مباشر: قال الرئيس التنفيذي لبنك "جي.بي.مورجان" إنه من المحتمل أن تكون الأسواق قد بالغت في رد فعلها لتباطؤ النمو الاقتصادي أكثر من كونها سبباً للركود القريب.

وعانت الأسهم والسندات من خسائر قوية خلال الفترة الماضية مع مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، حيث سجلت "وول ستريت" في 2018 أسوأ أداء سنوي بعقد من الزمن.

وأضاف "جيمي ديمون" في مقابلة مع شبكة "فوكس بيزنس"،اليوم الثلاثاء: "أعتقد أن الأسواق تبالغ في رد فعلها على المدى القصير نتيجة لمجموعة كاملة من القضايا المعقدة".

وتابع "ديمون" أن تحركات السوق كانت "استجابة منطقية" لتباطؤ النمو الاقتصادي والنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين. 

وأشار رئيس أكبر مقرض في الولايات المتحدة إلى أن انخفاض الأسهم في ديسمبر وتوقف البنوك عن إصدار ديون ذات عائد مرتفع كان غير مبرر، لكنه ذكر أنه لا يشعر بالقلق حيال ما حدث للشركات ذات الديون عالية المخاطرة لأن فروق الائتمان تعود إلى وضعها الطبيعي بعد فترة طويلة من الانكماش.

وذكر "ديمون" أن الاستهلاك لا يزال في حالة جيدة ويستمر في النمو، مضيفاً أن المستهلكين يسددون ديون بطاقات الائتمان.

وتوقع "ديمون" أن اينمو لاقتصاد الأمريكي بشكل جيد في العام الجاري، مشيراً إلى  النظرة التشاؤمية قد تعكس مسارها في وقت ما في المستقبل.

وسجل مؤشر "ستاندرد آند بورز 500 " أسوأ أداء شهري في ديسمبر منذ الكساد العظيم، منخفضًا بنسبة 9% تقريبًا.