ولكن هذه الفرصة لن تفوت الزعماء الذين سيحضرون المنتدى، مثل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي جيوسيبي كونتي والرئيس البرازيلي جائير بولسونارو

أهم القضايا التي سيناقشها منتدى دافوس

وتحت شعار "العولمة :4 تشكيل بنية عالمية في عصر الثورة الصناعية الرابعة" يجتمع أكثر من 3آلاف مشارك من أكثر من 110 دولة وأكثر من 65 رئيس دولة وحكومة وكبرى المنظمات الدولية في الأسبوع المقبل.

ويتمحور الهدف من الاجتماع حول تحديد نماذج جديدة للسلام والشمولية والاستدامة لتتناسب مع عالم يكون فيه التكامل العالمي أكثر حتمية.

كما من المقرر أن يناقش المؤتمر العالمي عدة قضايا على رأسها التغير المناخي مع تحذيرات من عدم قدرة العالم على محاربته نتيجة للتوترات السياسية والاقتصادية المتصاعدة.

ويرصد المؤتمر مدى إمكانية أن يتحول العالم إلى الطاقة النظيفة والتخلص من الانبعاثات الضارة في ظل الشكوك حول ذلك دعمها انسحاب الرئيس الأمريكي من اتفاقية باريس، إلى جانب قضايا مثل التأثيرات المستقبلية للثورة الرقمية الحالية على الاقتصاد العالمي وكذلك القدرة على تحمل المخاطر.