مباشر:  قال الاحتياطي الفيدرالي إن مسار السياسة النقدية في الفترة المقبلة أقل وضوحاً، مشيراً إلى أن عدد من أعضاءه يرون إمكانية التحلي بالصبر حيال المزيد من التشديد النقدي.

ورفع الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة ليتراوح بين 2.25% إلى 2.50% في ديسمبر لتكون المرة الرابعة خلال العام الماضي، متوقعاً أن يقوم بزيادتين فقط في 2019.

وأظهر محضر الفيدرالي عن اجتماعه الأخير في ديسمبر الماضي والصادر اليوم الأربعاء، أن عدد قليل من أعضاء لجنة السوق المفتوحة لم يكن لديهم رغبة في زيادة معدلات الفائدة في الشهر المنقضي في ظل عدم وجود ضغوط تضخمية.

وأضاف الفيدرالي أن بعض الأعضاء يعتقدون أن تراجع الضغوط التضخمية يعني أن البنك يستطيع "التحلي بالصبر حيال المزيد من تشديد السياسة النقدية".

وأشار المحضر إلى أن الأسواق المالية والمخاوف المتزايدة بشأن النمو العالمي، جعلت المدى والتوقيت المناسبين للسياسة النقدية المستقبلية أقل وضوحاً من الفترة الماضية.

وتابع : "المخاوف بشأن تصاعد التوترات التجارية وآفاق النمو العالمي واستدامة نمو أرباح الشركات كانت من بين العوامل التي ساهمت في انخفاض كبير في أسعار الأسهم الأمريكية".

وأشار المحضر إلى أن عددًا من الأعضاء يعتقدون أن على الاحتياطي الفيدرالي تقييم مدى تأثير هذه المخاطر "التي أصبحت أكثر وضوحًا في الأشهر الأخيرة" على النشاط الاقتصادي. 

كما دعا هؤلاء الأعضاء إلى النظر في كيفية تأثير قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي التي لا تزال تعمل في طريقها من خلال الاقتصاد حتى الآن.